×

دق رئيس مستشفى صيدا الحكومي د علي عبد الجواد ناقوس الخطر

التصنيف: الشباب

2012-04-20  08:38 م  2718

 

 

دق رئيس مجلس إدارة مستشفى صيدا الحكومي الجامعي الدكتور علي عبد الجواد ناقوس الخطر من ان هذا المستشفى مهدد بالاقفال خلال اقل من شهر ، اذا لم تسدد مستحقاته لدى وزارة الصحة والجهات الضامنة ، وقال ان هناك ديونا على المستشفى للموردين تبلغ ما يقارب 8 مليارات ونصف مليار ، بينما له 12 ملياراً على الجهات الضامنة لم تسددها له . وان هناك اكثر من 300 عائلة مهددة في معيشتها اذا توقف المستشفى وتوقفت رواتب الثلاثمائة .
وقال عبد الجواد الذي كان يتحدث في ندوة صحفية في مستشفى صيدا الحكومي :ان اسباب الأزمة التي وقع فيها المستشفى هي أنه تراكم الديون للموردين بعد تراكم مستحقاته لدى الجهات الضامنة من دون دفعها له .وان ديون المستشفى على الجهات الضامنة هي اكثر بكثير من ديونها للموردين ، وان هذه الأزمة بدأت تطال موظفي المستشفى وتهددهم بوقف رواتبهم .، رغم أنهم يأتون تحت الرصاص والقذائف عندما يسوء الوضع الأمني في محيط المستشفى ، ويضحون بحياتهم ليقفون بجانب المرضى ويؤمنون استمرارية عمل المستشفى ..
وجاء في كلام الدكتور عبد الجواد:
مستشفى صيدا الحكومي بالوضع الحالي مهدد بالإقفال ، خلال فترة زمنية ليست ببعيدة .. في حال استمر الوضع على ما هو عليه .. اسبابها هي أنه تراكم على المستشفى ديون للموردين كما هو متراكم للمستشفى ديون على الجهات الضامنة . يفترض أن نشير الى أن ديون المستشفى على الجهات الضامنة اكثر بكثير من ديونها للموردين ، وعندما يصل الموردون الى مرحلة يرفضون أن يمدوا المستشفى بكل ما يلزم ليستمر في وظيفته ، تصل الى مكان حكما المستشفى سيقفل . هذا من ناحية ، ومن ناحية اخرى ، هذه الضائقة ليست فقط ممتدة على واقع العلاقة مع الموردين ، لأنها ستبدأ تطاول موظفي المستشفى ، ونحن عندما لا يعد معنا سيولة لنعطي الموردين ، لا يعد معنا سيولة ندفع رواتب . موظفو مستشفى صيدا الحكومي الجامعي من الموظفين الذين يقدمون ما لا يقدمه موظفو مستشفى في لبنان، يأتون تحت الرصاص والقذائف عندما يسوء الوضع الأمني في محيط المستشفى ، ويضحون بحياتهم ليقفون بجانب المرضى ويؤمنون استمرارية عمل المستشفى ولا يجوز أن نكافئهم بوقف الرواتب . هذا واقع الحال ، اما في الأرقام ، فعلى المستشفى ما يقارب 8 مليارات ونصف ديون للموردين ، بينما له 12 مليارا على الجهات الضامنة . ومعظم هذه الديون التي هي لصالح المستشفى هي مصالحات ، يفترض أن يوجد لها حل سريع عبر تسديدها للمستشفى .
وردا على سؤال قال: نحن بالموجود لدينا يمكن ان نستمر من اسبوعين الى اربعة اسابيع ، والموضوع ليس فقط موضوع امصال ، فمعظم الموردين ، وعلى سبيل المثال وليس الحصر ، نحن منذ فترة عانينا في موضوع المحروقات ، مؤسسة مثلها مثل اي مؤسسة أخرى خاضعة لتقنين كهربائي نحن نضطر لنشغل 3 مولدات ضخمة مصروفها من المحروقات مرعب ، والمورد للمحروقات رفض أن يعطينا وفي آخر لحظة تفهم واقع الأمر . لأنه في وقتها كان يوجد عدد من المرضى في العناية الفائقة وفي العمليات كانوا على اجهزة تنفس اصطناعي .. نحن فعلا واصلون الى مرحلة صعبة جدا لكن لا استطيع أن أغفل تضامن الموردين لفترة طويلة مع هذه المؤسسة.. وبعض الموردين متفهمين الدور الانساني لهذه المؤسسة ويقفون بجانبها رغم وصول ديونها لهم الى مبالغ كبيرة جدا.
واضاف: كل فاعليات المدينة هم في جو ما يحصل حاليا ويتابعونه ، وهذه الأزمة ليست جديدة بل لها سنوات ، ومجلسادارة المستشفى ادار ازمة على مدى خمس سنوات واعتقد ان ادارة المؤسسات الصحية لا تقتصر فقط على ادارة الأزمات ، فلا بد من احتضان هذه المؤسسات ، ولا بد ان تلعب فاعليات المدينة دورها في احتضان هذه المؤسسة ، لأنها مؤسسة للكل وهي خدمت الجميع توظيفا واستشفاءا وطبابة وعلى كل الصعد . واذا توقفت ستتوقف بوجه 300 عائلة لدينا 300 موظف يتقاضوا رواتبهم المستمرة بكل فخر على مدى سبع سنوات ، ولكن وصلنا الى مرحلة لم قادرين ان نكمل . ونحن لا نطلب لا مساهمة مالية ولا المساهمة التشغيلية التي لم تعط للمستشفى عند افتتاحها ، نحن نطلب حق المستشفى المتوجب لدى الجهات الضامنة ، نحن لسنا مستشفى متعثرا لنطلب ونقول اعطونا مساهمة لتعومونا ، بل نقل ان لنا عليكم هذه المبالغ فانظروا ما هي الآلية لتسديدها لنا لنتمكن من تسديد ديوننا وبالفائض المالي الذي لدينا والذي يبلغ تقريبا 3 مليار ونصف لدينا مشاريع تطويرية وتحديثية للمستشفى بحاجة لأن نحصل على هذا الفائض لننفذها .
وتوجه الى وزير الصحة بالقول : معالي وزير الصحة اعرف تماماً أنه يجاهد مع المؤسسات الحكومية وأعرف تماما انه طلب سلفة مالية كبيرة لتسديد المصالحات لمستشفى صيدا ولكافة مستشفيات لبنان ، وكلنا نعرف أن الموضوع المالي يقف حاليا عند عتبة المليارات المتنازع عليها وبالتالي اذا لم يتم حل هذا الموضوع اعتقد أن الاستجابة لمعالي الوزير بهذا الخصوص ستكون دونها عقبات..معالي الوزير متفهم تماما لوضع المؤسسة والموضوع اضعه برسم الجميع ، امام مخاطر اقفال هكذا صرح مستشفى اصبح جامعيا يتخرج منه طلاب كليات الطب في لبنان ، اتصور من المؤلم والمؤسف أن يقفل ابوابه امام خدمة شريحة كبيرة من المواطنين فقراء ومحتاجين ليس لهم ملجأ الا هذا المستشفى .
.
 
 
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا