صيدا عشية عيد الاضحى.. حركة ناشطة

التصنيف: إقتصاد

2009-11-26 05:06 م 1502

محمد دهشة

إكتظت الاسواق التجارية في صيدا بحشود المتسوقين من ابناﺀ المدينة ومنطقتهاوالمخيمات الفلسطينية استعداد للاحتفاﺀ بعيد الاضحى المبارك وبلغت ذروتها عشيةالعيد، وترجمت في الاقبال الكثيف على المحال التجارية والحلوى والالعاب والعطوراتالتي فتحت أبوابها ليلا منذ بضعة ايام لتسهل على المواطنين شراﺀاحتياجاتهم.

وساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية التوافق السياسي وتشكيل الحكومة العتيدة والاستقرار الامني، الا أن ما نغص على المواطنين فرحتهم ترنحهم تحت وطأة الضائقةالاقتصادية وانعدام القدرة الشرائية وحلول العيد في الثلث الاخير من شهر تشرين الثاني، ورغــمأن بعض المؤسسات والشركات صرف رواتــب موظفيها.

وتشهد عــادة أســواق المدينة حركة تجارية ناشطة عشية العيد اذ غصت الــمــحــال بالمتسوقين مــن أبــنــاﺀ المدينة والوافدين إليها، وقد ساهم في دفع وتيرة الحركة التجارية قدما قرارتجار المدينة بتخفيض الاسعار وفق تنزيلات وصلت الى ما يفوق 50% في محاولة لجذبالزبائن لشراﺀ حاجيات عيد االاضحى المبارك، شعورا منهم بالمسؤولية وإلتزامابــتــوجــهــات جمعية تــجــار صيدا وضواحيها.

وتنتشر فــي مثل هــذه الايــام ظـــاهـــرة "الـــبـــســـطـــات" ـالــبــاعــة "الموقتون" الذين ينصبون عرباتهم بمحاذاة الأرصفة، ويعرضون فيهاالحلوى والهدايا والألعاب والفواكه والخضار وكــل احتياجات العيد، وتــكــونبــأســعــار مقبولة تناسب مختلف الــطــبــقــات الإجــتــمــاعــيــة وتحديداالشعبية منها.

ووســط الازدحـــام، يتولى عناصر "مفرزة السير" في "قوى الامن الداخلي" تنظيمحركة دخــول السيارات الى الــســوق الــتــجــاريــة بــــداً مــن ساحة "النجمة"،فيمنعونها حينا ويسمحون بها أحيانا، فيتداخل هدير السيارات مع أصوات الباعة ما يؤكدأن الحركة في صيدا لا تهدأ. وفي وقت انتشر فيه باعة "الريحان" وسعف النخيل بمحاذاةجبانة صيدا القديمة في محلة "الشاكرية"، يبيعون الرزمة منها ببضعة آلاف من الليرات،لتكون هدايا الأحياﺀ إلى الاموات وشاهدا على المحبة والذكرى حيث تشهد المقبرة توافدالاهالي الذين يعملون على تنظيف أضــرحــة المقابر إســتــعــدادا لــزيــاراتالعيد.