×

الشريف يدق ناقوس الخطر الاقتصادي على المدينة

التصنيف: إقتصاد

2012-01-31  09:33 ص  592

 

دق رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف أمس، ناقوس الخطر الإقتصادي على صعيد المدينة، فقال اننا "مقبلون على اوضاع سيئة في المرحلة المقبلة اذا لم يعاد هيكلة اوضاع المدينة، لا سيما الوضع التجاري والاقتصادي"، معتبرا أن "الظروف الاقتصادية السيئة هي نتيجة التجاذبات السياسية وانعكاس الأوضاع الخارجية المحيطة بلبنان".
جاء كلام الشريف اثر لقائه على رأس وفد من جمعية التجار، رئيس بلدية صيدا محمد السعودي في مكتبه بالقصر البلدي، في مستهل جولة على فاعليات المدينة لمناسبة انتخاب الهيئة الادارية الجديدة للجمعية.
وبحث خلال اللقاء في مطالب التجار، وخصوصاً واقع السوق التجاري وسبل تنظيمها وتطويرها، وتعزيز التعاون بين البلدية والجمعية، بحضور نائب رئيس الجمعية محمد جميل القطب، وامين السر حسن ناصر، وأمين الصندوق محمود حجازي والأعضاء محمود شريتح، وحسين حمدان ومحمد درزي.
وقال الشريف "كان لا بد ان نبدأ جولتنا على الفاعليات من المجلس البلدي والزملاء الأعضاء للاتفاق على خطة عمل، إنطلاقا من مسؤولية البلدية عن المدينة بكافة نشاطاتها ومرافقها. فطرحنا بداية تأمين إنارة الكهرباء للأسواق التجارية، كما طرحنا ملاحظات حول مشروع تأهيل الأسواق المرتقب، وطلبنا ان يكون تنفيذ أعمال التأهيل ليلا وتسريع مراحل العمل، حتى لا تؤثر على الحركة التجارية"، مضيفاً "بحثنا موضوع البسطات وعربات الخضر المنتشرة في السوق، ونحن مع أن يعيش أصحابها وأن تتأمن لهم مجالات الرزق الكريم، وفي الوقت نفسه يجب مراعاة مصالح المؤسسات التجارية الموجودة في هذه السوق".
وأشار إلى انه من "مصلحة الجميع، تنظيم السوق التجارية ونقل العربات وبسطات الخضر إليه، لأننا لن نستطيع الإستمرار بهذا الوضع، وفي حال تواصل هذا الأمر فسيكون لنا موقف أخر، لان فصول هذا الموضوع لم تنته بعد"، وتابع "طرحنا العديد من المواضيع التي تهم المدينة والسوق التجارية، وأكدنا سعينا الدائم لمصلحة المدينة والنهوض بها، لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية السيئة التي نعاني منها نتيجة التجاذبات السياسية الموجودة على الساحة اللبنانية، وانعكاسات الاوضاع الخارجية المحيطة بلبنان"، طالباً من البلدية وفعاليات المدينة "المساعدة لأنه اذا لم يكن هناك اعادة لهيكلة كل الاوضاع في المدينة، فنحن مقبلون على اوضاع سيئة جدا لن نستطيع تحملها كتجار في المرحلة المقبلة، ما يستوجب التعاون من الجميع، وليس لدينا هدف الا مصلحة المدينة والنهوض بها وببناها التحتية".
ومن جهته لخص السعودي ما جرى بحثه في الاجتماع بعدة نقاط، هي "انارة السوق وتركيب كاميرات مراقبة فيها، وربطها بغرفة عمليات البلدية، ومكافحة ظاهرة التسول، ومشروع تأهيل البنى التحتية في السوق، ونقل عربات وبسطات الخضر من السوق التجارية ومحيطه الى السوق الذي استحدثته البلدية مؤخرا، ومعالجة مشكلة النفايات داخلها، وزيادة عدد المراحيض العامة فيها وتأهيل الموجودة حالياً".
وردا على سؤال حول متابعة التوصيات الصادرة عن لقاء البلدية بما يتعلق بأزمة الكهرباء، قال السعودي "نحن نحتاج لمتابعة جهود البلديات الأخرى والمجاورة، وسيكون هناك لقاء في محافظة الجنوب بمشاركة ممثلين عن البلديات وغرفة التجارة وجمعية التجار لبحث هذا الموضوع، وتداعيات استمرار انقطاع التيار الكهربائي وانعكاساته على مجمل الأوضاع".
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا