×

الانتخابات الطالبية في LAU تتركّز في حرم بيروت

التصنيف: المرأة

2012-03-29  11:12 ص  679

 

يبدو ان قوى 14 آذار حسمت نتيجة انتخابات الـLAU جبيل لمصلحتها، بعد انسحاب طلاب التيار الوطني الحر هناك، فيما ترجح التوقعات فوز قوى 8 آذار في فرع بيروت. لكن ايضا يبدو ان البرتقالين اتقنوا اللعبة الاعلامية هذه المرّة، ونقلوا انفسهم من خاسرين رقميا الى منتصرين اعلاميا، وان كان ذلك أضر بقوى "8 آذار".
تأجيلان متتاليان، ثم قررت ادارة الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) الانتخابات الطالبية نهار غد الجمعة في كل من حرمي جبيل وبيروت. المعركة في جبيل حسمت قبل بدايتها. انسحب طلاب "التيار"، في خطوة اعتبرها رئيس لحنة الشباب والطلاب فيه انطون سعيد احتجاجا على قرارات الادارة غير الديموقراطية، "والمخالفة لثوابتنا والتي لن نتخطاها من أجل عدد من مقاعد مجلس الطلاب". فازت "القوات" بثمانية مقاعد من اصل اثني عشر عن أربع كليات، وتبقى كلية الهندسة التي من المتوقع ان يفوز بها تحالف "القوات اللبنانية" بمقعدين من أصل ثلاثة، لتكون النتيجة النهائية عشرة مقاعد لـ"القوات" في مقابل خمسة للمستقلين.
التيار الذي لم يفز في LAU جبيل الا مرّة واحدة منذ عام 2005، فضل الانسحاب من معركة انتخابية كان اكثر المتفائلين يتوقعون الخسارة فيها بنتيجة (8-7). انسحب التيار من دون ان يعطي حزب "القوات" فرصة الانتصار في المعركة الانتخابية، ما يظهر حصوله على تلك المقاعد، نتيجة طبيعية لانسحاب العونيين.
لكن حصول "القوات" على المقاعد العشرة سيؤهل قوى الرابع عشر من آذار الى حصد الاكثرية من مجموع المقاعد في حرمي جبيل وبيروت، اذ من المتوقع ان يشهد الأخير معركة انتخابية ستحسم لمصلحة أحد الافرقاء بنتيجة (8-7). الأمر ليس مهما وفق سعيد لأن المجالس الطالبية المنتخبة لن يكون لها اي مجال لممارسة صلاحيتها، "اذ لن تتمكن من الاجتماع حتى، ذلك لأن السنة الدراسية شارفت على الانتهاء".
في بيروت المعركة مبدئيا "على المنخار" بعدما قاطعت الكتلة الاشتراكية الانتخابات، وهي عادة الكتلة المرجحة، وبعد ان عاد طلاب المستقبل عن قرارهم السابق في المقاطعة. لكن توقعات طلاب الجامعة تعطي ارجحية لقوى الثامن من آذار، خصوصا مع الحديث عن تصويت طلاب الاشتراكي لمصلحة تلك القوى.
وكانت "القوات اللبنانية" قد اصدرت بيانا اعلنت فيه فوزها في الانتخابات الطالبية في الـLAU جبيل في اربع كليات من أصل خمسة، واعادت سبب مقاطعة التيار الوطني الحر الى معرفته المسبقة في أن النتيجة لن تكون لمصلحتهم. من جهتها، اصدرت لجنة الشباب والشؤون الطالبية في التيار الوطني الحر بيانا سألت فيه: "أليس في قرار الادارة هذا تواطؤ مع طلاب الفريق الآخر لتمرير الانتخابات والفوز بها لأنّهم عاجزون عن ربحها بالطرق الديموقراطية، الحضارية، والطبيعية؟ ولماذا رفضت الإدارة تأجيل موعد الإنتخابات، علماً أنّه حقّ مشروع، نظراً الى غياب مرشحين أرسلتهم هي نفسها الى الخارج؟".
الانتخابات غدا في حرم بيروت الذي شهد الاشكال الأول، فالى أي حدّ لا تزال ذيول هذا الاشكال تسيطر على النشاطات السياسية للطلاب هناك؟ سؤال يجيب عنه اليوم. أو الغدّ

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا