علي الشريف :

 

يعز علينا أن احد الأطراف لم ترق له العملية لكننا حريصون على العلاقة مع كل مكونات المدينة

 

وضع الكهرباء ينعكس سلبا على الحركة التجارية في صيدا والتغذية فيها لا تتعدى اربع ساعات

 

قال رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف ان الوضع السيء للكهرباء ينعكس سلبا على حياة المواطنين اليومية كما على الحركة التجارية في مدينة صيدا ، وان المدينة لا تحصل على اكثر من اربع ساعات تغذية في اليوم متسائلا : الى اين سنصل في ظل الوضع الحكومي الراهن وأين وزير الطاقة من هذا الواقع .. ليس الحل بأن نطل على الإعلام أو بأن تحرق الاطارات في كل المناطق ، هذا لا يحل المشكلة ، ولكن ما يحلها هو ان نرى المشكلة الحقيقية وأين نستطيع أن نحسن الوضع .

كلام الشريف جاء اثر إعادة انتخابه على رأس المجلس الإداري لجمعية تجار صيدا وضواحيها في اجتماع للأعضاء المنتخبين لتوزيع المهام فيما بينهم عقد في مقر الجمعية في غرفة التجارة والصناعة في صيدا والجنوب براسة اكبر الأعضاء سناً.

وتوزعت المهام فيما بين الأعضاء المنتخبين على الشكل التالي : علي الشريف رئيسا ، قاسم خليفة ومحمد القطب نائبين للرئيس ، حسن ناصر اميناً للسر ، محمود شريتح نائبا لأمين السر ، محمود حجازي أميناً للصندوق والأعضاء" عبد اللطيف لطفي وحسن فضل صالح وزكريا العربي القدسي وطارق مكاوي ومحمد الدرزي وحسين حمدان ونبيل العقاد " بالاضافة الى ممثلي الجماعة " حسن الشماس وفادي كيلاني " واللذين لم يحضرا الاجتماع .

وقال الشريف اثر الإجتماع: كما رأيتم صيدا دائما نكون فريقا واحدا حول مصلحة المدينة الاقتصادية وضواحي المدينة .. تعودنا وجرت العادة أن يكون دائما كل الفرقاء مشاركون ، ونحن الحقيقة حصلت لدينا بعض التغييرات قليلا ، وزملاء أعزاء علينا تركونا في هذه المرحلة وحل مكانهم زملاء آخرين ايضا يمثلون شريحة مهمة من الأسواق التجارية . طبعا دائما نأخذ نحن مكونات المدينة بعين الاعتبار ، لكن بالدرجة ألأولى نأخذ المصلحة الاقتصادية للمدينة . ويعز علينا أن احد الأطراف لم ترق له العملية ، لكن لا نستطيع الا ان نكون حريصين على العلاقة مع كل مكونات المدينة السياسية والاجتماعية لما هو مصلحة هذه المدينة وعلاقاتها بكل المنطقة المحيطة .

وأضاف: طبعا امام مجلس الادارة كثير من المهام والتحديات ، لأنه لدينا هوة كبيرة في ظل هذا الوضع الاقتصادي الذي نراه ونشهد أن هناك في الوقت الحاضر وضعا خجولا اقتصاديا ، وانخفاضا في مستوى القوة الشرائية لدى المواطنين ، وهذا ينعكس نتيجة التجاذبات السياسية الموجودة والتي تعكس نفسها ايضا على الوضع الاقتصادي للمدينة . وبعض الحوادث الأمنية الصغيرة والتي تأخذ احيانا حجما اكبر من حجمها .. سنسعى للعمل مع زملائنا في القطاعات التجارية في لبنان ، مستمرون بالعمل لما هو خير ومصلحة الاقتصاد الوطني اللبناني . ونأمل في ظل الظروف التي نعيشها وخاصة الوضع السيء لمصلحة الكهرباء في لبنان والتي نحن في صيدا لا نحصل على تغذية اكثر من 3 أو 4 ساعات في الـ24 ساعة ، وهذا امر مؤسف جدا ، فالى اين سنصل في ظل الوضع الحكومي الراهن واين وزير الطاقة الذي يفترض أن يهتم بالوضع اكثر من ذلك ، وليس الحل بأن نطل على الاعلام أو بان تحرق الناس الدواليب في كل المناطق ، هذا لا يحل المشكلة ، ما يحلها هو ان نرى المشكلة الحقيقية أين نستطيع أن نحسن الوضع بالنسبة للمواطنين . يعاني المواطنون اليوم وكل الهيئات وحتى الهيئات التجارية من انكماش حاد له اسباب كثيرة ، يجب ازالة هذه الأسباب حتى يستطيع الاقتصاد أن يتعافى ، خاصة واننا مررنا في العام 2011 بنسبة نمو 1.5% ، نخشى ان لا نصل اليه في العام 2012 رغم ما يقال عن انه يمكن ان يكون أكثر ، لكن لا مؤشرات حتى الآن لذلك ، اذا استمر هذا الوضع السياسي والأمني وما يحيط بلبنان من واقع .