المطبخ و«المريول» أقصر الطرق إلى قلب حواء ...
التصنيف: Old Archive
2009-11-30 05:38 ص 1749
أقصر طريق إلى قلب الرجل معدته« معتقد بالي تحول إلى كابوس لدى الفتاة العصرية ، عزيزي آدم إذا كنت حريص على استقرار حياتك الزوجية تعلم فنون الطهي قبل الزواج .
انخراط حواء في سوق العمل والدراسات العليا تجعلها تفر من المطبخ ، ناهيك عن دلال أمها التي لم تدعوها إلى تعلم الطهي أثناء فترة المراهقة وقبل التخرج من الجامعة .
عادة ما يعرف الزوج بالمفاجأة بعد دخول القفص الذهبي، وعندها يصبح الحديث عن تحضير الأطباق اللذيذة هماً يثقل قلب العروس وتفكيرها، وتبدأ المطاعم في توصيل طلباتها إلى عش الزوجية إنقاذا للموقف.
مسؤولية كبيرة
رانيا عروس جديدة لم يمر على زواجها إلا بضعة أيام، تقول وهي تبكي «أشعر بأن المسؤولية على عاتقي كبيرة جدا، فأنا أمضي يومي في استقبال المهنئين ولا أجد وقتا للراحة.
وأحاول عدم التفكير في ما يجب علي القيام به لاحقا في المطبخ«.
وللتخلّص من هذا «المأزق« المحرج والمخيف، تلجأ الشابة المتزوجة حديثا الى اعتماد الحلول العصرية كشراء طبخة معينة من المطاعم المتخصصة في تحضير هذه الأطباق لقاء أسعار تناسب الميزانيات المتوسطة .
أطباق سريعة
قد «تنجو» العروس من مأزق الطهي عبر تحضير طبق سهل كالمعكرونة أو السلطة أو غيرهما من المأكولات السريعة التحضير التي تفرض في أصعب الحالات استخدام المايكروويف.
هذا حال ندى، وهي أيضا شابة دخلت القفص الذهبي قبل أشهر قليلة تمضي يومها بالتسوق وترتيب أمور المنزل، كما تقول: «باستثناء الطبخ لأنه يتطلب جهدا كبيرا ووقتا طويلا، ثم إنني لا أتمتع بـ «النفَس» في الطهي ربما لأنني لم أعتد عليه ، فسابقاً كنت أمضي وقتي في الدرس أو برفقة الأصدقاء فلم أُبدِ فضولاً للتعلم ولم أضطر يوما لدخول المطبخ الذي كان دوما شأناً من شؤون والدتي».
وحين تقرر تخصيص يوم للمطبخ فحتما يكون لتحضير طبق معكرونة بالزبد أو المعكرونة مع صلصة الطماطم الجاهزة أو المعكرونة مع صلصة الحليب.
أما إذا حلت عليها «نعمة« النشاط، فتعمد الى تحضير طبق من سلطة الخس مع المعكرونة وحبوب الذرة وصلصة المايونيز.
إعادة ترتيب المسؤوليات
وتذكر صحيفة «الشرق الأوسط» ، أن الدكتورة ماري روز شاهين، اختصاصية علم النفس تقول عن هذا «الطراز الحديث» للعروس العصرية : « إن التطوّر وسرعة نمط الحياة فرضاً على المرأة المتزوجة حديثا دخول سوق العمل، مما أعاد النظر في ترتيب المسؤوليات داخل المنزل.
فسابقاً كان يقع على عاتق المرأة وحدها أن تهتم بتدبير شؤون المنزل ورعاية الأولاد، أما اليوم وبسبب الأوضاع الاقتصادية فأصبحت مضطرة للعمل كالرجل تماما.
لم تعد تلك السيدة التي تلازم المنزل وتمضي ساعات طويلة في المطبخ لتحضير الأطباق الدسمة.
أصبحنا نرى الأزواج الجدد يتشاطرون الأدوار والواجبات المنزلية، فلم يعد عيبا على الرجل أن يغسل صحنه أو يغسل الثياب أو يكنس، فضلاً عن أن الأدوات الكهربائية المخصصة لهذه الأغراض سهّلت الأمور كثيراً.
لا بل أكثر من ذلك أرى بعض الحالات، حيث يهتم الرجل بالمنزل إذا فقد عمله فيما تذهب زوجته إلى العمل».
وتتابع اختصاصية علم النفس قائلة: «لقد ظهر عامل إيجابي في هذه الصيغة الجديدة وهو تعاون الزوجين منذ بداية حياتهما المشتركة وتحاورهما للوصول إلى حلول مشتركة لأعباء الحياة.
أما إذا فشلا في التفاهم، فيبدأ نشوب المشكلات ويتجادلان وتسوء علاقتهما منذ بداية زواجهما.
فنرى الرجل يتهم المرأة بالتقصير في تأدية الواجبات المنزلية، فيما تشتكي الزوجة من إهماله وعدم مساعدته لها.
الواقع أن على الرجل أن يفهم أن العصر اختلف ولم يعد على المرأة وحدها أن تكون قديرة، فقد أصبح هو شريكا أساسيا في ذلك«.
مشيرة إلى أن «إجادة الطبخ لم تعد مطلوبة كالسابق، فهناك الكثير من المنتجات المتوفرة في المخازن التجارية التي تسهل عملية الطهي، ثم إن الأطباق المعقدة التي تستغرق ساعات من التحضير أصبحت غير مرغوبة بسبب دسامتها، لذلك أصبح التركيز على الطعام الصحي في المطبخ الحديث المزوّد أيضا بآلات خاصة بالفرم والتقطيع وإلى ما هنالك من أمور تختصر الوقت والجهد«.
اختلاف الظروف
بعض الرجال المتزوجين حديثاً لا يملون من عقد المقارنات بين طعام أمهاتهم وزجاتهم ، لتكون النتيجة في النهاية نجاح باكتساح للأم ، أما الزوجة فتفضح على الملأ ، لذا تدعو الدكتورة ماري روز شاهين الرجل إلى «عدم مقارنة مذاق أطباق عروسه بتلك التي تحضرها والدته، أولا بسبب الخبرة الطويلة للأخيرة، ثانياً لأن ظروف زوجته تختلف عن ظروف والدته وعصرها.
كما أن المقارنة تضر بمشاعر الزوجة التي نراها تجتهد لتتعلم الطبخ بشراء كتب أو عبر مشاهدة بعض البرامج التلفزيونية، لذلك عليه أن يتكيّف مع حياته الجديدة».
وتتسائل: «ما المانع أن يتغدى العروسان عند أهالي بعضهما بعضا؟، بالعكس إن الأمر جيد لأنه يساعد على تعرف الصهر على أهل زوجته، كذلك يساعد الزوجة في التقرب من أهل زوجها، مما ينعكس إيجابا على العلاقة ويضفي بعض الحميمية».
وعن الناحية الاجتماعية لهذا الواقع، تفيد الدكتورة دولت خنافر الاختصاصية الاجتماعية اللبنانية، بأن «الأمر يشكل ظاهرة جديدة وحتمية فرضت نفسها على المرأة بفعل التطوّر الهائل الذي شهدناه.
فقد دخلت المدارس والجامعات، حيث أصبحت تشغل المساحة الأكبر أحيانا.
هذا ما بدّل نظرتها إلى نفسها والمجتمع والعالم أجمع.
فارتفع سقف طموحاتها ومتطلباتها، كذلك تغيّر الدور المنوط بها.
سابقا، كانت تربّى على فكرتي الزواج والإنجاب، وتتهيأ لذلك من سن 14 عاما او 15.
أما اليوم فأصبح نادراً أن تتزوج في هذه السن الصغيرة وقد حصرت هذه الثورة دورها كمنجبة ومربية وزوجة لتصبح أيضا المرأة ـ العاملة أو المنتجة..
تبدّل مزاج الرجل
«الرجل بشكل عام ومهما بلغ تزمته لم يعد يقبل بعروس عاطلة عن العمل وغير مثقفة، لتصبح بذلك صورة المرأة التي تلازم المطبخ في طريقها للزوال.
كذلك إن تبدّل طبيعة عمل الرجل وظهور امراض القلب والشرايين انعكسا على المطابخ، فلم يعد مطلوبا ان يأكل الأطباق التي تزوده بطاقة كبيرة ولم يعد مطلوبا من المرأة أن تكون طاهية ماهرة لتكون زوجة صالحة، وإلا لما ارتفعت نسبة الإقبال على استشارة خبراء التغذية.
جداتنا مثلاً كن يملكن طناجر كبيرة وأواني ضخمة.
أما المرأة العصرية فأدواتها صغيرة ومطبخها أنيق وخزاناتها أيضا، حتى إنه ظهرت أدوات حديثة لحفظ بعض الأطباق أو تسخينها في المايكروويف».
وبالنسبة لانعكاس الأمر على علاقة الزوجين :« أصبحت العلاقة ومنذ دخولهما الحياة المشتركة تبنى على التفاهم والتعاون، فلم يعد الرجل الآمر الناهي، والمرأة لم تعد الزوجة ـ الخادمة أو المطيعة، بل الشريكة، وهذا أفضل.
صحيح أن نسبة الطلاق ارتفعت فهناك احصاءات تشير إلى انتهاء 50% من الزيجات في أوروبا وأميركا بالطلاق، و30% في الكويت، ونحو 20% في مصر ولبنان.
كل هذا نتج عن ثورة المرأة على واقعها الظالم أو عدم قبولها بدور الخادمة.
لقد أدركت حقها بالحصول على مكان ومكانة في الحياة الزوجية».
عزيزي الزوج ..
تأكد أن كرامتك محفوظة عند مساعدة زوجتك بل إنك ستحظى بحياة زوجية هادئة سعيدة ومليئة بالحب أيضاً.
هذه ليست مهاترات وإنما ما يؤكده العلماء ، فقد أفاد باحثون في دراسة اجتماعية بأن التعاون بين الزوجين في الأعمال المنزلية يعمل على تقوية الروابط الزوجية والمشاركة الوجدانية.
ويؤكد د.
بوب كيني مستشار المؤسسة الأميركية للعلاقات الزوجية أن من واجب الزوج مساعدة زوجته في الأعمال المنزلية ما دامت تساعده في العمل بالخارج وتشاركه في مصروف المنزل.إلا أن بعض علماء النفس ينصحون بعدم إجبار الزوج على هذه المساعدة لأن الزوج بطبعه عنيد فهو لن يفعل ما تريد الزوجة إذا شعر أنه مجبر على ذلك.
طباخ ماهر
عزيزي الزوج ..
إذا كنت لا تجدي فنون الطهي فإليك خطة تجعلك طباخاً ماهراً محترفاً في أقصر وقت قبل دخول قفص الزوجية :
1- مرحلة تدريب ما قبل الزواج : اقترب أكثر من أمك في أوقات تحضير الطعام ، وتعلم منها الأساسيات السهلة التي يقوم عليها أي طبيخ بعد ذلك ، مثل تحصير الصلصة وتحضير الأرز واللحوم ، بعد ذلك يمكنك إجادة تحضير طبقك المفضل .
2 - مرحلة سنة أولى زواج: في هذه المرحلة أنت لست في حاجة إلى التفنن في الطهي فقط طبق ما تعلمت من أمك ولا مانع من استشارة زوجتك إذا كان لديها بعض الخبرة ، أما إذا نسيت إحدى خطوات الطهي بالمنزل وكنت بمفردك في المنزل ، تواصل مع أمك او حماتك فوراً عبر الهاتف واستفسر عما تريد .
3 - مرحلة التمرس : بعد السنة الأولى من الزواج تصبح طباخا محترفاً ومتمرساً في جميع أنواع الطعام التي أعددتها في الفترة الماضية ، وهنا لا مانع من تطلعك إلى طبخات وأكلات جديدة لترقي بأسرتك بعيداً عن ملل الطبخات المعتادة ، وسيكون الأمر بالنسبة لك أبسط وأسهل بكثير عن فترة البداية إذ لن تكون في حاجة إلى معرفة أكثر من المقادير و طريقة الإعداد لتخرج أكلة شهية لأول مرة
اعداد:رانيا سويد
انخراط حواء في سوق العمل والدراسات العليا تجعلها تفر من المطبخ ، ناهيك عن دلال أمها التي لم تدعوها إلى تعلم الطهي أثناء فترة المراهقة وقبل التخرج من الجامعة .
عادة ما يعرف الزوج بالمفاجأة بعد دخول القفص الذهبي، وعندها يصبح الحديث عن تحضير الأطباق اللذيذة هماً يثقل قلب العروس وتفكيرها، وتبدأ المطاعم في توصيل طلباتها إلى عش الزوجية إنقاذا للموقف.
مسؤولية كبيرة
رانيا عروس جديدة لم يمر على زواجها إلا بضعة أيام، تقول وهي تبكي «أشعر بأن المسؤولية على عاتقي كبيرة جدا، فأنا أمضي يومي في استقبال المهنئين ولا أجد وقتا للراحة.
وأحاول عدم التفكير في ما يجب علي القيام به لاحقا في المطبخ«.
وللتخلّص من هذا «المأزق« المحرج والمخيف، تلجأ الشابة المتزوجة حديثا الى اعتماد الحلول العصرية كشراء طبخة معينة من المطاعم المتخصصة في تحضير هذه الأطباق لقاء أسعار تناسب الميزانيات المتوسطة .
أطباق سريعة
قد «تنجو» العروس من مأزق الطهي عبر تحضير طبق سهل كالمعكرونة أو السلطة أو غيرهما من المأكولات السريعة التحضير التي تفرض في أصعب الحالات استخدام المايكروويف.
هذا حال ندى، وهي أيضا شابة دخلت القفص الذهبي قبل أشهر قليلة تمضي يومها بالتسوق وترتيب أمور المنزل، كما تقول: «باستثناء الطبخ لأنه يتطلب جهدا كبيرا ووقتا طويلا، ثم إنني لا أتمتع بـ «النفَس» في الطهي ربما لأنني لم أعتد عليه ، فسابقاً كنت أمضي وقتي في الدرس أو برفقة الأصدقاء فلم أُبدِ فضولاً للتعلم ولم أضطر يوما لدخول المطبخ الذي كان دوما شأناً من شؤون والدتي».
وحين تقرر تخصيص يوم للمطبخ فحتما يكون لتحضير طبق معكرونة بالزبد أو المعكرونة مع صلصة الطماطم الجاهزة أو المعكرونة مع صلصة الحليب.
أما إذا حلت عليها «نعمة« النشاط، فتعمد الى تحضير طبق من سلطة الخس مع المعكرونة وحبوب الذرة وصلصة المايونيز.
إعادة ترتيب المسؤوليات
وتذكر صحيفة «الشرق الأوسط» ، أن الدكتورة ماري روز شاهين، اختصاصية علم النفس تقول عن هذا «الطراز الحديث» للعروس العصرية : « إن التطوّر وسرعة نمط الحياة فرضاً على المرأة المتزوجة حديثا دخول سوق العمل، مما أعاد النظر في ترتيب المسؤوليات داخل المنزل.
فسابقاً كان يقع على عاتق المرأة وحدها أن تهتم بتدبير شؤون المنزل ورعاية الأولاد، أما اليوم وبسبب الأوضاع الاقتصادية فأصبحت مضطرة للعمل كالرجل تماما.
لم تعد تلك السيدة التي تلازم المنزل وتمضي ساعات طويلة في المطبخ لتحضير الأطباق الدسمة.
أصبحنا نرى الأزواج الجدد يتشاطرون الأدوار والواجبات المنزلية، فلم يعد عيبا على الرجل أن يغسل صحنه أو يغسل الثياب أو يكنس، فضلاً عن أن الأدوات الكهربائية المخصصة لهذه الأغراض سهّلت الأمور كثيراً.
لا بل أكثر من ذلك أرى بعض الحالات، حيث يهتم الرجل بالمنزل إذا فقد عمله فيما تذهب زوجته إلى العمل».
وتتابع اختصاصية علم النفس قائلة: «لقد ظهر عامل إيجابي في هذه الصيغة الجديدة وهو تعاون الزوجين منذ بداية حياتهما المشتركة وتحاورهما للوصول إلى حلول مشتركة لأعباء الحياة.
أما إذا فشلا في التفاهم، فيبدأ نشوب المشكلات ويتجادلان وتسوء علاقتهما منذ بداية زواجهما.
فنرى الرجل يتهم المرأة بالتقصير في تأدية الواجبات المنزلية، فيما تشتكي الزوجة من إهماله وعدم مساعدته لها.
الواقع أن على الرجل أن يفهم أن العصر اختلف ولم يعد على المرأة وحدها أن تكون قديرة، فقد أصبح هو شريكا أساسيا في ذلك«.
مشيرة إلى أن «إجادة الطبخ لم تعد مطلوبة كالسابق، فهناك الكثير من المنتجات المتوفرة في المخازن التجارية التي تسهل عملية الطهي، ثم إن الأطباق المعقدة التي تستغرق ساعات من التحضير أصبحت غير مرغوبة بسبب دسامتها، لذلك أصبح التركيز على الطعام الصحي في المطبخ الحديث المزوّد أيضا بآلات خاصة بالفرم والتقطيع وإلى ما هنالك من أمور تختصر الوقت والجهد«.
اختلاف الظروف
بعض الرجال المتزوجين حديثاً لا يملون من عقد المقارنات بين طعام أمهاتهم وزجاتهم ، لتكون النتيجة في النهاية نجاح باكتساح للأم ، أما الزوجة فتفضح على الملأ ، لذا تدعو الدكتورة ماري روز شاهين الرجل إلى «عدم مقارنة مذاق أطباق عروسه بتلك التي تحضرها والدته، أولا بسبب الخبرة الطويلة للأخيرة، ثانياً لأن ظروف زوجته تختلف عن ظروف والدته وعصرها.
كما أن المقارنة تضر بمشاعر الزوجة التي نراها تجتهد لتتعلم الطبخ بشراء كتب أو عبر مشاهدة بعض البرامج التلفزيونية، لذلك عليه أن يتكيّف مع حياته الجديدة».
وتتسائل: «ما المانع أن يتغدى العروسان عند أهالي بعضهما بعضا؟، بالعكس إن الأمر جيد لأنه يساعد على تعرف الصهر على أهل زوجته، كذلك يساعد الزوجة في التقرب من أهل زوجها، مما ينعكس إيجابا على العلاقة ويضفي بعض الحميمية».
وعن الناحية الاجتماعية لهذا الواقع، تفيد الدكتورة دولت خنافر الاختصاصية الاجتماعية اللبنانية، بأن «الأمر يشكل ظاهرة جديدة وحتمية فرضت نفسها على المرأة بفعل التطوّر الهائل الذي شهدناه.
فقد دخلت المدارس والجامعات، حيث أصبحت تشغل المساحة الأكبر أحيانا.
هذا ما بدّل نظرتها إلى نفسها والمجتمع والعالم أجمع.
فارتفع سقف طموحاتها ومتطلباتها، كذلك تغيّر الدور المنوط بها.
سابقا، كانت تربّى على فكرتي الزواج والإنجاب، وتتهيأ لذلك من سن 14 عاما او 15.
أما اليوم فأصبح نادراً أن تتزوج في هذه السن الصغيرة وقد حصرت هذه الثورة دورها كمنجبة ومربية وزوجة لتصبح أيضا المرأة ـ العاملة أو المنتجة..
تبدّل مزاج الرجل
«الرجل بشكل عام ومهما بلغ تزمته لم يعد يقبل بعروس عاطلة عن العمل وغير مثقفة، لتصبح بذلك صورة المرأة التي تلازم المطبخ في طريقها للزوال.
كذلك إن تبدّل طبيعة عمل الرجل وظهور امراض القلب والشرايين انعكسا على المطابخ، فلم يعد مطلوبا ان يأكل الأطباق التي تزوده بطاقة كبيرة ولم يعد مطلوبا من المرأة أن تكون طاهية ماهرة لتكون زوجة صالحة، وإلا لما ارتفعت نسبة الإقبال على استشارة خبراء التغذية.
جداتنا مثلاً كن يملكن طناجر كبيرة وأواني ضخمة.
أما المرأة العصرية فأدواتها صغيرة ومطبخها أنيق وخزاناتها أيضا، حتى إنه ظهرت أدوات حديثة لحفظ بعض الأطباق أو تسخينها في المايكروويف».
وبالنسبة لانعكاس الأمر على علاقة الزوجين :« أصبحت العلاقة ومنذ دخولهما الحياة المشتركة تبنى على التفاهم والتعاون، فلم يعد الرجل الآمر الناهي، والمرأة لم تعد الزوجة ـ الخادمة أو المطيعة، بل الشريكة، وهذا أفضل.
صحيح أن نسبة الطلاق ارتفعت فهناك احصاءات تشير إلى انتهاء 50% من الزيجات في أوروبا وأميركا بالطلاق، و30% في الكويت، ونحو 20% في مصر ولبنان.
كل هذا نتج عن ثورة المرأة على واقعها الظالم أو عدم قبولها بدور الخادمة.
لقد أدركت حقها بالحصول على مكان ومكانة في الحياة الزوجية».
عزيزي الزوج ..
تأكد أن كرامتك محفوظة عند مساعدة زوجتك بل إنك ستحظى بحياة زوجية هادئة سعيدة ومليئة بالحب أيضاً.
هذه ليست مهاترات وإنما ما يؤكده العلماء ، فقد أفاد باحثون في دراسة اجتماعية بأن التعاون بين الزوجين في الأعمال المنزلية يعمل على تقوية الروابط الزوجية والمشاركة الوجدانية.
ويؤكد د.
بوب كيني مستشار المؤسسة الأميركية للعلاقات الزوجية أن من واجب الزوج مساعدة زوجته في الأعمال المنزلية ما دامت تساعده في العمل بالخارج وتشاركه في مصروف المنزل.إلا أن بعض علماء النفس ينصحون بعدم إجبار الزوج على هذه المساعدة لأن الزوج بطبعه عنيد فهو لن يفعل ما تريد الزوجة إذا شعر أنه مجبر على ذلك.
طباخ ماهر
عزيزي الزوج ..
إذا كنت لا تجدي فنون الطهي فإليك خطة تجعلك طباخاً ماهراً محترفاً في أقصر وقت قبل دخول قفص الزوجية :
1- مرحلة تدريب ما قبل الزواج : اقترب أكثر من أمك في أوقات تحضير الطعام ، وتعلم منها الأساسيات السهلة التي يقوم عليها أي طبيخ بعد ذلك ، مثل تحصير الصلصة وتحضير الأرز واللحوم ، بعد ذلك يمكنك إجادة تحضير طبقك المفضل .
2 - مرحلة سنة أولى زواج: في هذه المرحلة أنت لست في حاجة إلى التفنن في الطهي فقط طبق ما تعلمت من أمك ولا مانع من استشارة زوجتك إذا كان لديها بعض الخبرة ، أما إذا نسيت إحدى خطوات الطهي بالمنزل وكنت بمفردك في المنزل ، تواصل مع أمك او حماتك فوراً عبر الهاتف واستفسر عما تريد .
3 - مرحلة التمرس : بعد السنة الأولى من الزواج تصبح طباخا محترفاً ومتمرساً في جميع أنواع الطعام التي أعددتها في الفترة الماضية ، وهنا لا مانع من تطلعك إلى طبخات وأكلات جديدة لترقي بأسرتك بعيداً عن ملل الطبخات المعتادة ، وسيكون الأمر بالنسبة لك أبسط وأسهل بكثير عن فترة البداية إذ لن تكون في حاجة إلى معرفة أكثر من المقادير و طريقة الإعداد لتخرج أكلة شهية لأول مرة
اعداد:رانيا سويد
أخبار ذات صلة
في صحف اليوم: تراجع في موقف الجامعة العربية بشأن حزب الله بعد ضغط
2024-07-02 12:25 م 86
جنبلاط متشائم: أستشرف توسيع الحرب*
2024-06-24 09:10 ص 175
لبنان ليس للبيع... مولوي: نرفض الإغراءات المالية لتوطين النازحين*
2024-06-22 09:59 ص 151
تطوّر "لافت"... أميركا تكشف مكان السنوار وقادة حماس في غزة
2024-01-13 09:01 ص 224
خطة غالانت لما بعد حرب غزة.. هذه أهم بنودها
2024-01-04 09:09 م 276
مفوضية الجنوب في كشافة الإمام المهدي خرجت 555 قائدا وقائدة
2017-07-10 10:26 ص 1622
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق لهذا السبب
2024-11-14 09:31 م
بدر زيدان: لخدمة صيدا وأبنائها وهو يسير على درب والده السيد محمد زيدان
2024-11-14 03:35 م
خليل المتبولي - المحبة بين الناس: جوهر العلاقات الإنسانية في زمن الحرب
2024-11-06 12:23 م
حكم وعبر في الحياة
2024-11-04 10:37 م
بالصور غارة على بلدة الغازية
2024-11-03 01:32 م
من هم أبرز المرشحين لخلافة السنوار
2024-10-19 06:19 ص
كارثة صحية تهدد مستشفيات صيدا بعد استنفاذ مخزونها من المستلزمات الطبية
2024-10-18 09:40 ص
حمام الشيخ في صيدا القديمة يفتح أبوابه لتمكين النازحين من الاستحمام
2024-10-17 03:02 م
مبروك المصالحة مبروك لصيدا وللنائب الدكتور أسامة سعد والمحافظ منصور ضو
2024-10-10 10:39 ص
بالصور تعليق عدد من اللصوص على الأعمدة في وسط الشوارع بالضاحية الجنوبية