الهيئة النسائية الشعبية أقامت محاضرة توعية عامة عن مرض الزهايمر

التصنيف: أمن

2011-11-28 10:43 م 1127

أقامت الهيئة النسائية الشعبية ندوة في مركز معروف سعد الثقافي تحت عنوان: " الزهايمر"، تحدث فيها الدكتور وائل المصري بحضور رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، ورئيسة الهيئة النسائية الشعبية السيدة إيمان سعد، والسيدة لوبا سعد، والدكتور عبد القادر البساط، ووفد من فوج الإنقاذ الشعبي في مؤسسة معروف سعد، وعضوات الهيئة النسائية الشعبية، إضافة إلى حشد من المهتمين والمهتمات.

بدأت الندوة بكلمة ترحيبية ألقتها عضوة الهيئة النسائية الشعبية السيدة منى نضر.

الدكتور وائل المصري عرض خلال الندوة شرحاً مفصلاً عن مرض الزهايمر الذي يعتبر السبب الأكثر شيوعاً للعته. وعرّف العته بأنه تدهور تدريجي في الوظائف الذهنية تؤدي في مراحله المتقدمة إلى فقدان استقلالية المريض في حياته اليومي، إضافة إلى ضمور دماغي مع خسارة في الخلايا العصبية الدماغية وخسارة الخلايا المفرزة. وقال د.المصري إن مريض الزهايمر غالباً حالته غير قابلة للشفاء ما عدا في بعض الحالات القليلة.

وذكر الدكتور وائل المصري أن مرض العته هو حالة مرضية، قد تنتج عن أمراض أخرى كالعته الوعائي، أو النقص في أوكسجين الدماغ، أوالرض الدماغي الخطير، أو الورم الدماغي، أو القصور في نشاط الغدة الدرقية، ونقص الفيتامين، واستسقاء الدماغ، وبعض حالات الاكتئاب.

وأوضح المصري أن السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بمرض العته هو الإصابة بمرض " الزهايمر" في 60 % من الحالات. وقال إن العامل الأهم خطورة لمرض الزهايمر هو التقدم في السن، وتتراوح نسب المصابين بالمرض بين 2 إلى 6 % من الأشخاص فوق 65 سنة، و 15 إلى 20 % فوق 80 سنة.

وأضاف الدكتور المصري:" أن الحالات الوراثية لمرض الزهايمر لا تتعدى 5 %، وعدا ذلك الأسباب غير معروفة. إلا ان هناك عوامل مؤهبة للإصابة بهذا المرض وهي: التقدم في السن، رضوض الدماغ، ارتفاع الضغط والشحوم، توقف التنفس أثناء النوم، والاستعداد للسكري.

ومن اعراض الإصابة بالمرض الاضطراب في الذاكرة، والاضطراب في اللغة والانتباه، واضطراب المنطق، واضطراب الأداء اليدوي، والمزاج والسلوكيات. وخلل التوجه للزمان والمكان. ومع تقدم الحالة يفقد المريض الحركة والتواصل، وقد يصاب بنوبات صرع".

وأوضح الدكتور المصري أن الاطباء يقومون باختبارات ذهنية لتحديد الإصابة بهذا المرض، وقد يكون الاختبار اسئلة واجوبة وتمارين معينة.

ومن الضروري على الطبيب المعالج أن يقوم باستقصاءات لازمة للمريض لمعرفة حقيقة إصابته بمرض الزهايمر، وللتفتيش عن الأسباب التي قد يكون من ضمنها أسباب قابلة للشفاء.

وأكد الدكتور المصري أنه لا يوجد علاج شافي للمرض، ولا يوجد علاج يؤدي إلى توقف تقدم الحالة، كما لا يوجد علاج واق. بل ما هو متوافر علاجات تؤدي إلى إبطاء سرعة تدهور الحالة عبر أدوية معينة.

وعرض الدكتور المصري طرق العناية بمريض الزهايمر، وإحاطته والاهتمام به . كما عرض للمخاطر التي يمكن أن تلحق بالمريض من جراء تعرضه لالتهابات جرثومية ، والسقوط المتكرر، وملازمة الفراش، والهذيان، والنوبات الصرعية.

وختم الدكتور المصري الندوة بنصائح عامة وجهها للحاضرين حول كيفية العناية بالمريض وتامين نظام غذائي ملائم لوضعه.

وفي ختام الندوة قدمت السيدة إيمان سعد باسم الهيئة النسائية الشعبية درعاً تكريمية للدكتور وائل المصري.

ودعي الجميع للمشاركة في حفل كوكتيل.