أقل من عشر سنوات

التصنيف: تقارير

2012-03-27 09:56 ص 1292

في إطار مشروع صحتك بتجمعنا نحو مدارس خالية من التدخين الذي تطلقه الهيئة الإسلامية للرعاية برعاية منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة وبالتعاون والتنسيق مع الشبكة المدرسية في صيدا والجوار كشف طلاب ثانوية الدكتور نزيه البزري الرسمية عن حقائق لعمر المدخنين في مقابلة أجروها ضمن برنامج حملة التوعية عن أضرار التدخين التي أطلقتها مدرستهم.

فبحضور المدير التنفيذي للهيئة الإسلامية للرعاية الأستاذ مطاع مجذوب، مدير قسم الإشراف التربوي الأستاذ أحمد السبع، منسقة برنامج أوفياء وفيقة عنتر، منسق العلاقات العامة والإعلام الاستاذ غسان حنقير، مديرة الثانوية السيدة غايدة الدرزي، المرشدة الصحية السيدة عايدة كسّاب والهيئة التعليمية والإدارية وطلاب الثانوية، إنطلق برنامج الحملة بترحيب من السيدة كسّاب بالحضور.

ثم كانت كلمة الأستاذ مجذوب الذي خاطب عقول الطلاب بمداخلة شاملة محورها "أنتم العقول النيّرة التي يعوّل عليها أحداث التغيير, كما أشار الى أن هناك ما يقارب 3500 شخص يموتون سنوياً في لبنان من جراء التدخين، وأضاف إن ما نراه من إبداعات من طلاب المدارس الذين حملوا معنا الرسالة يجعلنا نتفاءل أكثر بالمستقبل، فهذا المشروع أصبح ككرة الثلج إنطلق مع أبناءنا فريق وبعدين ؟! وها هو اليوم يجول ما يزيد عن ثلاث وثلاثون مدرسة في صيدا ، خمسى عشر منهم أعلنت مدارس خالية من التدخين "

وشكرت السيدة درزي بدورها السيد مجذوب ونوّهت بالعمل الذي تقوم به الهيئة الإسلامية للرعاية بالتعاون والتنسيق مع الشبكة المدرسية، واصفة أن هذا المشروع يمكن أن يقال عنه بالفعل حملة توعية صحيحة، تسلم الشعلة لنواة طلابية في كل مدرسة لينطلقوا في طريقهم في هذا المشروع، وتوجهت للطلاب قائلة "إن عملكم رائع، نفتخر بجهودكم، وأنتم مسؤولون الآن لتنقلوا ما اكتسبتموه من معارف لأصدقائكم وأهلكم ومحيطكم "

كما عرض ثلاث طلاب بوربوينت شامل عن حكاية التبغ وصولاً للتدخين ومضاره وكيف يتم الترويج له وكيفية الإقلاع عنه، كما قدمت طالبة (RAP) مصور عن مصير المدخّن. أما مفاجأة البرنامج فكانت تحقيقاً أجراه طالب مع أطفال يقل عمرهم عن 10 سنوات واحد منهم بدأ التدخين في عمر السابعة حيث تفاجأ الجميع بمعلومات مأساوية قدمها التحقيق"

وبدورها نوّهت منسقة مشروع صحتك بتجمعنا وفيقة عنتر بالمجهود المبذول من قبل الطلاب والذي يظهر مدى تفاعلهم مع المشروع، واعدةً الطلاب بحمل أفكارهم التي قدموها اليوم بإسمهم الى أوسع نطاق ممكن.

أخيراً جال الحضور على بعض الرسومات والمجسمات التي نفذّها الطلاب .