×

طارق أبو زينب: إحياء اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة .. العنف لا يحل بالعنف

التصنيف: أمن

2011-11-24  09:07 ص  2335

 

 

محمد دهشة
يشكل إحياء اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف 25 تشرين الثاني الجاري مناسبة لإعادة تسليط الاضواء على واقعها ووقف العنف بكل اشكاله ضدها، يواصل صوتها والمدافعون عنها شق الطريق الى ربيع "الثورات العربية" يتكاملان على قاعدة ان "الحرية والمرأة صنوان لا يفترقان" و"ان العنف لا يحل بالعنف.. وانما بالحوار والتفاهم".
يؤكد الناشط في حقوق الانسان طارق ابو زينب الذي عمل على تأسيس صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" ان "عملنا هذا يندرج تحت المبادرات الشبابية المسقلة لتكون حافزا للتشبيك الجاد مع كافة شرائح المجتمع اللبناني وليكون الشابات والشبان ضمن هذا الحراك في الوطن العربي"، مشددا ان هذا الحراك سلمي ثقافي بامتياز لان اليوم اصبحت الصفحة ليست لمؤسسها بل لكل عضو موجود بها يتقدم باقتراحات ويضع مواضيع ذو صلة بحقوق الانسان والمراة".
وابو زينب الذي خاض تجربة الدفاع عن المرأة منذ اكثر من عام ونيف توج نشاطه يوم الأحد في 23 تشرين الأول الماضي حين لبّى العشرات من اللبنانيين واللبنانيات نداء المبادرة الفردية المستقلة "قل لا للعنف ضدّ المرأة" وتجمعوا في ساحة رياض الصلح في وسط بيروت رافعين جميعا شعارات تدين وتجرّم العنف الممارس ضدّ المرأة بكل أشكاله.. يؤكد ان اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة مناسبة لنرفع الصوت مجددا لوقف كل اشكال العنف ضدها"، مضيفا "تجتاحنا في الآونة الأخيرة موجة غضب عارمة تمزق صدورنا من كثرة الإحداث القامعة تجاه نساء وبنات شعبنا، يحدث لنا كثيرا بان نصرخ، نحارب، نقاتل ولكننا على اقتناع تام بان العنف لا يحل بالعنف إنما بالتفاهم، ربما بالقانون, يجب ان نتكلم عن ما لا يستطيع إي شخص إيصاله للمجتمع"، موضحاان ثمة نشطات عديدة لتحقيق هذه الغاية خلال 16 يوما لمناهضة العنف والتمييز ضد المرأة وحقوق الأنسان.
واوضح ان "قل لا للعنف ضد النساء" هي صفحة على الفايسبوك:Say No to Violence Against Women تحولت من مبادرة فردية الى قضية وطنية وحفزت هذة القضية عدة مبادرات شبابية نشأت حديثا أيقظت الجميعات والمؤسسات المجتمع المدني التي تعني بشأن المرأة من سباتها،مشيراالى انه في شهر اذار عام 2010 وتكريما للمرأة بمناسبة عيد الام ويوم المرأة العالمي، اسست الصفحة قبل ان تتوسع حتى اصبح فيها 14000 الف شخص من مختلف المناطق اللبنانية والعالم العربي واصبح يوجد مندوبين متطوعين من كافة المناطق ولجان مناصرة وضغط من الاساتذة والمحامين والمحاميات يساعدون مجانا في الحالات التي تتواصل مع الصفحة قانونيا وقضائيا واصبحت هذة الصفحة والحركة المطلبية هي نسيج من المجتمع اللبناني بعد دعم بعض الاعلاميين والفنانيين والممثلين ووجوه معروفة في المجتمع اللبناني والعربي.
وأكد أبو زينب انه من المهم أن تكون رسالتنا إشراك الرّجال وتعليم الأطفال في مناهضة العنف ضد المرأة ورسالة إيجابية في المضمون وفي الموقف، فحتى الان المبادرات وعمل حقوق المرأة الإنسانية ومناهضة العنف موجه ضد الرجل كمرتكب للعنف حصرا وعلينا ايجاد مساحة بين الرجل والمرأة للنهوض بالأسرة اللبنانية والعربية، أضف على ذلك استحداث إرتباط وثيق ما بين "الرّجل والمرأة" بحيث نصع مساحة مشتركة بين الاثين معا وذلك ينعكس بصورة واضحة اشراك كل المجتمع حول حقوق المرأة الإنسانية وحقوق الأنسان وايضا المناصرة وخلق مجتمع واع مثقف لترسيخ مفهوم الربيع العربي اجتماعيا واقتصاديا" وثقافيا واستدامة هذا الوعي من حيث العمل الجاد بالمبادرات الشبابية المستقلة.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا