×

ندوة في بلدية صيدا في ذكرى الهجرة النبوية الشريفة بدعوة من مركز عمر المختار

التصنيف: المرأة

2011-12-03  11:01 م  605

 

محمد دهشة

نظمت اللجنة الدعوية في مركز عمر المختار في صيدا ندوة في ذكرى الهجرة النبوية الشريفة تحت عنوان "الهجرة النيوية.. حاجة الأمة الى النصرة والوحدة" وذلك في قاعة بلدية صيدا حاضر فيها كل من رئيس الهيئة السنية لنصرة المقاومة مسؤول العلاقات الخارجية في تجمع العلماء المسلمين في لبنان سماحة الشيخ ماهر.. مزهر ومسؤول العلاقات العامة في التجمع سماحة الشيخ حسين غبريس وذلك بحضور الشيخ حسام العيلاني، الشيخ علي جواد، الشيخ عبد الله، السالم الشيخ جمال محمد، وفد من شباب مسجد القدس ممثلا بمحيي الدين حمود والحاج محمود الدرة، وفد من حركة أنصار الله الى جانب الأخوة والأخوات في مركز عمر المختار.
قدم للندوة رئيس مركز عمر المختار فضيلة الشيخ خضر الكبش فقال بعد كلمة ترحيبية بصاحبي السماحة في مدينة صيدا عاصمة الجنوب وبوابة المقاومة مدينة العلم والجهاد: خصَّ الله – عز وجل- المهاجرين والأنصار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، خصهم بالمدح والفضل وعلو المكانة والمنزلة لنصرتهم دينه وصبرهم على حملها، وتحمُّلهم الأذى {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "
وأضاف: لقد كانت هجرة الرسول - صلى الله عليه وسلم- من مكة هجراً للوثنية المسيطرة التي لا يريد أصحابها أن يتعاملوا بمنطق الدين أو منطق العقل أو منطق الأخلاق،فهذه وثنية يجب أن تهجر وأن يهاجر من مناطق نفوذها وإشعاعاتها.وإنما هاجر الرسول، وهجر - إلى جانب الوثنية المسيطرة - تلك العصبية المستعلية التي تعرف منطق القوة، ولا تعرف منطق الحق، وليس في وعيها ولا في قاموسها أن تهادن الإيمان، وأن تترك مساحة للتفاهم والحوار، وبالتالي تصبح الحياة معها -بعقيدة إيمانية بعيدة عن إشعاعاتها- أمراً مستحيلاً.
الشيخ ماهر مزهر
وقال الشيخ ماهر مزهر نشهد في هذه الأيام الهجرة النبوية الشريفة التي صنعت تحولاً في تاريخ الأمة الإسلامية كما نشهد محطة أليمة وحزينة في تاريخنا الإسلامي ونحن نشهد الأيام العشرة من محرم في ذكرى عاشوراء، في ذكرى استشهاد سيدنا الحسين عليه السلام .أجل! في عصرنا هذا يجب أن يعود معنى الهجرة إلى منبعه النبوي، فليست الهجرة هجراً للوطن، وقطيعة تاريخية أو معرفية معه، بل هي هجرة موصولة بالماضي، تعمل على تعميق الإيمان فيه وتبني قلاعاً للإيمان في المهجر الجديد، وتصل بين الماضي والحاضر والمستقبل انطلاقاً من درس الهجرة النبوية.
الشيخ حسين غبريس
واعتبر الشيخ حسين غبريس ان الهجرة النبوية حدث لم يكن عابرا في حياة النبي عليه الصلاة والسلام، كما لم يكن عابرا في تاريخ أمة الإسلام وحضارة الإسلام، هي لم تكن هجرة لمكة وإنما هجرة إلى المدينة ليرسي قواعد بناء المجتمع الإسلامي والدولة مع تأهيل وتحديد العلاقات الداخلية بين أبناء مجتمع المدينة، والعلاقات الخارجية بين أبناء المدينة وغيرهم من شعوب العالم".
وأشار الى انه "لم تكن الهجرة إلا لضيق أفق الباطل وقلة تحمله لكل فكر يخاصمه ولكل معتقد جديد، ولكأن الباطل منغلق على نفسه لا يقاوم الفكر بالفكر ولا الحجة بالحجة وإنما يقاوم الفكر بالقتل أو التشريد أو التغريب، فهم قد تداولوا فيما بينهم: السجن أو التهجير أو القتل، وإستقر الأمر في نهاية المطاف على القتل، وهذا أمر يندى له الجبين، وربما لم يكن مستغربا من فكر لا يقوم على الدليل والمنطق والحجة والبرهان، فكانت الهجرة أمرا حتميا ليبحث صاحب الحق عن أرض خصبة لفكره ودعوته ورسالته فكانت المدينة المنورة".
ودعا سماحته الأمة أن تهاجر من الإنغلاق وأن تعود الى وحدتها والى معاني الأخوة الحقيقية التي لاتتأثر بموقف من هنا أو بفتوى من هناك مستنكراً على بعض أصحاب العمائم الذين يعملون على تمزيق الأمة وتفريقها باستخدامهم لغة التكفير وتعرضهم لأصحاب رسول الله ونيلهم من أم المؤمنين عائشة عبر الفضائيات مؤكداً أن هذا الأمر هو محرم بالنصوص الشرعية وبفتوى السيد الخامنئي الذي حرم فيه وبشكل واضح التعرض لأي من أمهات المؤمنين أو لأحد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وصبه وسلم

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا