أن العمال المياومين وجباة الاكراء في شركة كهرباء لبنان - صيدا يواصلون اعتصامهم، ويهدد المعتصمان واثنان يهددان بحرق نفسيهما

وزعت لجنة العمال المياومين وجباة الإكراء لمؤسسة كهرباء لبنان بيانا، توجهت فيه الى وسائل الإعلام وضباط وعناصر القوى الأمنية ورئيس وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان والمديرين والموظفين والعمال والمستخدمين، جاء فيه: "مما لا شك فيه ان معالي وزير الطاقة والمياه الاستاذ جبران باسيل قد احدث فتحة في جدار الصمت الذي كان يلف مصير عمال المتعهد وجباة الاكراء في مؤسسة كهرباء لبنان اثر قبوله بتثبيت جزء من هؤلاء العمال، تماشيا مع خطة معاليه بإدخال الشركات للعمل في المؤسسة ايمانا منه ان هذه الشركات ستأتي بالمن والسلوى وتؤمن الكهرباء 24/24 ساعة مع العلم ان عقودها مع التوزيع وليس زيادة الانتاج ناهيك عن أن هذه الشركات تعول على عمال المتعهد وجباة الاكراء لاستنزافهم اكثر فأكثر مثلما فعلت مؤسسة كهرباء لبنان.
وعليه، فإننا نلفت انتباه معالي وزير الطاقة الى ان هذا الخرق وهذه الحقوق التي اعطاها للعمال ما كانت لتتحقق لولا دخول الشركات المعهودة، فأي حق هذا الحق الذي لا يعطي هؤلاء العمال حقوقهم كاملة واي اصلاح هذا الموعود اذا كان على حساب الطبقة العاملة والمواطنين".

وسأل البيان: "هل نسي معالي الوزير ان هؤلاء المعتصمين من ابناء هذا الوطن وانهم اعطوا هذه المؤسسة من عرقهم ودمهم وقدموا الشهداء والجرحى والمعاقين من فلذات اكبادهم.
ما هكذا يا معالي الوزير ويا لجنة الادارة والعدل ويا كل ممثلي الشعب اللبناني يعامل المواطن في وطنه, ناهيك عن ان معظم هؤلاء العمال والجباة كانوا يعولون على مواقف الجنرال ومن خلفه التيار الوطني صاحب مقولة الاصلاح والتغيير ان تتحقق العدالة والتغيير من خلالهم".

وتابع:"لذلك كانت صدمتنا كبيرة جدا من مواقف معالي الوزير جبران فما صدر عن معالي الوزير بأن معظم العمال قد اخذوا حقوقهم نقول لكي نحصل على حقوقنا ونشكر من كذب علينا العمل على:
1- ان من وعدنا بالتثبيت واعطانا الحق دولة الرئيس نبيه بري بعد ان تحسس مأساتنا والظلم اللاحق بنا، والوعود التي لا تسمن ولا تغني عن جوع، والتضحيات التي قدمناها للمؤسسة وللمواطنيين فلم يكن وعده منة علينا بل حقا لنا على دولتنا.

2- ان ملء المراكز الشاغرة في المؤسسة يتم من خلال جميع المديريات دون استثناء من خلال مباراة محصورة بالعمل الذي يقوم به هؤلاء العمال المياومين والجباة ضمن سقف تحدده مؤسسة كهرباء لبنان ووزارة الطاقة حده الادنى الف وخمسماية عامل وحده الاقصى كل من ينجح بعد هذا العدد بالمباراة المحصورة ممن يستوفون الشروط المطلوبة.

3- ادخال العدد الباقي من عمال المتعهد وجباة الاكراء ممن لم يحالفهم الحظ بالمباراة المحصورة مع الشركات بعد التعويض عليهم من قبل المؤسسة وبشروط تتناسب وديمومة عملهم وحفظ حقوقهم وادخالهم في الضمان الاجتماعي.

4- ان الشركات يا معالي الوزير هي ملك اشخاص وليس اهم من الفين وخمسماية عائلة وهمها الربح لا طلب الغفران وكلنا يعرف ماذا فعلت الشركات في مؤسسة كهرباء لبنان والى اين اوصلتها EDF وخطيب وعلمي وغيرهما ممن تم التعاقد معهم سابقا وكيف كان مصير العمال الذين التحقوا بهم وما نتج من مساوىء خلفتها هذه الشركات.

5- نتمنى على معالي وزير الطاقة والمياه ان يترفع عن كل كلمة صدرت من بعضنا بحقه ويكون السباق في حمل هم هؤلاء العمال من خلال الموافقة على تثبيتهم.

6- نتوجه من حضرة رئيس ومجلس ادارة المؤسسة والمدراء ورؤساء والمصالح والدوائر والاقسام ومن النقابة وجميع العمال والمستخدمين والاجراء في المؤسسة بالشكر والتقدير لهم معتذرين عن اي اساءة لحقت بهم معاهدين بأننا اخوة لهم وعليهم تحملنا وتحمل اخطاء البعض منا".

اضاف:"لأننا لم نترك وسيلة ولا بابا إلا وطرقناه ولا نائبا ولا وزيرا ولا سياسيا إلا وقصدناه، فكانت اجاباتهم وعدا بالتثبيت وعدا بإحقاق الحق والعدالة والمساواة للجميع. وكم كنا نتمنى على معالي وزير الطاقة ان يخلع هذا العبء عن كاهله ويحمله للكتل النيابية من خلال موافقته المبدئية على التثبيت واحالة الملف للمجلس النيابي ليتبين للجميع الخيط الابيض من الخيط الاسود من خلال طرح مشروع القانون، عندها وعندها فقط يتبين زيف ومصداقية الكتل التي تعد ولا تفي".

وختم البيان:"اخيرا وليس آخرا، نأمل بحل سريع وعاجل لمشكلتنا رأفة بالمؤسسة وبالمواطنين وبنا، آملين ان لا ننجر لدعوة عائلاتنا واولادنا وجميع المعنيين والمؤيدة لإعلان الاعتصام المفتوح ليلا ونهارا في المؤسسة وغيرها".