جثة المغدور عون شكري بوعون
بعد العثور عليه مطعونا ومذبوحا في حديقة قرب منزله في المغيري  في جبيل ميشال كرم ان الطبيب الشرعي احمد المقداد عاين مساء اليوم جثة المغدور عون شكري بوعون (مواليد 1950 - قرطبا) التي كان عثر عليها ظهر اليوم مرمية في حديقة على بعد خمسة امتار من منزله الكائن في بلدة المغيري في اعالي جرد جبيل الجنوبي.

وعلم مندوب "الوكالة" ان المغدور تعرض بداية للضرب بآلة حادة على رأسه افقدته القدرة على المقاومة، ثم طعن في صدره 20 طعنة، من بينها طعنتان خرقت قلبه قبل ان يعمد المعتدون الى ذبحه. ونقلت جثة المغدور بوعون الى مستشفى قرطباالحكومي.

واستنكر رئيسا بلدية المغيري الدكتور غسان الحاج وبلدية يانوح ملكان البعيني هذه "الجريمة البشعة والغريبة عن عادات المنطقة"، واشارا الى ان "المنطقة تعيش حالة من الذعر والغليان حيال هذه الجريمة الفريدة من نوعها"، وطالبا "السلطات الامنية بضرورة كشف الفاعلين والقاء القبض عليهم حتى يطمئن المواطن في هذه الجرود الى سلامته".
 

تمكنت إحدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بتاريخ 17/11/2009 من توقيف المدعو ع. ع (مواليد 1968 سوري الجنسية) على متن سيارة نوع رينو طراز clio رقم لوحتها 303458/ب. وبالتحقيق معه اعترف وبتواريخ مختلفة منذ بداية شهر حزيران وحتى أواخر شهر أيلول من العام الجاري بقيامه بثماني عمليات سلب وابتزاز نساء من التابعية الأثيوبية على متن سيارة الرينو المذكورة، في مناطق عدة من بيروت وجبل لبنان أبرزها: الدورة، بدارو، الطيونة، فرن الشباك، برج حمود وكرم الزيتون، وذلك عن طريق اصعادهن معه بواسطة "الأوتوستوب" وإنتحال صفة رجل أمن وإقدامه على طلب إقامتهن الشرعية مستغلا عدم وجود إقامة لدى بعضهن، مهددا أي إمرأة كانت تقع ضحيته بتسليمها إلى مخفر الدرك في حال لم تدفع له المال، وتم ضبط أصفاد حديدية كان يستعملها في عمليات السلب. والتحقيق جار بإشراف القضاء المختص.

مفرزة الضاحية الجنوبية التابعة للشرطة القضائية اوقفت اليوم على طريق المطار المدعو س. خ. م. والدته فاطمة من مواليد 1986، وهو احد كبار سالبي وسارقي السيارات ومنفذي عدد من عمليات الخطف، وذلك انفاذا لمذكرات توقيف عدة وخلاصات حكم وبلاغات بحث وتحر. واحيل الى المفرزة للتوسع في التحقيق معه بناء لاشارة القضاء المختص.