شركة الوادي الأخضر للعقارات تسلم فلل الدبية بمشاركة رسمية حاشدة
التصنيف: إقتصاد
2012-05-12 11:25 م 3427
رعى السفير الاماراتي في لبنان علي يوسف العصيمي حفل تسليم شركة الوادي الأخضر للعقارات "مشروعِ فللِ الدِّبيّة" وذلك بحفل أقيم على أرض المشروع والذي تميز بمشاركة رسمية حاشدة من قبل السلك الدبلوماسي وممثلي الأقوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية وعدد من رجال الأعمال.
بعد النّشيدين الوطنيين اللّبناني والإماراتي، ألقت كلمات لكل من: مديرة فرع لبنان السّيّدة روند عقل جرادي، فيما عرض مديرا فرع الشّركة في قطر السّيّد أشرف عمران وفرع دبي السيّد أحمد عاطف نبذة عن الشّركة ومشاريعها، كما ألقى رئيس مجلس الإدارة السّيّد وئام محمود رباح نبذة عن نجاح الشركة وتحقيق رضا الزبائن، فيما ألقى المدير العام السّيّد علي سلامي كلمة تحدث فيها عن المشاريع المستقبلية للشركة.
وتخلل الحفل لوحات استعراضية من التراث اللبناني والإماراتي، ثم جرى تسليم الدّروع لكل من السّفير الإماراتي علي يوسف العصيمي، السفير الفلسطيني أشرف دبور تسلمها عنه ماهر مشيعل، الوزير علاء الدّين ترو تسلمها عنه خالد ترو، المقاول السّيّد حسين أبوعيد، السّيّد فادي الأفندي مهندس المشروع، وتسليم مفاتيح الفلل الى اصحابها.
وأكدت الكلمات على نجاح مسيرة الشركة التي حققت نجاحاً لافتاً وذلك بفضل الثقة بها وحسنِ الذوقِ وإختيارِ الزبائن لشركةِ الوادي الأخضر التي تتمتعُ بطموحٍ لا يعرفُ المستحيل، ولا تحدُّهُ المسافات، والصّدقُ بالمعاملةِ والتّفاني، وكانَ الهدفُ دائمًا التّميّز والجودة والسّمعة الطّيبة والعلاقة الجيدة مع الزبائن، وهذا ما حوَّلَ الشّركةَ منْ إماراتيّةٍ إلى عربيّةٍ دوليّة.
وأوضحت مديرة فرع لبنان السيدة روند عقل جرادي "أنه إزددنا إيمانًا ويقينًا بحجمٍ المسؤوليّةِ الملقاةِ على عاتِقِنا، فحرِصْنا على العملِ ضمنَ إستراتيجيّةٍ واضحةٍ تحملُ في طياتِها العلمَ والدّرايَة، والدِّقةَ في المعرفةِ والقدرةِ على إكتشافِ مكامنِ القوةِ والضّعف، وذلكَ من خلالِ دراسةِ تفاصيلِ كلِّ مشروعٍ بعيدًا عن العشوائيَّة، بدءًا من مكانِ شراءِ الأرضِ إلى الإشرافِ على التّنفيذ، وصولاً إلى عمليّة البيع، فضلاً عنِ القيامِ بإحصاءاتٍ على أرضِ الواقعِ حولَ رغباتِ العملاء، وأذواقِهِم وقُدُراتِهِم الشّرائيَّةِ، وبعدَها نقومُ بتصنيفِ هذهِ المعطياتِ ودراستِها بهدفِ تقديمِ أفضلِ المشاريعِ التي تتميزُ بمواصفاتٍ فريدةٍ عصريّةٍ تحملُ الطّابعَ الخليجي، وبأفضلِ الأسعارِ والتّسهيلاتِ في الدَّفع، وما شعارَنا "تملَّكْ فيلا بسعرِ شقة" إلاّ لأنَّنا نقدِّمُ أجملَ البيوتِ بأرخصِ الأسعارِ الممكنة.
واضافت: لقدْ إستطَعْنا وعلى مدى سنواتٍ أنْ نكونَ على قدَمٍ وساقٍ معَ تطوراتِ العصر، فواكَبْنا هذا التَّطوّرَ في الكثيرِ منْ أشكالِهِ في ما يخصُّ مجالاتِ فنِّ العمارة، والتّكنولوجيا، والذّوقِ العربيِّ عمومًا والخليجيِّ خصوصًا، فضلاً عن الحفاظِ على الطّابعِ التُّراثيِّ اللّبناني، وما زلنا نُنْتِجُ تَجْرُبَتُنا، مِنْ هُنا لا بُدَّ لنا من إستعراضِ إنجازاتِنا وما يَسْتَتْبِعْها مِنْ توجهاتٍ لشركةِ الوادي الأخضر لِنُكونَ على قَدْرِ التَّحَدّي لإرضاءِ ذَوْقِ العملاء.
وختمت بالقول: إنَّ النّظرةَ التَّأمُليَّةَ في مسيرَةِ شركةِ الوادي الأخضرِ للعقارات، تُوْقِفُنا على سِلسِلةٍ من الطُموحاتِ التي تظافرَتْ واتحدَتْ، حتى صارَ كلُّ طموحٍ فيها ذَوَبانًا وانصِهارًا في الطُّمُوحاتِ الأُخرى. فالإيمانُ بالذَّاتِ وبالقدرةِ على تحقيق الهدفِ كانَا المُحرِّكَ والحافز، كما كانَ الطّموحُ الواعي والتَّخطيطُ المَنْهَجِي شُعْلَةَ الإنطلاق، ولا نغفلُ دورَ المصداقِيَّةِ والأمانَةِ والمُتَابَعَةِ الدَّؤُوبِ لِشَتَى التَّفاصيلِ التي تشكلُ المُعِينَ والمُسَاعِدَ والمُؤَثِرَ في الإستمرارِ والنّجاح.
بدوره أكد رئيس مجلس الإدارة السّيّد وئام محمود رباح "أن شعارُنا في مجموعةِ الوادي الأخضرِ للعقارات (مشاريعُنا إنجازاتٌ وليسَت إعلانات، والتّسليمُ قبلَ الميعاد)، إنَّ هذا الشّعارَ الذي رفعناهُ كانَ لمعالجةِ مشكلةِ الثقةِ بينَ المشتري وصاحبِ المشروع، فقدْ أصبحَ منَ المُتعارفِ عليهِ في عالمِ العقاراتِ بأنَّ الشَّركةَ التي تسلّمُ المشروعَ بعدَ الموعدِ المُحدّدِ بحوالي عام تكونُ شركةً ممتازة، وذلك لأنَّ معظمَ الشركاتِ وبكلِّ أسفٍ تتأخرُ عنِ التّسليمِ عامين وثلاث وأربع".
وقال: قرّرنا نحنُ في شركةِ الوادي الأخضرِ للعقاراتِ تسليمَ مشروعِنا ليسَ في الموعدِ المحدّدِ وحسب، بلْ قبلَ الموعدِ من أجلِ تكريسِ واقعٍ جديدٍ غلافَهُ المصداقيّة، وداخلَهُ الإنسانيّة، فرفعْنا الشّعارَ (مشاريعُنا إنجازاتٌ وليسَتْ إعلانات، والتّسليمُ قبلَ الميعاد)، وخُضنا معركةَ الوقتِ بتحدٍ كبيرٍ لتجاوزِ أيِّ عقباتٍ قدْ تواجهُنا لكي ننجحَ ونفيَ بالشّعارِ الذي رفعناهُ، وبالوعدِ الذي قطعناهُ، والحمدُ للهِ وفينا بالوعدِ والعهد، وها نحنُ اليومَ نحتفلُ بتسليمِ المشروعِ قبلَ الموعدِ المحدَّدِ بحوالي عام.
وأضاف: بما أنّنا نعيشُ في مرحلةِ الربيعِ العربي، فإنَّ مطالبَنا كرجالِ أعمالٍ لحكامِ العرب (أوّلاً: رجالُ الأعمالِ يريدونَ سوقًا عربيّةً مفتوحة)، (ثانيًا: رجالُ الأعمالِ يُريدونَ وحدةً عربيةً حقيقية)، وفي سياق ِالوحدةِ العربيّة، ينصَحُني الأهلُ والأصدقاءُ دومًا بضرورةِ أنْ أسعى للحصولِ على جنسيةٍ أجنبيَّة بدلَ الفلسطينيَّة، على أساسِ أنَّها تحميني وتُساعدُني بالتَّطورِ في العملِ وتفتحُ لي أفاقًا واسعةً وغير محدودة، فأحاولُ أنْ أناقشَهُم وأُقنعَهُم بأنَّ كلامَهُم غيرُ صحيح، ولكنْ وللأسفِ الشَّديدِ أفشلُ دائمًا بالتَّغلُبِ عليهم وإقناعِهِم وذلك لأنَّ كلامَهُم وبكلِّ أسفٍ صحيحٌ وواقعيٌّ مئةً بالمئة، ولكن لماذا أحتاجُ لجوازِ سفرٍ أجنبيٍّ بدلَ الفلسطيني العربيِّ ليحميَني في البلدانِ العربيّة؟ لماذا هذا الواقع المرير ولمصلحةِ من؟ ومن فرضَهُ عليْنا؟ ولكن وبالرّغمِ من كلِّ الظّروفِ والمآسي وبالرَّغمِ من الحقيقةِ إلاّ أنّي لن أقبلَ بجوازِ سفرٍ أجنبي، ولن أرضى بجوازِ سفرٍ غير الفلسطينيّ العربيّ وسأحقّقُ النّجاحات بالجوازِ الفلسطينيِّ العربيِّ، لأنَّ النَّجاحَ بالطَّعمِ العربيِّ هوَ النَّجاحُ بالطَّعمِ الأصيل، فالعربُ همُ الأصالةُ وهمُ العراقةُ مهما ضاقَتْ عليْنا الظُروف، ومهمَا جارَ عليْنا الزَّمان، ومهما إشتدَّ سوادُ اللَّيلِ لا بدَّ منْ أنْ تشرقَ شمسُ الحقيقة، وتعودُ للعربِ العزةُ، فنحنُ أصحابُ العزة، ونحنُ الماضي والحاضرُ، وإنْ شاءَ اللهُ سنكونُ المستقبل.
وختم بالقول: أتوجهُ بالشُّكرِ للهِ أولاً، ثمَّ أتوجَهُ بجزيلِ الشُّكرِ للسادةِ شركةِ أبوعيد للمقاولات، بصاحبِها السّيّد حسين أبوعيد، وللسادةِ شركةِ الأفندي للهندسة، بصاحبِها المهندس فادي الأفندي، الذي قامَ برسمِ المخططاتِ والمشروعِ بأناملهِ السّحريَّةِ وإبداعِهِ الهندسِيِّ الرَّائع وبجزيلِ الشُكرِ لجنودِ الوادي الأخضرِ بمهمةِ المدراءِ أوالمبيعات أوالمحاسبين، الذينَ هُمْ أصحابُ مجموعةِ الوادي الأخضرِ، لأنَّ في مجموعةِ الوادي الأخضرِ لا يُوجدُ موظفين بلْ كلُّ منْ فيها همْ شركاءٌ في الشّركة، أتوجَهُ بجزيلِ الشّكرِ والتّقديرِ لدولةِ الإماراتِ العربيّةِ المتحدة، وأترحمُ على بناةِ دولةِ الإماراتِ زايدُ الخيرِ وراشدُ العطاء، متمنيًا لدولةِ الإماراتِ وحكامِها ولصاحبِ رئيسِ الدّولةِ سموِّ الشّيخِ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائبِ رئيسِ الدَّولةِ سموّ الشّيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأتوجَهُ بجزيلِ الشُكرِ للدولةِ اللُّبنانيّة، بلدِ الحضارةِ والتَّاريخ.
أخبار ذات صلة
مدينة صيدا وسطروا محضري ضبط بحق الافران
2024-11-12 01:06 م 83
التعويض على العمال واجب وطني من قبل الدولة وأرباب العمل
2024-11-06 12:14 م 55
ناشدت بلدية صيدا في بيان، "أصحاب المولدات الخاصة في صيدا و جوارها، بسبب الأوضاع الراهنة
2024-11-02 05:37 ص 82
67 مليون دولار… إليكم خسائر “أوجيرو” و”ألفا” و”تاتش” جراء الإستهدافات الإسرائيلية
2024-10-22 10:40 ص 63
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق لهذا السبب
2024-11-14 09:31 م
بدر زيدان: لخدمة صيدا وأبنائها وهو يسير على درب والده السيد محمد زيدان
2024-11-14 03:35 م
خليل المتبولي - المحبة بين الناس: جوهر العلاقات الإنسانية في زمن الحرب
2024-11-06 12:23 م
حكم وعبر في الحياة
2024-11-04 10:37 م
بالصور غارة على بلدة الغازية
2024-11-03 01:32 م
من هم أبرز المرشحين لخلافة السنوار
2024-10-19 06:19 ص
كارثة صحية تهدد مستشفيات صيدا بعد استنفاذ مخزونها من المستلزمات الطبية
2024-10-18 09:40 ص
حمام الشيخ في صيدا القديمة يفتح أبوابه لتمكين النازحين من الاستحمام
2024-10-17 03:02 م
مبروك المصالحة مبروك لصيدا وللنائب الدكتور أسامة سعد والمحافظ منصور ضو
2024-10-10 10:39 ص
بالصور تعليق عدد من اللصوص على الأعمدة في وسط الشوارع بالضاحية الجنوبية