×

الجيش يوضح ملابسات سيارة الأســلحة في عين الحلوة

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2012-05-18  10:47 م  977

 

المركزية ـ أعاد توقيف الجيش اللبناني شحنة اسلحة مهربة من مخيم عين الحلوة الى خارجه بواسطة عربة خردة، الانظار نحو المخيم مجدداً، خصوصا بعد مغادرة 7 من ابرز كوادر "فتح الاسلام" الى سوريا عبر الشمال.

وفي هذا الإطار، أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في بيان: ان على أثر توافر معلومات عن فرار عدد من المطلوبين من مخيم عين الحلوة إلى جهة مجهولة، عززت وحدات الجيش إجراءاتها حول المخيم المذكور والمداخل المؤدية إليه، كما أقامت العديد من الحواجز في مناطق مختلفة.

وخلال هذه الإجراءات، تم عند مدخل مخيم عين الحلوة مساء أمس، توقيف سيارة محمّلة بالأسلحة والذخائر من عيارات مختلفة، كانت متجهة إلى إحدى المناطق اللبنانية، وأوقف سائقها والشخص الذي كان في انتظارها، كما حضر الخبير العسكري وبوشر التحقيق.

كذلك وفي التاريخ نفسه مساءً، مرّت سيارة مدنية على أحد الحواجز في منطقة مشاريع القاع من دون أن يمتثل سائقها لإشارة عناصر الحاجز بالتوقف، فأطلقت النار في اتجاه عجلات السيارة، عندها بادر من كان بداخلها إلى إطلاق النار على عناصر الحاجز الذين ردّوا بالمثل، ما أدى إلى إصابة عسكري بجروح وتضرر آلية عسكرية ومقتل أحد المسلحين وتوقيف آخر، وتبين أن السيارة محمّلة بكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات.

وتولّت الشرطة العسكرية التحقيق في ظروف الحادث وملابساته بإشراف القضاء المختص.

وكشفت مصادر فلسطينية لـ"المركزية" ان المهرب الفلسطيني الذي أوقفه الجيش يدعى محمد حسن الفار، مشيرة الى ان العملية تندرج في اطار بيع وتهريب الاسلحة الى سوريا الرائجة في هذه الفترة وان الامن الوطني الفلسطيني فتح تحقيقا داخل المخيم لمعرفة الجهة التي باعت السلاح وهربته لاتخاذ الاجراءات المسلكية في حقها.

وأكدت خروج مجموعة من "فتح الاسلام من المخيم منذ الاثنين الفائت الى وجهة لم تعرف بعد ولكنها على الارجح الى سوريا حسبما يتردد في المخيم. واشارت الى ان الاهالي في المخيم مرتاحون لخروجهم لان هؤلاء مسؤولون عن كل الاضطرابات الامنية التي شهدها المخيم وهم من اخطر المطلوبين للدولة اللبنانية لارتكابهم افعالا جرمية وقتال الجيش في نهر البارد ثم الاعتداء على "اليونيفل" وتفجير عبوات ناسفة بآلياتها العسكرية على مدخل صيدا في اوقات سابقة".

وأعربت المصادر عن استغرابها كيفية خروج هذه المجموعة من المخيم على رغم تدابير الجيش اللبناني حوله مؤكدة ان خروج توفيق طه المطلوب الاول للدولة اللبنانية، الذي كان متواريا منذ 4 اشهر داخل المخيم ومعه اهم المسؤولين لفتح الاسلام ترك لغزا حول عملية الفـرار والهروب من المخيم بهـذه الطريقة وبهذه السـرعة.
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا