الحريري خيّب آمال إسرائيل

التصنيف: سياسة
2009-11-18 05:30 ص 1375
يحيى دبوق
في إطار ردود الفعل الإسرائيلية على تأليف الحكومة اللبنانية، وتماشياً مع إعلان الدولة العبرية عن قلقها من انضمام حزب الله إليها، كتب الباحث في مركز بيغن ـــــ السادات للدراسات الاستراتيجية، التابع لجامعة بار ايلان، مردخاي كيدور، مقالاً تحليلياً في مجلة «مرئيه» للشؤون السياسية، أعرب فيه عن خيبة أمل من رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، الذي أعطى الشرعية لحزب الله كي يواصل تعاظمه العسكري، ولم «يبقِ الشيعة مهمّشين اجتماعياً، واقتصادياً وسياسياً» في لبنان.
ورأى الباحث في سياق وصفه مسار تأليف الحكومة اللبنانية، أن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء تأخير تأليفها، تعود إلى أن «ما يحدث في لبنان مرتبط بطهران ودمشق والرياض، إضافة إلى وجود قوة عسكرية كبيرة يتحكم بها حزب الله، خارجة عن إطار الدولة، تمكنه من إعلان الحرب على إسرائيل في أي وقت يشاء ذلك، من دون أي تدخل من الحكومة اللبنانية».
أضاف الباحث، إن رئيس الحكومة اللبنانية الجديد، سعد الحريري، رأى وجوب انضمام الجميع الى حكومة وفاقية في لبنان، بعدما وصل هذا البلد الى حافة الحرب الأهلية في العام الماضي، رغم أن الحكومة الجديدة التي تضم وزيرين عن حزب الله، «ستجيز للحزب أن يحافظ على سلاحه وامتلاك المزيد من الصواريخ»، مشيراً الى أن «حزب الله سيواصل تطوير منظومة الاتصال الخاصة به، وشراء المزيد من الأراضي والشقق في لبنان، إضافة الى تعزيز الدور الإيراني في هذا البلد... وهذا هو الثمن الذي حصل عليه الحزب مقابل أن يشارك مع حلفائه في حكومة الحريري».
وبحسب الباحث، «تنازل حزب الله وحلفاؤه عن الفيتو» على قرارات الحكومة، ضمن التشكيلة الوزارية الحالية، واكتفوا بثلث الوزراء، إلا أن الجميع يعلمون أنه «لا يمكن اتخاذ القرارات في لبنان من دون موافقة حزب الله»، مشدداً على أن الوضع الحالي يشير الى «فشل للقوى التي تعارض الحزب، والتي رغم أنها فازت في الانتخابات النيابية الأخيرة، إلا أنها ارتعبت من إمكان بقائه وحلفائه خارج دائرة اتخاذ القرار، ورأت وجوب العمل بفرضية انضمام الحزب إلى الحكومة وتحمل جزء من المسؤولية القومية، على أمل أن يهتم بالاعتبارات والمصالح اللبنانية، لا بمصالح الشيعة في لبنان أو إيران، أو بالمصالح السورية».
وأعرب الباحث عن خيبة أمله من رئيس الحكومة اللبنانية وأدائه، وقال إن «هناك من ينظر بازدراء الى الحريري، الذي تجاوز بسهولة ما كشفته صحيفة ألمانية موثوقة (دير شبيغل)، والتي أشارت الى أن حزب الله هو الجهة التي تقف وراء اغتيال والده، بل عاد وخضع لإملاءات إيران بعد أربعة أشهر (من المفاوضات حول الحكومة)، وكان بإمكانه أن يجنب لبنان انتظار كل هذه المدة، ويعلن تأليفها».
ويستشهد الباحث بتصريحات لقوى سياسية في لبنان، إذ يقول إن «المعارضين لحكومة وحدة وطنية يسألون، وبصدق، أين هي المعارضة التي ستراقب الحكومة وتحافظ على المال العام من فساد المفسدين؟ وكيف ضاع الفوز على حزب الله في الانتخابات؟».
في إطار ردود الفعل الإسرائيلية على تأليف الحكومة اللبنانية، وتماشياً مع إعلان الدولة العبرية عن قلقها من انضمام حزب الله إليها، كتب الباحث في مركز بيغن ـــــ السادات للدراسات الاستراتيجية، التابع لجامعة بار ايلان، مردخاي كيدور، مقالاً تحليلياً في مجلة «مرئيه» للشؤون السياسية، أعرب فيه عن خيبة أمل من رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، الذي أعطى الشرعية لحزب الله كي يواصل تعاظمه العسكري، ولم «يبقِ الشيعة مهمّشين اجتماعياً، واقتصادياً وسياسياً» في لبنان.
ورأى الباحث في سياق وصفه مسار تأليف الحكومة اللبنانية، أن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء تأخير تأليفها، تعود إلى أن «ما يحدث في لبنان مرتبط بطهران ودمشق والرياض، إضافة إلى وجود قوة عسكرية كبيرة يتحكم بها حزب الله، خارجة عن إطار الدولة، تمكنه من إعلان الحرب على إسرائيل في أي وقت يشاء ذلك، من دون أي تدخل من الحكومة اللبنانية».
أضاف الباحث، إن رئيس الحكومة اللبنانية الجديد، سعد الحريري، رأى وجوب انضمام الجميع الى حكومة وفاقية في لبنان، بعدما وصل هذا البلد الى حافة الحرب الأهلية في العام الماضي، رغم أن الحكومة الجديدة التي تضم وزيرين عن حزب الله، «ستجيز للحزب أن يحافظ على سلاحه وامتلاك المزيد من الصواريخ»، مشيراً الى أن «حزب الله سيواصل تطوير منظومة الاتصال الخاصة به، وشراء المزيد من الأراضي والشقق في لبنان، إضافة الى تعزيز الدور الإيراني في هذا البلد... وهذا هو الثمن الذي حصل عليه الحزب مقابل أن يشارك مع حلفائه في حكومة الحريري».
وبحسب الباحث، «تنازل حزب الله وحلفاؤه عن الفيتو» على قرارات الحكومة، ضمن التشكيلة الوزارية الحالية، واكتفوا بثلث الوزراء، إلا أن الجميع يعلمون أنه «لا يمكن اتخاذ القرارات في لبنان من دون موافقة حزب الله»، مشدداً على أن الوضع الحالي يشير الى «فشل للقوى التي تعارض الحزب، والتي رغم أنها فازت في الانتخابات النيابية الأخيرة، إلا أنها ارتعبت من إمكان بقائه وحلفائه خارج دائرة اتخاذ القرار، ورأت وجوب العمل بفرضية انضمام الحزب إلى الحكومة وتحمل جزء من المسؤولية القومية، على أمل أن يهتم بالاعتبارات والمصالح اللبنانية، لا بمصالح الشيعة في لبنان أو إيران، أو بالمصالح السورية».
وأعرب الباحث عن خيبة أمله من رئيس الحكومة اللبنانية وأدائه، وقال إن «هناك من ينظر بازدراء الى الحريري، الذي تجاوز بسهولة ما كشفته صحيفة ألمانية موثوقة (دير شبيغل)، والتي أشارت الى أن حزب الله هو الجهة التي تقف وراء اغتيال والده، بل عاد وخضع لإملاءات إيران بعد أربعة أشهر (من المفاوضات حول الحكومة)، وكان بإمكانه أن يجنب لبنان انتظار كل هذه المدة، ويعلن تأليفها».
ويستشهد الباحث بتصريحات لقوى سياسية في لبنان، إذ يقول إن «المعارضين لحكومة وحدة وطنية يسألون، وبصدق، أين هي المعارضة التي ستراقب الحكومة وتحافظ على المال العام من فساد المفسدين؟ وكيف ضاع الفوز على حزب الله في الانتخابات؟».
أخبار ذات صلة
النائب البزري يبحث والمهندس الحاج شحادة قضايا مرفأ صيدا
2025-04-30 06:19 م 78
أسامة سعد يستقبل أمانة سر تجمع المؤسسات الأهلية ويبحث معها شؤون صيدا والاستحقاق البلدي
2025-04-30 11:01 ص 84
تحليل لـCNN: كيف دمر ترامب قوة اقتصادية عظمى في 100 يوم؟ العالم
2025-04-30 05:18 ص 85
نتنياهو وصفه بـ"كاذب".. إسرائيل تتراجع عن إقالة رئيس الشاباك
2025-04-30 05:15 ص 66
النائب البزري يستقبل وفدا من الهيئة الإدارية لتجمع المؤسسات الأهلية في صيدا وجوارها
2025-04-29 10:30 م 94
ستاتزمان لـ"سكاي نيوز عربية": اندهشت بما أخبرني به الشرع
2025-04-29 05:30 ص 96
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا

فشل مفاوضات تشكيل اللائحة الموحدة في صيدا... المدينة تتجه نحو معركة انتخابية
2025-04-28 08:22 ص

هذا المقال موجه لأبناء مدينة صيدا أقرأوه وأفهموه الانتخابات صيدا
2025-04-19 06:04 م

ال بدو يعرف هيدا رسم الترشيح للإنتخابات البلدية و الاختيارية
2025-04-15 05:51 ص

11 نصيحة بسيطة للحفاظ على صحة الكبد
2025-04-13 10:19 ص

الانتخابات البلدية في صيدا تتجه نحو الإبتزاز مالي والحصص والهيمنة
2025-04-01 02:10 م

الدكتور حازم بديع يحول صيدا من الليل إلى النهار