×

........المراهقات والمواجهة... يتجنبن أم يتعمدن؟

التصنيف: المرأة

2012-03-30  09:07 م  857

 

لا تخلو الحياة من المشاكل والمواقف التي نتعرض لها مع الآخرين، وسواء كنا نفهم الأمر على حقيقته أم أنّ هناك أموراً تحتمل الالتباس وسوء الفهم، فإنّ الناس في هذا ينقسمون إلى فئتين، فبعضهم يفضل مواجهة الآخرين وإيضاح الأمور ومناقشتها، بينما الفئة الأخرى تجد في الصمت أو الهروب من المواجهة الحل الأمثل والخيار الأصح، فإلى أي الفئتين أنت تنتمين، وهل تواجهين، أم تهربين؟

بداية تقول ديمة، 18 سنة، وبدبلوماسية: «أعتقد أنّ مواجهة كل أمر وكل شخص نتعامل معه أمر متعب ومرهق، غالباً سنتضرر نحن من الحياة بهذا التشدد، كل الأمور في أوسطها معتدلة ومقبولة، فلا أواجه على كل كبيرة وصغيرة، وهذا لا يعني بالمقابل أن أصمت أمام كل موقف يواجهني، ولكن الحياة تحتاج إلى بعض المرونة مع الآخرين حتى تسير المركب بدون مشاكل».

بينما بشرى، 17 سنة، أكثر جرأة، حيث قالت: «أنا أفضل أن أواجه، فلماذا أتجنب المواجهة طالما أنني لم أخطئ، أو أتصرف بشكل غير مقبول، ولا يعيبني أنني لا أسكت على حقي أو على موقف لم يرضني، ومن لا يرغب في مواجهتي فليتجنب ذلك هو وليس أنا».

من جهتها، اختارت ريم، 19 سنة، المواجهة إذا تطلب الأمر، وأوضحت: «أواجه إذا أردت أن أشرح موقفي أو أن أستوضح مواقف الآخرين، وأناقش إن كان دفاعاً عن وجهة نظر، أو مبدأ أقتنع به، وليس لأجل المواجهة بحد ذاتها، ولكن مع ذلك فإني أراعي من أواجه ومتى أواجه، بينما هناك من يختار الطريقة الأسهل والأكثر راحة، وهي عدم المواجهة».

وأخيراً قالت سمر، 17 سنة: «الكبار يرون المواجهة سوء مخاطبة وخروجاً عن الأدب، بينما من هم من نفس جيلنا يعتبرونها تدقيقاً وتشدداً، ولا تعلم من ترضي وكيف تتعامل مع الآخرين؟ ولكن الكل في المحصلة يريدون منك أن تصمتي وألا تناقشي، وإلا كنتِ على خطأ، ورغم ذلك عند الضرورة أواجه مهما كان رأي الطرف الآخر وموقفه من تصرفي».
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا