×

مأساة فتاة فلسطينية.. تهز المشاعر وتبحث عن حل بعين الرحمة والشفقة

التصنيف: أمن

2012-03-28  07:32 ص  2185

 

ثريا حسن زعيتر:
لم تكن تدري الفلسطينية حنان أحمد، عندما كانت في السادسة من عمرها، أن العدو الإسرائيلي متربص للإنسان والإنسانية في كل مكان، يسرق منها طفولتها وأحلامها، فلدى عودتها من المدرسة إلى منزلها خلال الاجتياح الإسرائيلي  للبنان في العام 1982، وإذ  بالكيان الوحشي يُمطر صواريخ وقذائف على الأطفال والنساء والشيوخ، لتودع حنان في ذلك اليوم ببسمةً لم تعد تجد لثغرها طريقاً، فتقع في شر أعماله،  أسيرة المرض والعجز..
حنان العاجزة عن السير، أصيبت بمرض «الأكزيما الصدفية»، بفعل الخوف والصدمات، لا تمتلك كرسياً متحركاً يُسهل عليها ما هي فيه، وتتلقى علاجه من خلال  وكالة «الأونروا»، لكن العلاج لم يجد نفعاً، ليطرح السؤال نفسه: أين المؤسسات المطالبة بالإنسان وحقوقه؟ أين الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي يعتبر عملها الأساسي البحث عن تلك الحالات التي يوجد العديد والكثير منها؟ أين الفصائل الفلسطينية، التي تُعتبر حنان واحدة من أبنائها؟ تساؤلات تفرض نفسها في ظل الحالة التي نعجز أمامها عن التعبير..
«لـواء صيدا والجنوب» طرق باب منزلها البسيط، ليرفع الصوت، وينقل الصورة إلى المسؤولين من جمعيات إنسانية وخيرية، وقيادات سياسية وأصحاب القلوب الإنسانية والأيادي البيضاء، عل حنان تحصل على قدر من العناية يخفف ألمها ومعاناتها اليومية..

 

 


 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا