×

نادي الرابية الخضراء – مغدوشة يقدم مسرحية المحطة في صيدا

التصنيف: تقارير

2011-11-23  08:26 م  3256

 

 

دعما لمركز ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لمطرانية صيدا ودير القمر
نادي الرابية الخضراء – مغدوشة يقدم مسرحية المحطة في صيدا
المطران حداد:
صيدا ومنطقتها واحدة وفي اي بيت كنا فيها نعتبر انفسنا في بيتنا
 
 
برعاية رئيس أساقفة صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي حداد  قدمت الفرقة الفنية لنادي الرابية الخضراء – مغدوشة على خشبة مسرح ثانوية رفيق الحريري في صيدا عرضا خاصا لمسرحية " المحطة " للأخوين رحباني والتي قدمتها السيدة فيروز اول مرة في بيروت مطلع السبعينيات، وذلك مساهمة من النادي في دعم مركز ذوي الاحتياجات الخاصة الذي تؤسسه المطرانية في جون – الشوف .
وحضر المسرحية الى جانب المطران حداد: ممثل النائب بهية الحريري منسق تجمع اندية صيدا الشعبية محمد الشريف، ممثل امين عام تيار المستقبل في لبنان أحمد الحريري منسقة قطاع التربية في التيار في الجنوب زينة حجازي ، رئيس الاتحاد الإعلامي الكاثوليكي في الشرق الأوسط ورئيس مؤسسة لابورا الأب طوني خضرا ، وعدد من الآباء وحشد من المدعوين والمهتمين .
بعد النشيد الوطني اللبناني القى رئيس نادي الرابية الخضراء- مغدوشة فادي صادق كلمة رحب فيها بالحضور معتبرا أنهم بحضورهم يرسمون بسمة كبيرة على وجوه العديد من الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وقال: فكيف اذا كانت البسمة هي برعاية وبركة من سيادة المطران ايلي بشارة الحداد الذي نشكره ، ونشكر ادارة ثانوية رفيق الحريري ونشكر الفرقة الفنية لنادي الرابية الخضراء مغدوشة واسرة المسرحية .
المطران حداد
ثم تحدث المطران حداد فأثنى على جهود وابداع نادي الرابية الخضراء وقال: نحن في صيدا .. والمكان يعني امورا كثيرة ومنها ان صيدا والمنطقة هي واحدة وان مغدوشة هي منارة لهذه المنطقة وصيدا هي داعمة كبيرة لنا في هذه المنطقة ، وفي اي بيت كنا فيه في صيدا نعتبر انفسنا في بيتنا ، في مؤسسة الشهيد رفيق الحريري ، كما في اي بيت آخر نعتبر انفسنا في بيتنا .
واضاف: المشروع اليوم هو مشروع انساني ونحن مشاريعنا في الأبرشية ليست مدروسة مسبقا ، فأنا لم آت لأقوم بمشاريع وانما جئت لكي أخدم وانما الله يضيء لنا في بعض اماكن ان هنا يوجد حاجة وهنا يوجد وجع في هذه المنطقة او في هذه الناحية أو في هذه الفئة من الناس. وهذا ما حصل في جون، يوجد مبنى أخذناه ولا نعرف ماذا نفعل به ، واذ تأتي الي عائلة لديها ابن لديه حاجة خاصة وقالوا لي ليته يكون هناك مركز لهذه الحاجات الخاصة ، وتتالى عائلات بطلب من هذا النوع فوجدت أن هذا المبنى الخالي وجد سكانه واهله . ولهذا السبب نحن في خدمتهم .
المسرحية
ثم قدم افراد الفرقة الفنية لنادي الرابية الخضراء مسرحية المحطة للسيدة فيروز والأخوين رحباني، مجسدين ادوار شخصياتها الرئيسية "وردة، رئيس البلدية"ليالي الشمال الحزينة، سألوني الناس عنك يا حبيبي، كان الزمان وكان، رجعت الشتوية، ويا دارة دوري فينا"  .، سعدو، زوجة سعدو، ابو اسد الشاويش، الحرامي وسبع تاجر الغنم".واغنيات فيروز في المسرحية مثل
وتروي وقائع المسرحية قصة ضيعة يضجر اهلها من حقول البطاطا الكثيرة فيها ، ومن العمل المضني في زراعةالبطاطا وجمع ثمارها حتى تأتي "وردة " وتفاجىء الجميع بسؤال " متىيصل القطار"؟ ويضحك الناس من السؤال باعتبار أنهم في حقل بطاطا وليس في محطة قطار ، ولكن وردة تردد السؤال بشكل دائم مع ما يتضمنه في العمق من رمزية البحث عن حياة افضل او عن تحقيقالحلم..  فيبدأ السؤال يدغدغ مشاعر العاملين في حقل البطاطا حتى تصل الشائعة الى " رئيسالبلدية " الذي يتهم "وردة " بإثارة البلبلة بين الناس ، ثم يبدأ الناس بتصديق فكرة المحطة وبدأت أسعارالأراضي بالارتفاع فقام رئيس البلدية بافتتاح محطة القطار فعلا وانتظر الناس اياماحتى جاء القطار وصعدوا كلهم فيه الا وردة التي لم تتمكن من شراء ثمنبطاقة القطار وبقيت وحيدة بعد مغادرة الناس في محطة القطار التياخترعتها.
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا