×

غزال أعلن انطلاق مؤتمر الحضور المسيحي

التصنيف: تقارير

2009-09-09  05:32 ص  1545

 

أعلن رئيس اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي – الإسلامي المطران سليم غزال في مؤتمر صحافي عقده في المركز الكاثوليكي للاعلام أمس، انطلاق أعمال المؤتمر الذي تنظمه اللجنة بعنوان "الحضورالمسيحي في الشرق: ثوابت، تحديات وتطلعات".                  
حضر المؤتمر رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الأعلام المطران بشارة الراعي، ومدير المركز الخوري عبده ابو كسم، وامين سر اللجنة الاب يوسف مونس، وعضو اللجنة الأب سامي بو شلهوب، ورئيس فرع لبنان في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة الاب طوني خضرا وعضو لجنة الحوار المسيحي - الإسلامي الأب انطوان ضو والأب فادي ضو.
ترحيب من الخوري ابوكسم بالحضور ثم قال: "عكف بطاركة الشرق الكاثوليك منذ زمن على درس اوضاع المسيحيين في الشرق انطلاقا من دورهم الرسالي الذي بدأ مع بدايات المسيحية من فلسطين مرورا بلبنان الى انطاكيا فروما، حاملين معهم إرثا عظيما هو إرث المحبة التي زرعها السيد المسيح في أرض مشرقنا الحبيب".
واضاف: "سداسية لأزمنة جديدة" رسائل راعوية جمعها قدس المونسنيور رفيق خوري في كتاب واحد يصلح لأن يكون مرتكزا لحوارات بناءة ومبادرات راعوية تحرك في عالمنا العربي التفاعل بين المسيحيين والمسلمين، وقد أتى المونسنيور خوري خصيصا الى لبنان للمشاركة في لقاءات وحوارات من شأنها أن تعزز الوجود المسيحي الرسالي بين أبناء هذه المنطقة. والمونسنيور رفيق خوري، حائز دكتوراه في اللاهوت الرعائي، استاذ جامعي في جامعة بيت لحم، مدير تحرير مجلة "اللقاء" والأمين العام للهيئة الراعوية الكاثوليكية في القدس".
ثم القى المطران غزال كلمة قال فيها: "أخذت اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي – الاسلامي المنبثقة من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، المبادرة بدعوة الأب رفيق ليساهم معنا من خلال فكره المستنير وخبرته الطويلة والكثيفة بتعميق فهمنا لحضورنا المسيحي في هذا الشرق ولرسالتنا المرتبطة جذريا بالبيئة العربية والإسلامية، فالتزام الحوار بالنسبة الينا يذهب بنا الى أبعد من المشاركة في مناظرات ومؤتمرات مشتركة ويدفعنا في اتجاه اخوتنا المسيحيين وجماعاتنا الكنسية بهدف نشر ثقافة في ما بينهم مبنية على احترام الآخر ومحبته وحكمة في التزام الشؤون المشتركة وبناء المستقبل.
لذلك يحيي الأب رفيق سلسلة من المحاضرات واللقاءات تتمحور جميعها حول موضوع "الحضور المسيحي في الشرق: ثوابت، تحديات وتطلعات" وتتناول الى وضع المسيحيين في الأراضي المقدسة اشكاليات العلاقات المسيحية – الإسلامية المعاصرة، ترتكز مداخلات الأب رفيق على تعليم بطاركة الشرق الكاثوليك في رسائلهم الراعوية، وخاصة الست الأولى منها التي كان قد واكب شخصيا وضعها وجمعها حديثا في كتاب قيّم بعنوان "سداسية لأزمنة جديدة" يحتوي إضافة الى نصوص البطاركة شرحا وافيا وضروريا لها".
وأضاف: "ان الزمن الذي نعيشه، بما يحمل من صعوبات وتحديات للحضور المسيحي في المشرق العربي عموماً وفي فلسطين ولبنان خصوصاً، يدفعنا الى أن نواصل التفكير مليا في دعوتنا المسيحية وأسس الرجاء التي ترتكز عليها، وظروف تفاعلنا مع بيئتنا وأهلها، والمونسنيور رفيق خوري يحمل هذا الهم منذ سنوات عديدة، ويبلوره أفكارا خلاقة وجريئة ضمن نشاطه الفكري وحواراته ومبادراته الراعوية العديدة".

 

البرنامج
 

وعرض المطران غزال برنامج زيارة المونسنيور خوري، كالآتي:
- الخميس 10 ايلول (السادسة مساء): محاضرة في صالون الحركة الثقافية (انطلياس)،  بالتنسيق مع الحركة ومركزية مسيحيي المشرق عنوانها : "الحضور المسيحي في الأراضي المقدسة"،
- الجمعة 11 ايلول (السادسة مساء): لقاء مع أعضاء المجلس الرسولي العلماني وممثلي الحركات الرسولية بعنوان "التحديات المعاصرة للحضور وللشهادة المسيحية في سياق الحضارة العربية والإسلامية"، في قاعة كنيسة الغفران في مزار سيدة لبنان - حريصا.
- السبت 12 ايلول (العاشرة صباحاً): لقاء مع الكهنة والرهبان والراهبات في الجنوب بموضوع "التحديات المعاصرة للحضور وللشهادة المسيحية في سياق الحضارة العربية والإسلامية"، في قاعة مطرانية الروم الكاثوليك في صيدا. وفي الثامنة مساء  لقاء حوار في دير سيدة شملان – عاليه.
- الاحد 13 ايلول (مساء): المشاركة في زيارة لمدينة طرابلس القديمة يليها لقاء وإفطار مشترك مع مؤسسة اديان وجوقة الفيحاء.
- الإثنين 14 ايلول (الحادية عشرة قبل الظهر): لقاء في بيروت مع "الفريق العربي للحوار الإسلامي – المسيحي".
- الأربعاء 16 ايلول (السادسة مساء): لقاء في قاعة كنيسة الغفران في مزار سيدة لبنان - حريصا، مع كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين بموضوع "التحديات المعاصرة للحضور وللشهادة المسيحية في سياق الحضارة العربية والإسلامية".
وسيوقع المونسنيور رفيق خوري  كتابه "سداسية لأزمنة جديدة" ضمن جميع هذه اللقاءات.
ثم تحدث الاب خوري عن كتابه "سداسية لأزمنة جديدة" واعتبر "ان الرسائل الست تشكل وحدة متكاملة في ما بينها، وفيها رؤية متكاملة للحضور المسيحي في الشرق من زواياه المختلفة وهي تفتح الباب لرؤية جديدة لهذا الحضور المسيحي، خصوصا في هذه المرحلة التاريخية المضطربة والحاسمة من تاريخ المنطقة بشكل عام، ومن تاريخ كنائسنا والمسيحيين".
ولفت الى ان "هذه الرسائل تجيب عن سؤال كبير وجوهري مطروح على وجدان كل مسيحي في هذه المنطقة وعلى مجتمعاتنا عموماً، وهو أي مؤمن؟ في أي كنيسة؟ من اجل أي مجتمع؟

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا