قتل شقيقيه ومشى في جنازتهما
التصنيف: إصدارات مركز هلال
2009-11-25 05:46 ص 1241
قرر ع.ن.م. وضع حد لحياة شقيقيه اللذين يشاركانه في محطة محروقات، فاتفق مع صديقين له لمراقبة أخويه تمهيداً لإزهاق روحيهما.
ونجحت الخطة بإحكام وكشفت خيوط الجريمة أثناء التحقيق مع الفاعلين في جريمة تتعلق بخطف فتى، حيث اعترفا بتفاصيل جريمتي القتل.
وكان ع.ن.م. يتولى بالاشتراك مع شقيقه غ. الطيار لدى إحدى شركات طيران الشرق الأوسط إدارة محطة للمحروقات في محلة طريق المطار.
وخلال حرب تموز 2006، تعرضت المنطقة لأضرار جسيمة وتراجع العمل في المحطة، الأمر الذي أدى الى تردي وضع ع.ن. المادي وتراكم الديون عليه، ما حمله على الاتفاق مع العامل لديه وصديقه أ.أ. على سحب شيكات لصالح الأخير وصرفها في السوق لتأمين سيولة مالية، علماً بأنها جميعها بدون رصيد، حيث كان أ. يجيّرها لبعض الصيارفة الى أن افتضح أمره، فأخذ عندها الدائنون يطالبونه بأموالهم، كما ويتصلون بشقيقه غ. ويعلمونه بالأمر، ما حمل الأخير على توبيخ أخيه بشكل عنيف، وقد تطور الأمر الى تضارب في إحدى المرات، علماً بأن الوضع بين ع.ن. وشقيقه م.خ. لم يكن على أفضل حال من وضعه مع غ.
وقد حملت هذه الظروف مجتمعة ع.ن. على التفكير بالتخلص من شقيقيه غ. وم.خ. بحيث ينفرد بإدارة المحطة واستثمار مدخولها وإبعاد أي تدخل أو مشاركة محتملة في المستقبل من قبل أي منهما، وقد عرض هذه الفكرة على صديقه أ.أ. طالباً منه المساعدة في ذلك، مقابل تأمين راتب دائم له بالإضافة الى استثماره لمغسل السيارات في المحطة المذكورة، وتجاه تردد أ. للعرض من قبل ع.ن. أشار الأخير عليه أن يطلب من صديقه خ.ش. الذي كان يتردد باستمرار الى المحطة لمقابلته معاونته في إنجاز العملية.
وبالفعل، فاتح أ. صديقه خ. الذي كان وضعه المادي بسيطاً ووعده في حال قيامه بتنفيذ عملية قتل غ. فسوف يؤمن له راتباً شهرياً من ع.ن. لم يتم تحديده، عندها بدأ أ. وخ. بمراقبة تحركات غ.م. مستخدمين سيارة خ. نوع رينو 9 بحيث أن الخطة كانت تقضي بالتخلص من غ. ومن ثم م.خ. الى أن عدلت من قبل ع.ن. ليصبح م.خ. هو المطلوب تصفيته أولاً لسوء خلقه ومعاملته السيئة لـ ع.ن. بحسب رأي الأخير.
ولأن أ. لم يكن يعرف م.خ. فقد اصطحبه ع.ن. بسيارته وأرشده اليه أثناء وجوده قرب منزله في محلة الأوزاعي، وقد أعطى ع.ن. مبلغ ألف دولار الى أ. لشراء السلاح اللازم، فاستعان الأخير بشخص فلسطيني ملقب "أبو الروس" قصده الى أحد المخيمات واشترى منه مسدساً حربياً بمبلغ 350 دولاراً واحتفظ به لنفسه على أن يسلمه لاحقاً لخاله ش.، كما وأنه اشترى مسدساً آخر من صديق له هو ع.ج. صاحب محل سمانة، وعلى صلة وثيقة بابراهيم وقد اشتراه ع. بدوره من م.ج. بمبلغ 600 دولار وباعه بنفس الثمن من أ. الذي عاد وطلب من ع. لاحقاً تأمين كاتم للصوت للمسدس بناء على رغبة ع.ن. الذي فضل تجهيز المسدس بالكاتم كون المنازل حيث ستتم العمليتين متلاصقة ببعضها في محلة الأوزاعي، كما وأن ع.ن. قد زوّد أ. بمبلغ 500 دولار إضافية على دفعتين لهذه الغاية حيث استحصل الأخير بالفعل من ع.ج. على الكاتم المطلوب لقاء مبلغ 650 ألف ليرة.
وتبين أنه وبعد أن أعطى ع.ن. الضوء الأخضر لكل من أ.أ. وخ.ش. لتنفيذ العمليتين عمد الأخيران الى مراقبة منزل م.خ. في الأوزاعي وتتبع حركاته بحيث شاهداه مساء يوم 2/12/2008 يستقل سيارة أجرة من أمام منزله، فلحقا به على دراجة نارية بعد أن قصد محلة مسجد الرسول الأعظم ونزل من السيارة وانتظره السائق بحيث غاب عشر دقائق عاد بعدها وصعد بسيارة الأجرة عائداً الى منزله، وما أن دخل باحته الخارجية حتى اقتربا منه على متن دراجة نارية فسأله أ. عن شخص اسمه ع.م. يبيع دواليب، فرد بالايجاب مع ارتباك قليل في لحظة شهر م مسدسه وهو راكب خلف أ. وصوبه نحو م.خ وضغط الزناد إلا أن الرصاصة لم تنطلق كون المسدس كان في وضع الأمان، فما كان من أ. إلا أن عمد على الفور الى شهر مسدسه، فأطلق منه عياراً نارياً واحداً في وجه م.ح. وانطلق مسرعين من المحلة حيث تم نقل م.خ. الى مستشفى الزهراء إلا أنه توفي بعد أيام لخطورة إصابته، وقد اتصل أ. بعد التنفيذ ب ع.ن. وقال له "قوصناه" فأجابه "أوكي".
وقد انتقل أ.أ. وخ.ش، الى تنفيذ العملية الثانية على أن يتم ذلك في وقت لا يثير أي شبهة حول تورط ع.ن. بالعملية كونه المستفيد الأول منها أي بقتل شقيقه غ.
وبدأ. أ. وخ. بتشديد المراقبة على غ. الى أن صودف أن أوقف ع.ن. بجرم شيك بدون رصيد في مخفر الأوزاعي بتاريخ 18/2/2009، فعمد عندها الاثنان الى رصد تحركات غ. حوالى الساعة الحادية عشرة ليلاً، حضر غ. بسيارته نوع جيب نيسان باتفيندر وركزها قرب بوابة منزله الخارجية، بعدها أحس بوجود أ. وخ. على دراجة نارية، فاقتربا منه وكان لا يزال داخل سيارته، فسأله خ. بعد أن أنزل زجاج السيارة، أستاذ غ.م. فأجابه نعم فعمد الى شهر مسدس بوجهه وأطلق عيارات نارية عدة نحوه، ما أدى الى وفاته على الفور، غادر بعدها الفاعلان كل الى منزله، وقد عمدا في اليوم التالي الى رمي المسدسين في البحر في محلة الروشة.
وبعد يوم من الحادثة، تم تخلية سبيل ع.ن. ليتمكن من حضور جنازة شقيقه غ. في روضة الشهيدين وقد وقف مع متقبلي التعازي وكان من بين المعزين أ.أ. الذي همس في أذن ع.ن. أنه وخ. هما من قتلا شقيقه فقال "خلص أوكي".
وتبين أن المدعى عليهم الثلاثة عادوا لاحقاً ونفذوا عملية خطف ولد قاصر وطالبوا ذويه بفدية بالمقابل، إلا أنه صار القاء القبض عليهم، وفي معرض التحقيق بالجرم المذكور ولوجود بعض الخيوط حول جريمتي مقتل الشقيقين م. اعترف المدعى عليهم المذكورين بكافة الوقائع وكيفية قتل المغدورين.
وطلب قاضي التحقيق في جبل لبنان محمد بدران عقوبة الاعدام لـ أ.أ. وخ.ش. وع.ن.م. بتهمة القتل عمداً، وحتى 3 سنوات لـ ع.ج. و م.ح. لتزويد المتهمين بالسلاح.
ونجحت الخطة بإحكام وكشفت خيوط الجريمة أثناء التحقيق مع الفاعلين في جريمة تتعلق بخطف فتى، حيث اعترفا بتفاصيل جريمتي القتل.
وكان ع.ن.م. يتولى بالاشتراك مع شقيقه غ. الطيار لدى إحدى شركات طيران الشرق الأوسط إدارة محطة للمحروقات في محلة طريق المطار.
وخلال حرب تموز 2006، تعرضت المنطقة لأضرار جسيمة وتراجع العمل في المحطة، الأمر الذي أدى الى تردي وضع ع.ن. المادي وتراكم الديون عليه، ما حمله على الاتفاق مع العامل لديه وصديقه أ.أ. على سحب شيكات لصالح الأخير وصرفها في السوق لتأمين سيولة مالية، علماً بأنها جميعها بدون رصيد، حيث كان أ. يجيّرها لبعض الصيارفة الى أن افتضح أمره، فأخذ عندها الدائنون يطالبونه بأموالهم، كما ويتصلون بشقيقه غ. ويعلمونه بالأمر، ما حمل الأخير على توبيخ أخيه بشكل عنيف، وقد تطور الأمر الى تضارب في إحدى المرات، علماً بأن الوضع بين ع.ن. وشقيقه م.خ. لم يكن على أفضل حال من وضعه مع غ.
وقد حملت هذه الظروف مجتمعة ع.ن. على التفكير بالتخلص من شقيقيه غ. وم.خ. بحيث ينفرد بإدارة المحطة واستثمار مدخولها وإبعاد أي تدخل أو مشاركة محتملة في المستقبل من قبل أي منهما، وقد عرض هذه الفكرة على صديقه أ.أ. طالباً منه المساعدة في ذلك، مقابل تأمين راتب دائم له بالإضافة الى استثماره لمغسل السيارات في المحطة المذكورة، وتجاه تردد أ. للعرض من قبل ع.ن. أشار الأخير عليه أن يطلب من صديقه خ.ش. الذي كان يتردد باستمرار الى المحطة لمقابلته معاونته في إنجاز العملية.
وبالفعل، فاتح أ. صديقه خ. الذي كان وضعه المادي بسيطاً ووعده في حال قيامه بتنفيذ عملية قتل غ. فسوف يؤمن له راتباً شهرياً من ع.ن. لم يتم تحديده، عندها بدأ أ. وخ. بمراقبة تحركات غ.م. مستخدمين سيارة خ. نوع رينو 9 بحيث أن الخطة كانت تقضي بالتخلص من غ. ومن ثم م.خ. الى أن عدلت من قبل ع.ن. ليصبح م.خ. هو المطلوب تصفيته أولاً لسوء خلقه ومعاملته السيئة لـ ع.ن. بحسب رأي الأخير.
ولأن أ. لم يكن يعرف م.خ. فقد اصطحبه ع.ن. بسيارته وأرشده اليه أثناء وجوده قرب منزله في محلة الأوزاعي، وقد أعطى ع.ن. مبلغ ألف دولار الى أ. لشراء السلاح اللازم، فاستعان الأخير بشخص فلسطيني ملقب "أبو الروس" قصده الى أحد المخيمات واشترى منه مسدساً حربياً بمبلغ 350 دولاراً واحتفظ به لنفسه على أن يسلمه لاحقاً لخاله ش.، كما وأنه اشترى مسدساً آخر من صديق له هو ع.ج. صاحب محل سمانة، وعلى صلة وثيقة بابراهيم وقد اشتراه ع. بدوره من م.ج. بمبلغ 600 دولار وباعه بنفس الثمن من أ. الذي عاد وطلب من ع. لاحقاً تأمين كاتم للصوت للمسدس بناء على رغبة ع.ن. الذي فضل تجهيز المسدس بالكاتم كون المنازل حيث ستتم العمليتين متلاصقة ببعضها في محلة الأوزاعي، كما وأن ع.ن. قد زوّد أ. بمبلغ 500 دولار إضافية على دفعتين لهذه الغاية حيث استحصل الأخير بالفعل من ع.ج. على الكاتم المطلوب لقاء مبلغ 650 ألف ليرة.
وتبين أنه وبعد أن أعطى ع.ن. الضوء الأخضر لكل من أ.أ. وخ.ش. لتنفيذ العمليتين عمد الأخيران الى مراقبة منزل م.خ. في الأوزاعي وتتبع حركاته بحيث شاهداه مساء يوم 2/12/2008 يستقل سيارة أجرة من أمام منزله، فلحقا به على دراجة نارية بعد أن قصد محلة مسجد الرسول الأعظم ونزل من السيارة وانتظره السائق بحيث غاب عشر دقائق عاد بعدها وصعد بسيارة الأجرة عائداً الى منزله، وما أن دخل باحته الخارجية حتى اقتربا منه على متن دراجة نارية فسأله أ. عن شخص اسمه ع.م. يبيع دواليب، فرد بالايجاب مع ارتباك قليل في لحظة شهر م مسدسه وهو راكب خلف أ. وصوبه نحو م.خ وضغط الزناد إلا أن الرصاصة لم تنطلق كون المسدس كان في وضع الأمان، فما كان من أ. إلا أن عمد على الفور الى شهر مسدسه، فأطلق منه عياراً نارياً واحداً في وجه م.ح. وانطلق مسرعين من المحلة حيث تم نقل م.خ. الى مستشفى الزهراء إلا أنه توفي بعد أيام لخطورة إصابته، وقد اتصل أ. بعد التنفيذ ب ع.ن. وقال له "قوصناه" فأجابه "أوكي".
وقد انتقل أ.أ. وخ.ش، الى تنفيذ العملية الثانية على أن يتم ذلك في وقت لا يثير أي شبهة حول تورط ع.ن. بالعملية كونه المستفيد الأول منها أي بقتل شقيقه غ.
وبدأ. أ. وخ. بتشديد المراقبة على غ. الى أن صودف أن أوقف ع.ن. بجرم شيك بدون رصيد في مخفر الأوزاعي بتاريخ 18/2/2009، فعمد عندها الاثنان الى رصد تحركات غ. حوالى الساعة الحادية عشرة ليلاً، حضر غ. بسيارته نوع جيب نيسان باتفيندر وركزها قرب بوابة منزله الخارجية، بعدها أحس بوجود أ. وخ. على دراجة نارية، فاقتربا منه وكان لا يزال داخل سيارته، فسأله خ. بعد أن أنزل زجاج السيارة، أستاذ غ.م. فأجابه نعم فعمد الى شهر مسدس بوجهه وأطلق عيارات نارية عدة نحوه، ما أدى الى وفاته على الفور، غادر بعدها الفاعلان كل الى منزله، وقد عمدا في اليوم التالي الى رمي المسدسين في البحر في محلة الروشة.
وبعد يوم من الحادثة، تم تخلية سبيل ع.ن. ليتمكن من حضور جنازة شقيقه غ. في روضة الشهيدين وقد وقف مع متقبلي التعازي وكان من بين المعزين أ.أ. الذي همس في أذن ع.ن. أنه وخ. هما من قتلا شقيقه فقال "خلص أوكي".
وتبين أن المدعى عليهم الثلاثة عادوا لاحقاً ونفذوا عملية خطف ولد قاصر وطالبوا ذويه بفدية بالمقابل، إلا أنه صار القاء القبض عليهم، وفي معرض التحقيق بالجرم المذكور ولوجود بعض الخيوط حول جريمتي مقتل الشقيقين م. اعترف المدعى عليهم المذكورين بكافة الوقائع وكيفية قتل المغدورين.
وطلب قاضي التحقيق في جبل لبنان محمد بدران عقوبة الاعدام لـ أ.أ. وخ.ش. وع.ن.م. بتهمة القتل عمداً، وحتى 3 سنوات لـ ع.ج. و م.ح. لتزويد المتهمين بالسلاح.
أخبار ذات صلة
أمنيون وموظفون جدد إلى التحقيق في قضية المرفأ.. الجديد تكشف التفاصيل.*
2025-01-17 06:10 ص 62
جريمة مروّعة.. قتل صاحب المعرض وسرق السيارة!*
2025-01-15 06:00 ص 129
*فضيحة في المطار: تهريب لصالح "الحزب" عبر فريق جمركي*
2025-01-04 11:25 ص 170
اعتداء بالضرب على سيدة أثيوبية في صيدا
2024-09-12 03:41 م 209
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
برسم المعنيين ..بعض الدراجات النارية تبتز السائقين بتصنع الاصطدام
2025-01-19 04:03 م
ما سر انقسام نواب صيدا في انتخابات رئاسة الجمهورية والحكومة!!
2025-01-15 06:07 ص
بالصور.. كيف تبدو حرائق لوس أنجلوس من الفضاء؟
2025-01-12 10:22 م
إن انتخب د. سمير جعجع رئيساً للجمهورية ما هي علاقة صيدا ونوابها معه!
2025-01-02 10:12 م
أبرز بنود الاتفاق: بين لبنان و إسرائيل
2024-12-28 02:33 م
اطباء نصيحه عواقب صحية مقلقة للامتناع عن ممارسة الجنس
2024-12-19 09:37 م
الرواية الكاملة لهروب الأسد.. وسر اتصال مفاجئ بالمقداد
2024-12-19 09:21 م
تحركات شبابية في صيدا للمشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة
2024-12-19 01:42 م
حبلي زار السعودي وتم التباحث في شؤون المدينة
2024-12-17 12:29 م
بين التغييريين والسياديين ضاع نواب صيدا في استحقاق الانتخابات الرئاسية