بين العلم والدين واستخدام الطبول والآلات وضرب الشيش
التصنيف: تقارير
2012-02-22 09:59 ص 2742
سامر زعيتر
ما بين الروح والجسد، يبقى الدين والعلم غاية كل «مريد»، ولكن لا بد من سلوك وعبادة، وكل على طريقته، فيما التعبير عن المشاعر تكبر مع المناسبات الدينية لتكتسي أبهى حلة لها، ولكن لماذا التركيز دائماً على «ضرب الشيش» سؤال يحتاج الى أكثر من إجابة؟..
فرق نوبة الصالحين، التي نهلت من فكر الزوايا الصوفية، اختارت الأدوات والإيقاعات الموسيقية التي استخدمت للنداء في الماضي، واليوم أصبحت تعبيراً عن الفرح والسرور بقدوم المناسبات الدينية، أما رمزية كل منها فيحتاج الى تفسير معمق..
بدورها الزوايا الدينية، ماذا عنها في صيدا «القديمة»، ومن يتابع دورها ولماذا يقترن احياء هذه المناسبات والحضرة بـ «ضرب الشيش»، وما رد اتباعها على قول البدعة؟..
كل هذه الأسئلة استوجبت زيارة خاصة لـ «لـواء صيدا والجنوب» الى القائمين على فرقة النوبة والزوايا الرفاعية في صيدا، وكانت هذه الإنطباعات..
الألوان والأدوات
{ المشرف على الزاوية الرفاعية في صيدا الحاج أحمد الزعتري قال: وكلت أن أكون خادماً للطريقة الرفاعية من قبل الشيخ محمود الكبي، ونحن أعدنا افتتاح الزاوية بالتنسيق مع «دائرة الأوقاف الإسلامية» في صيدا.
وأوضح «إن المناسبات الدينية هي مناسبة للتعبير عن المشاعر الدينية، ففي كل عام وخصوصاً بذكرى المولد النبوي والمناسبات الدينية، تخرج فرق نوبة الصالحين التي تضم رايات الأولياء الصالحين، وهم السادة: أحمد الرفاعي، عبد القادر الجيلاني، إبراهيم الدسوقي، أحمد البدوي وسعد الدين الجيلاني، وتفرع منهم أصحاب طرق كثيرة والمعروف في صيدا الطريقتين: الشاذلية والقادرية، وطبعاً للحفاظ على هذه الطرق، فإن هناك العديد من القطع التراثية التي استخدمها كل شخص من الأولياء الصالحين في توجيه النداء ودعوة تلامذته وعامة الناس الى الدروس الدينية ومجالس العلم أو المناسبات».
وقال: الباز عبد القادر الجيلاني استخدم الطبلة والتي أطلق عليها لاحقاً كلمة بازر، فيما كانت تعني في اللغة المكان العالي الذي كان يتمع به الجيلاني، حيث كان من أغنى الأغنياء في العراق، وذلك على عكس أحمد الرفاعي الذي كان فقيراً جداً، ولديهما العديد من الكرامات التي لا تعد ولا تحصى، كما أن السيد البدوي استخدم الطبل بطريقة معينة للتأثير على السحرة، لأن كل شيء له تسبيح، ولكن لا يفقه الناس هذا التسبيح، وأهم شيء هو الالتزام بالكتاب والسنة وما أمر الله به حتى ينال الإنسان طلبه.
وأضاف: لكل طريقة بيرق خاص بها أيضاً، فكل علم يتميز عن الآخر، حيث اللون الأخضر الفاتح للسيد الرفاعي، والأخضر الغامق للسيد الجيلاني، واللونين الأخضر والأحمر للسيد البدوي، واللونين الزيتي والزهر للسيد إبراهيم الدسوقي. فكل ولي كانت له راية، وفي مسيرات النوبة تجتمع الرايات معاً، إضافة الى السيف والترس والكاس (السنوج)، وكذلك المزهر والدف والبيرق.
الدرويش
وأشار الى «أنه بعد إعادة فتح الزاوية الرفاعية، التي تم فتحها بمشيئة الله ومساعدة المحسنين لتقام فيها النشاطات، وبعد تكليفي بأن أكون خادماً للطريقة الرفاعية مع اخواني، دخلت الى الزاوية ووجدت فيها «كشكول» وهو عبارة عن كيس كبير يوضع بحمالة جميلة كانت تستخدم من قبل المشايخ لجمع التبرعات للمرضى والمحتاجين، فيتم تحميلها لأحد الدراويش الذي يذهب الى أماكن محددة بطلب من الشيخ، فيتم التبرع له من خلال وضع المال في الكشكول».
ولفظ درويش جاء في أيام العثمانيين، حيث كانت تنتشر الزوايا في بلادنا، وهي من زمن المراتب، التي تستهل بالمريد أي الذي يريد أخذ عهد لطريقة شيخ ما، أما الناس العاديون فهم الضيوف، والمريد يرقى الى لقب درويش، وهناك أيضاً الشاويش للتراجيل - أي الأحذية، ونقيب الحضرة وآخر للسيارة - أي النوبة التي تسير في الطرقات، وثالث للسجادة الذي يفرد السجادة للشيخ، إضافة الى نقيب النقباء الذي يشرف عليهم جميعاً، وهذا التراتب يأتي على غرار التسبيح الذي يرتقي بالإنسان من الوجود الى التجرد، والمهم أن يكون الإنسان نقي القلب والذهن.
ورداً عن القول بأن هذه الأمور تعد بدعة قال: إذا قلت هناك بدعة فالبعض يقول أيضاً هناك بدعة حسنة وأخرى سيئة، ولكن أي سؤال فقهي هناك أمور يتم تيسيرها، وهناك أمور يتم تعسيرها، ولكن نحن نؤكد حديث الرسول استفتي قلبك.
ضرب الشيش
أما عن ضرب الشيش هو عبارة عن سيخ من البولاد وقبضته من الخشب، فقال: حدث ذلك منذ 400 عام، حيث كان الامام الرفاعي وخلال تنقله من بلد الى آخر للدعوة، دخل الى بلد لا تؤمن بالله، ووجدهم يضربون السيخ، فضربها الامام الرفاعي لتأكيد قوة الإيمان لديه وذلك وبعد اشتراط أهل البلدة ذلك للدخول بالإسلام، وطبعاً كل عام نخرج في ذكرى المولد النبوي، ويُطلب منا بكثرة أن نقوم بضرب الشيش، وأنا لا أحب ذلك كثيراً ولكن نظراً لإلحاح الناس نقوم بذلك، فمنذ أيام استوقفني شخص في الطريق وطلب مني أن أضربه بالشيش، فقلت له اذهب الى غيري، ولكنه أصرّ فقمت بهذا العمل وذلك بعد الاستعانة.
وأضاف: يُمكن ضرب الشيش في الوجه إضافة الى الخاصرة والبطن، ولها علم وروحانية، فعندما يتم شد المكان المنوي ضربه بواسطة اليد يتم تخديره، وبما إننا نستطيع القيام بذلك للسمو بالروح، نرغب بالقيام بهذا العمل في الزاوية لتثبيت المريد، لا لأن تكون امتحاناً، بل لكي يقوى إيمان المريد، وعلى ما أذكر في الماضي جاءنا أشخاص من سوريا حيث ضربوا الرحمانية، والتي هي أغلظ من الشيش، حيث دخلت من الخاصرة الى الخاصرة، وكذلك تم إيصال تيار كهربائي لأحد هؤلاء الأشخاص ولم يتأثر أيضاً.
الحضرة والمسيرات
{ بدوره الحاج بلال السوسي، أشار الى «أن الزوايا الدينية في صيدا كانت في السابق كثيرة منها القادرية والرفاعية والنقشبندية والسعدية، واليوم هناك فقط الزاوية الرفاعية التي لا زالت تقوم بدورها، فيما زاوية آل الزعتري وآل جلال الدين مقفلتين. وكان في صيدا العديد من المشايخ المشهورين بهذه الطرق منهم الشيخ سعيد الدقور، كما جاء الشيخ صالح خاسكية بطريقته من فلسطين».
وقال: نحن نمارس نشاطاتنا في الزاوية الرفاعية التي تقع داخل حي السبيل، نقيم حضرة وذكر لله كل ليلة خميس، وأيضاً في المناسبات الدينية نشارك من خلال فرق النوبة في الطرقات، وهي تسير على خطى المشايخ أمثال: الشيخ أحمد الرفاعي والشيخ عبد القادر الجبلاوي من العراق وأحمد البدوي من مصر، ويشارك في هذه الفرقة ما يقارب 15 شخصاً، ونستخدم الطبل والبيزيك (يعتمدها المسحراتي خلال شهر رمضان)، والكاس (الساجات) إضافة الى حملة البيارق والدفوف.
وأضاف: نقوم بقراءة الموالد والتواشيح الدينية وهي عبارة عن تطوع لله تعالى نعود فيه الى التراث الديني، ولكن هناك بعض الفرق الدينية تعتبر هذه الأمور بدعة، ولكننا نُحافظ من خلالها على الدين والتراث، حيث يُسر بها الأولاد وتؤكد على معاني دينهم كالمولد النبوي والإسراء والمعراج وإضافة الى استقبال بعض الأصدقاء من الحجاج، وطبعاً نحن نؤكد على أهمية احياء التراث وعدم استخدامها من باب التجارة، وعلى سبيل المثال، فإن نجل أبنتي كان سُرَّ كثيراً خلال مشاهدتنا وأصر أن يلتقط صورة معي وذلك خلال قيام بدق الكاس (الساجات)، ونُستدعى من قبل الجهات الرسمية والدينية في مدينة صيدا التي تطلب منا القيام بهذه المسيرات، وأنا لا أحبذ ضرب الشيش أمام الناس بل في الزوايا، وطبعاً لها طرق معينة.
{ بدوره محمد خاسكية لم يشأ الحديث عن أسلوبه في ضرب الشيس وطلب سؤال غيره..
... عادات وتقاليد بعضها ينهل من الدين، والآخر إستجابة لرغبات الناس أو طلباً للراحة النفسية، فيما القاسم المشترك بينها يعود تجذرها الى مئات السنين..
ما بين الروح والجسد، يبقى الدين والعلم غاية كل «مريد»، ولكن لا بد من سلوك وعبادة، وكل على طريقته، فيما التعبير عن المشاعر تكبر مع المناسبات الدينية لتكتسي أبهى حلة لها، ولكن لماذا التركيز دائماً على «ضرب الشيش» سؤال يحتاج الى أكثر من إجابة؟..
فرق نوبة الصالحين، التي نهلت من فكر الزوايا الصوفية، اختارت الأدوات والإيقاعات الموسيقية التي استخدمت للنداء في الماضي، واليوم أصبحت تعبيراً عن الفرح والسرور بقدوم المناسبات الدينية، أما رمزية كل منها فيحتاج الى تفسير معمق..
بدورها الزوايا الدينية، ماذا عنها في صيدا «القديمة»، ومن يتابع دورها ولماذا يقترن احياء هذه المناسبات والحضرة بـ «ضرب الشيش»، وما رد اتباعها على قول البدعة؟..
كل هذه الأسئلة استوجبت زيارة خاصة لـ «لـواء صيدا والجنوب» الى القائمين على فرقة النوبة والزوايا الرفاعية في صيدا، وكانت هذه الإنطباعات..
الألوان والأدوات
{ المشرف على الزاوية الرفاعية في صيدا الحاج أحمد الزعتري قال: وكلت أن أكون خادماً للطريقة الرفاعية من قبل الشيخ محمود الكبي، ونحن أعدنا افتتاح الزاوية بالتنسيق مع «دائرة الأوقاف الإسلامية» في صيدا.
وأوضح «إن المناسبات الدينية هي مناسبة للتعبير عن المشاعر الدينية، ففي كل عام وخصوصاً بذكرى المولد النبوي والمناسبات الدينية، تخرج فرق نوبة الصالحين التي تضم رايات الأولياء الصالحين، وهم السادة: أحمد الرفاعي، عبد القادر الجيلاني، إبراهيم الدسوقي، أحمد البدوي وسعد الدين الجيلاني، وتفرع منهم أصحاب طرق كثيرة والمعروف في صيدا الطريقتين: الشاذلية والقادرية، وطبعاً للحفاظ على هذه الطرق، فإن هناك العديد من القطع التراثية التي استخدمها كل شخص من الأولياء الصالحين في توجيه النداء ودعوة تلامذته وعامة الناس الى الدروس الدينية ومجالس العلم أو المناسبات».
وقال: الباز عبد القادر الجيلاني استخدم الطبلة والتي أطلق عليها لاحقاً كلمة بازر، فيما كانت تعني في اللغة المكان العالي الذي كان يتمع به الجيلاني، حيث كان من أغنى الأغنياء في العراق، وذلك على عكس أحمد الرفاعي الذي كان فقيراً جداً، ولديهما العديد من الكرامات التي لا تعد ولا تحصى، كما أن السيد البدوي استخدم الطبل بطريقة معينة للتأثير على السحرة، لأن كل شيء له تسبيح، ولكن لا يفقه الناس هذا التسبيح، وأهم شيء هو الالتزام بالكتاب والسنة وما أمر الله به حتى ينال الإنسان طلبه.
وأضاف: لكل طريقة بيرق خاص بها أيضاً، فكل علم يتميز عن الآخر، حيث اللون الأخضر الفاتح للسيد الرفاعي، والأخضر الغامق للسيد الجيلاني، واللونين الأخضر والأحمر للسيد البدوي، واللونين الزيتي والزهر للسيد إبراهيم الدسوقي. فكل ولي كانت له راية، وفي مسيرات النوبة تجتمع الرايات معاً، إضافة الى السيف والترس والكاس (السنوج)، وكذلك المزهر والدف والبيرق.
الدرويش
وأشار الى «أنه بعد إعادة فتح الزاوية الرفاعية، التي تم فتحها بمشيئة الله ومساعدة المحسنين لتقام فيها النشاطات، وبعد تكليفي بأن أكون خادماً للطريقة الرفاعية مع اخواني، دخلت الى الزاوية ووجدت فيها «كشكول» وهو عبارة عن كيس كبير يوضع بحمالة جميلة كانت تستخدم من قبل المشايخ لجمع التبرعات للمرضى والمحتاجين، فيتم تحميلها لأحد الدراويش الذي يذهب الى أماكن محددة بطلب من الشيخ، فيتم التبرع له من خلال وضع المال في الكشكول».
ولفظ درويش جاء في أيام العثمانيين، حيث كانت تنتشر الزوايا في بلادنا، وهي من زمن المراتب، التي تستهل بالمريد أي الذي يريد أخذ عهد لطريقة شيخ ما، أما الناس العاديون فهم الضيوف، والمريد يرقى الى لقب درويش، وهناك أيضاً الشاويش للتراجيل - أي الأحذية، ونقيب الحضرة وآخر للسيارة - أي النوبة التي تسير في الطرقات، وثالث للسجادة الذي يفرد السجادة للشيخ، إضافة الى نقيب النقباء الذي يشرف عليهم جميعاً، وهذا التراتب يأتي على غرار التسبيح الذي يرتقي بالإنسان من الوجود الى التجرد، والمهم أن يكون الإنسان نقي القلب والذهن.
ورداً عن القول بأن هذه الأمور تعد بدعة قال: إذا قلت هناك بدعة فالبعض يقول أيضاً هناك بدعة حسنة وأخرى سيئة، ولكن أي سؤال فقهي هناك أمور يتم تيسيرها، وهناك أمور يتم تعسيرها، ولكن نحن نؤكد حديث الرسول استفتي قلبك.
ضرب الشيش
أما عن ضرب الشيش هو عبارة عن سيخ من البولاد وقبضته من الخشب، فقال: حدث ذلك منذ 400 عام، حيث كان الامام الرفاعي وخلال تنقله من بلد الى آخر للدعوة، دخل الى بلد لا تؤمن بالله، ووجدهم يضربون السيخ، فضربها الامام الرفاعي لتأكيد قوة الإيمان لديه وذلك وبعد اشتراط أهل البلدة ذلك للدخول بالإسلام، وطبعاً كل عام نخرج في ذكرى المولد النبوي، ويُطلب منا بكثرة أن نقوم بضرب الشيش، وأنا لا أحب ذلك كثيراً ولكن نظراً لإلحاح الناس نقوم بذلك، فمنذ أيام استوقفني شخص في الطريق وطلب مني أن أضربه بالشيش، فقلت له اذهب الى غيري، ولكنه أصرّ فقمت بهذا العمل وذلك بعد الاستعانة.
وأضاف: يُمكن ضرب الشيش في الوجه إضافة الى الخاصرة والبطن، ولها علم وروحانية، فعندما يتم شد المكان المنوي ضربه بواسطة اليد يتم تخديره، وبما إننا نستطيع القيام بذلك للسمو بالروح، نرغب بالقيام بهذا العمل في الزاوية لتثبيت المريد، لا لأن تكون امتحاناً، بل لكي يقوى إيمان المريد، وعلى ما أذكر في الماضي جاءنا أشخاص من سوريا حيث ضربوا الرحمانية، والتي هي أغلظ من الشيش، حيث دخلت من الخاصرة الى الخاصرة، وكذلك تم إيصال تيار كهربائي لأحد هؤلاء الأشخاص ولم يتأثر أيضاً.
الحضرة والمسيرات
{ بدوره الحاج بلال السوسي، أشار الى «أن الزوايا الدينية في صيدا كانت في السابق كثيرة منها القادرية والرفاعية والنقشبندية والسعدية، واليوم هناك فقط الزاوية الرفاعية التي لا زالت تقوم بدورها، فيما زاوية آل الزعتري وآل جلال الدين مقفلتين. وكان في صيدا العديد من المشايخ المشهورين بهذه الطرق منهم الشيخ سعيد الدقور، كما جاء الشيخ صالح خاسكية بطريقته من فلسطين».
وقال: نحن نمارس نشاطاتنا في الزاوية الرفاعية التي تقع داخل حي السبيل، نقيم حضرة وذكر لله كل ليلة خميس، وأيضاً في المناسبات الدينية نشارك من خلال فرق النوبة في الطرقات، وهي تسير على خطى المشايخ أمثال: الشيخ أحمد الرفاعي والشيخ عبد القادر الجبلاوي من العراق وأحمد البدوي من مصر، ويشارك في هذه الفرقة ما يقارب 15 شخصاً، ونستخدم الطبل والبيزيك (يعتمدها المسحراتي خلال شهر رمضان)، والكاس (الساجات) إضافة الى حملة البيارق والدفوف.
وأضاف: نقوم بقراءة الموالد والتواشيح الدينية وهي عبارة عن تطوع لله تعالى نعود فيه الى التراث الديني، ولكن هناك بعض الفرق الدينية تعتبر هذه الأمور بدعة، ولكننا نُحافظ من خلالها على الدين والتراث، حيث يُسر بها الأولاد وتؤكد على معاني دينهم كالمولد النبوي والإسراء والمعراج وإضافة الى استقبال بعض الأصدقاء من الحجاج، وطبعاً نحن نؤكد على أهمية احياء التراث وعدم استخدامها من باب التجارة، وعلى سبيل المثال، فإن نجل أبنتي كان سُرَّ كثيراً خلال مشاهدتنا وأصر أن يلتقط صورة معي وذلك خلال قيام بدق الكاس (الساجات)، ونُستدعى من قبل الجهات الرسمية والدينية في مدينة صيدا التي تطلب منا القيام بهذه المسيرات، وأنا لا أحبذ ضرب الشيش أمام الناس بل في الزوايا، وطبعاً لها طرق معينة.
{ بدوره محمد خاسكية لم يشأ الحديث عن أسلوبه في ضرب الشيس وطلب سؤال غيره..
... عادات وتقاليد بعضها ينهل من الدين، والآخر إستجابة لرغبات الناس أو طلباً للراحة النفسية، فيما القاسم المشترك بينها يعود تجذرها الى مئات السنين..
أخبار ذات صلة
لا تنسوا تأخير الساعة
2021-10-29 09:19 ص 229
تفاصيل "هروب" أحد المرضى من مستشفى رفيق الحريري
2020-03-09 02:49 م 468
حزب الله والجيش السوري يبحثان عن مسار جديد لقافلة الدولة الإسلامية
2017-09-02 10:30 م 789
لحظة انهيار ثلج متراكم على سطح أحد المساجد على المارّة في ولاية "ريزا" شمالي البلاد
2016-01-05 05:00 ص 405
روسيا تتهجّم على تركيا...اردوغان: سأستقيل!
2015-12-01 07:59 م 432
بالفيديو... دموع البقرة تنقذها من الذبح
2015-08-07 03:34 م 1586
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق لهذا السبب
2024-11-14 09:31 م
بدر زيدان: لخدمة صيدا وأبنائها وهو يسير على درب والده السيد محمد زيدان
2024-11-14 03:35 م
خليل المتبولي - المحبة بين الناس: جوهر العلاقات الإنسانية في زمن الحرب
2024-11-06 12:23 م
حكم وعبر في الحياة
2024-11-04 10:37 م
بالصور غارة على بلدة الغازية
2024-11-03 01:32 م
من هم أبرز المرشحين لخلافة السنوار
2024-10-19 06:19 ص
كارثة صحية تهدد مستشفيات صيدا بعد استنفاذ مخزونها من المستلزمات الطبية
2024-10-18 09:40 ص
حمام الشيخ في صيدا القديمة يفتح أبوابه لتمكين النازحين من الاستحمام
2024-10-17 03:02 م
مبروك المصالحة مبروك لصيدا وللنائب الدكتور أسامة سعد والمحافظ منصور ضو
2024-10-10 10:39 ص
بالصور تعليق عدد من اللصوص على الأعمدة في وسط الشوارع بالضاحية الجنوبية