×

أيادٍ صيداوية تمد يد المساعدة.. ولكن أين المسؤولون الفلسطينيون؟

التصنيف: أمن

2012-04-04  01:43 م  1084

 

ثريا حسن زعيتر

بعدما أثار "لــواء صيدا والجنوب" في عدد الأربعاء 28 آذار 2012، معاناة الفتاة الفلسطينية حنان أحمد مع مرض "الأكزيما الصدفية"، ومعاناة الفقر الذي تعيشه، ويؤثر بشكل سلبي على حالتها الصحية المتدهورة، امتدت الأيادي البيضاء الخيّرة إلى حنان لتساعدها على الخروج من الكابوس الذي تعيشه منذ أعوام طويلة.. كابوس الفقر، وآلام الركود والمرض.

فقد سارعت سيدة صيداوية - آلمها حال حنان، عندما قرأت الخبر - إلى التواصل معنا، من أجل مساعدتها، وفعلاً بدأت حنان إجراء الفحوصات اللازمة.

وحنان، التي كانت عاجزة عن السير، وتحلم بكرسٍ متحرك يُساعدها على الحركة، تحقق حلمها بكرسي متحرك، قدّمه رئيس "مؤسسة الثقافة والعلوم" ماهر السايس، فأصبح باستطاعتها التنقل والخروج من المنزل وتنشق الهواء العليل، بعدما كانت لا تخرج من المنزل فقط إلا لزيارة الطبيب، وهي محمولة على الأيدي لمسافة أكثر من 500 متر، حتى تصل إلى الشارع الرئيسي.

ولكن السؤال الذي يُطرح: أين مَنْ يتغنى بفلسطينيته؟.. وأين المسؤولين في الجمعيات الإنسانية والخيرية وحقوق الإنسان، التي يبقى عملها عبر البيانات فقط؟.. وأين القيادات السياسية المسؤولة عن الشعب الفلسطيني؟؟
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا