×

الشيخ شبيب محاضراً عن محبة الصحابة وأهل البيت

التصنيف: تقارير

2011-12-15  12:37 م  700

 

 

على طريق المحبة نمضي .. ولا مكان للمحتل بيننا
تيار الفجر - المكتب الإعلامي
ضمن فعاليات إحياء ذكرى شهداء قوات الفجر في صيدا وبدعوة من الهيئات النسائية في تيار الفجر ألقى الشيخ جمال الدين شبيب محاضرة بعنوان (محبة الصحابة وأهل البيت) أمام حشد نسائي من أسر شهداء المقاومة وأهالي صيدا والجوار وذلك في مركز التيار في صيدا.
وبعد استعراض تاريخي لعلاقات الإيمان والأخوة والمحبة التي كانت تحكم العلاقة بين الصحابة الكرام وأهل بيت النبي (صلى الله عليه وسلم). أكد الشيخ شبيب أن الله تعبدنا بمحبة رسوله محمدٍ صلى الله عليه وسلم, كما تعبدنا بمحبة آل بيت النبي وأصحابه رضوان الله عليهم. وأخبرنا في كتابه العزيز أن من يتبعهم بإحسان يكون مثنياً عليهم جمعيهم بالخير ، شاهداً لهم بالصدق والإيمان, فقال سبحانه : ((وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ))[الحشر10],
والله تعالى سمّى زوجات نبيه الطاهرات أمهاتنا ( وأزواجه أمهاتهم) ومن يحب النبي صلى الله عليه وسلم عليه أن يحب آله وصحابته وزوجاته الطاهرات هذا أمر بديهي ومن مفردات الإسلام المعلومة من الدين بالضرورة.. والكل على الرأس والعين نواليهم ونحبهم وننصرهم ..وعلى هذا السبيل سار السلف الصالح, والتابعون لهم بإحسانٍ, ونحن أيضاً على هذا الطريق سائرون حتى نلقى الله تعالى نسأله الثبات والسداد.
ثم عرض الشيخ شبيب للمكائد التي يتعرض لها المسلمون على امتداد ساحة العالم فرأى أن من أهم عوامل انتصار المقاومة في لبنان ابتعادها عن السبل الفرقة وتمسكها بوحدة الأمة مستذكراً وقفة الشيخ محرم العارفي رحمه الله في حسينية جبشيت وارتقاء الشيخ الشهيد راغب حرب منبرمسجد الموصللي ليقولا المحتل الاسرائيلي بصوت واحد قوي: لا مكان لك بيننا .. لاللاحتلال.. نعم للمقاومة حرباً حرباً حتى النصر زحفاً زحفاً نحو القدس .. فتحقق الانتصار واندحر الاحتلال بوحدة الصف والموقف... والطريق إلى القدس بات أقرب .. وإن غداً لناظره لقريب.
وأشار الشيخ شبيب إلى أن الصهاينة وحلفائهم الأمريكان والغربيين يشنون حرباً لا هوادة فيها على الإسلام ونظامه وشريعته ..هم لا يفرقون في عدائهم بين سني وشيعي وسلفي وصوفي ..والله تعالى يقول (وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة) فهل يجوز بعد ذلك أن نتفرق ونختلف ..داعياً المسلمين إلى توحيد كلمتهم ورص صفوفهم ومتابعة طريق المقاومة حتى انجاز التحرير الكامل واستنقاذ القدس الشريف من أيدي الصهاينة الغاصبين.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا