×

رعت احتفالا لمدرسة الحاج بهاء الدين الحريري بمناسبة مرور 15 عاما على تأسيسها وافتتاح مبناها الجديد

التصنيف: Old Archive

2009-12-10  09:26 م  7230

 

 

في كانون الأول من العام 1995 وضع الرئيس الشهيد رفيق الحريري الحجر الأساس لمدرسة الحاج بهاء الدين الحريري التي أرادها صرحا للتكافل الاجتماعي والعدالة التربوية ووفاء لوالده الذي حملت المدرسة إسمه وكان عدد طلاب المدرسة حينها 380 تلميذاً.
 
 
وفي كانون الأول 2009 أحيت مدرسة البهاء الذكرى الخامسة عشرة لتأسيسها مع 1980 تلميذاً بإفتتاح مبنى جديد للإدارة يضاف الى صرحها الذي يكبر عاماً بعد عام كما طموحاتها ، في احتفال أقيم برعاية وحضور رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري وتحت شعار " 15 سنة .. صغار بالعمر .. كبار بالطموح".
بداية افتتحت الحريري المبنى الجديد لإدارة المدرسة والذي شيد على قطعة أرض مواجهة للمبنى الرئيسي ، حيث أزاحت الستارة عن اللوحة للتذكارية للمبنى . ثم تفقدت أرجاءه وجالت في معرض صور يحكي قصة مدرسة البهاء من الألف الى الياء ، وتضمن المعرض صورا لحفل افتتاح المدرسة يظهر فيها الرئيس الشهيد رفيق الحريري ووالده المرحوم الحاج بهاء الدين الحريري خلال افتتاحها الأول . 
 
وفي باحة المدرسة التقت الحريري التلامذة من مختلف المراحل ، بحضور مديرتها وداد النادري والمشرف العام نبيل بواب وأفراد الهيئتين الإدارية والتعليمية ولجنة الأهل.. وبمشاركة الفتاة جوانا الهبش التي كانت الطفلة التي قدمت باقة زهور الى الرئيس الشهيد خلال افتتاح المدرسة في العام خمسة وتسعين . ليتكرر المشهد اليوم مع الطفلة فرح الددا من قسم الروضات في المدرسة .
 
بعد النشيد الوطني اللبناني وقراءة الفاتحة لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، كانت كلمة ترحيب من المشرف العام نبيل بواب ، الذي قال ان حكاية الورد والوفاء ستبقى مستمرة مع مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري، معاهدا على مواصلة المسيرة على طريق الحلم والوفاء.
 
وألقت مديرة المدرسة وداد النادري كلمة بالمناسبة تناولت فيها خصوصية هذه الذكرى بالنسبة لمدرسة البهاء والعاملين فيها، وجددت فيها العهد على مواصلة تأدية الرسالة التي قامت من أجلها .
وتحدثت الطالبة جوانا الهبش فقالت: من هذه الملاعب ابتدأت حياتي وكنت في الخامسة من عمري حيث كان الشهيد الرفيق هو من افتتح هذه المدرسة وانار معها طفولتي التي لا تنسى ، في أحضان مدرسة كانت بمثابة أم افاضت حنانها على طلاب كثر وكنت شخصيا من الذين استفادوا من ثقافة وخبرات ونشاطات هذه المدرسة . وانا اليوم وبعد 15 سنة اقف هنا ولكن امام اخت الشهيد والأم الفاضلة التي أكملت مسيرة الأخ . انها العائلة التي صمدت أمام المصاعب والمخاطر والتهديدات .. فتحية شكر واحترام الى أمنا السيدة بهية الحريري والشهيد رفيق الحريري في عليائه .. وأطمئنه بأن حلمه قد تحقق وها نحن اليوم نسير في تحقيق حلمك وأوفياء لك في رسالتك حتى النهاية لأنك الوحيد الذي زرعت فينا شعلة الأمل التي لن تنطفىء. 
 
ثم تحدثت النائب الحريري فقالت: ان السعادة تغمرني في هذا اليوم .. في مثل هذا اليوم بدأنا سنة 1995 مع 380 تلميذاً أصبحوا اليوم 1980 تلميذاً.. والذين كانوا معنا ورعوا وشاركوا في افتتاح هذه المدرسة قبل 15 سنة لم يعودوا موجودين لكنهم بالتأكيد ينظرون الينا الآن من فوق وفخورين بأن هذه الشجرة الصغيرة اللي زرعت كبرت ونمت وأثمرت واينع الثمر وباتت لها كل سنة موسم قطاف .. من الطلاب ومن طموحاتهم ومن الخريجين .
 
وأضافت : ان الإسم الذي تحملونه عنوانه العطاء والوفاء .. العطاء في أهم استثمار ممكن للانسان أن يستثمر فيه ، هوي اللي هو انتم .. العنصر البشري من خلال التعليم .. والوفاء بهذه المدرسة التي تحمل اسم الوالد ، وأرادها الشهيد الكبير وفاء لوالده لنكون دائما متأكدين أن من يغادرونا  لا يتركونا ، بل هم معنا وفي نفس الوقت نحن على خطاهم سنبقى نثبت خطواتهم .. مستمرون بمسيرة رفيق الحريري .وان هذه المناسبة التي تتزامن مع مرور 30 سنة على انطلاقة مؤسسة الحريري هي فرصة لنبني على الإنجازات ونكثر منها وفي هذه المناسبة نقول : كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الأضحى الذي مر والأعياد المجيدة القادمة ، رأس السنة الهجرية وذكرى عاشوراء وعيد ميلاد السيد المسيح و رأس السنة الميلادية .. فتلاقي هذه الأعياد يعكس صورة لبنان في التنوع ، واننا مدعوون لنحافظ على هذه الصورة لنحافظ على لبنان المسلم والمسيحي ، لبنان الموحد القوي بوحدته وبإرادة أبنائه . .
ثم جرى رفع علم لبناني كبير فوق مجسم حمل شعار الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس المدرسة الى جانب عبارة " صغار بالعمر .. كبار بالطموح " .

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا