المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في البقاع في صيدا

التصنيف: المرأة

2011-11-29 10:57 م 685

الجماعة الاسلامية

الجنوب

الهجرة وانبلاج فجر جديد

نظمت الجماعة الإسلامية في صيدا وبمناسبة رأس السنة الهجرية محاضرة بعنوان " الهجرة وانبلاج فجر جديد" ألقاها المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في البقاع الاستاذ علي أبو ياسين حيث تكلم في أربع محاور :

المحورألأول: الهجرة من مرحلة نشر الدعوة الى مرحلة بناء الدولة.حيث عرض كيفية إنتقال الدعوة من المرحلة المكية, القائمة على الدعوة الفردية, المتمثلة بإيجاد وبناء الفرد المسلم ,إلى المرحلة المدنية, التي اتسمت ببناء المجتمع المسلم, وكذلك الدولة المسلمة.

المحور الثاني: الثورات العربية لماذا والى أين ؟ حيث تكلم عن إرهاصات الثورات العربية وأسبابها, من تردي الوضع الإقتصادي الإجتماعي, وانتشار الفقر و فساد, وطغيان أنظمة الحكم وقمعها لشعوبها ومنع الحريات, والتفريط بقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية, وأكد أن هذه الثورات ستنتج أنظمة ديمقراطية برلمانية منبثقة عن الشعوب .

في المحور الثالث :هل ستنجح الحركة الاسلامية في بناء مشروع الامة ؟ أكد ان الحركات الإسلامية وعلى رأسها حركة الاخوان المسلمين, قادرة على أن تتصدر القيادة في أوطانها, وكذلك قادرة على المضي في بناء مشروع للأمة, مشروع نهضوي حضاري ركيزته التنمية بكل ميادينها إنطلاقا من التنمية بالإيمان،وفي ما يتعلق بالثورة السورية قال، كنا نتمنى ان يسمع النظام السوري لمطالب الشعب وأن يحذو حذو أقرانه في تونس ومصرلمنع إراقة الدماء وتدمير البلد، بشعبه وجيشه، أو أن يقدم الحل السياسي على الحل الأمني والعسكري, وأن لا يخرج عن قرارات الإجماع العربي, وقال أما وأنا قد وصلنا إلى ما وصلنا إليه فنحن في الجماعة لا نستطيع إلا أن ننحاز إلى جانب الشعب ومطالبه وحقه في تقرير مصيره, وفي هذا المحور أكد أن هذه الثورات هي بداية إزالة الكيان الصهيوني وتحريركامل فلسطين.

أما في المحور الاخير "تداعيات الحراك العربي على الواقع اللبناني" . أكد إذا كان العالم العربي بخير فإن لبنان سيكون بخير وإذا كان العالم العربي غارقاً في المشاكل فلبنان سيكون كذلك وطالب جميع القوى اللبنانية بألأمور التالية:

· مواكبة هذا الحراك العربي والإستفادة منه من أجل الخروج بوطننا لبنان من حاله المتردي المنقسم إلى بلد مزدهر ومتطور.

· ضرورة إنحياز كل القوى اللبنانية إلى جانب الشعوب المنتفضة وخاصة الشعب السوري واعتبر ان أي طعن لهذا الشعب والتخلي عنه هو نكران للجميل وطعن للمقاومة في ظهرها وظهيرها مؤكدا على حتمية أن الانظمة البديلة ستكون أكثر ممانعة ومقاومة وانتصارا لقضايا الأمة .

· وأكد على ضرورة التداعي لبنانيا الى مؤتمر وطني جامع يكون فيه حوار وطني بناء ومجدياً وليس شكلياً تدعى اليه كافة القوى السياسية اللبنانية

§ بناء الدولة المتماسكة القوية والمنيعة عسكرياً وسياسياً

§ قانون انتخابات عصري على قاعدة النسبية , يأتي برجال المرحلة رجال سياسة ورجال دولة .

§ برنامج إقتصادي اجتماعي متكامل قائم على العدالة والمساواة بين جميع شرائح المجتمع اللبناني

§ نظام سياسي قائم على الفصل بين السلطات

§ اعلام وطني هادف يؤكد هوية هذا البلد وثقافته ويراعي المنظومة القيمية للمجتمع اللبناني

§ اشراك الشباب وبصورة فاعلة في الحياة السياسية.

صيدا في 28/11/2011