×

العثور على جثة فلسطيني في عين الحلوة

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2012-05-31  02:15 م  853

 

عثر فجر اليوم، على الفلسطيني احمد حسن الحاج علي المعروف باسم "وليم"، جثة مغطاة الرأس بكيس "نايلون"، ملقاة في مكب النفايات داخل سوق الخضار في مخيم عين الحلوة.

وحضرت القوة الامنية الفلسطينية الى المكان حيث تم ابلاغ الاجهزة الامنية اللبنانية بذلك، ثم نقلت الجثة الى مستشفى الهمشري، علما ان الجثة لم تصب بإطلاق نار ولم تتعرض للضرب، ما يؤشر إلى أن الوفاة تمت خنقاً.

وابلغ مصدر فلسطيني في عين الحلوة "المركزية" ان القتيل من احد كوادر فتح في المخيم والهدف من الجريمة توتير الاوضاع في داخله وادخاله في اتون فتنة فلسطينية فلسطينية او لجره الى الدخول في الصراعات التي تجري على الاراضي اللبنانية، مؤكدا ان التحقيقات متواصلة بين القيادات الفلسطينية والقوى الامنية اللبنانية لإبعاد المخيم عن عناصر التوتير والاقتتال"ز

وشدد على ان القرار الفلسطيني المتخذ بالنأي عن الاحداث في لبنان لا رجوع عنه ولن يكون الفلسطينيون في عين الحلوة وقودا لنار غيرهم .

وأعلن المصدر انه عقد في قاعة مركز "النور" في عين الحلوة لقاء تشاوري دعا اليه أمين سر القوى الإسلامية وأمير الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب حضره القيادي في الحركة أبو محمد بلاطة وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات وقائد قوات الأمن الوطني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب وأمين سر تحالف القوى الفسطينية ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة والمسؤول السياسي للحركة في منطقة صيدا وسام الحسن والقيادي في عصبة الأنصار الإسلامية الشيخ أبو طارق السعدي، تم خلاله البحث في الأوضاع الأمنية والسياسية الراهنة على الساحة اللبنانية.

وتوقف المجتمعون عند الأحداث الأمنية المؤسفة التي وقعت أخيرا في أكثر من منطقة في لبنان، متطرقين الى أوضاع المخيمات الفلسطينية والسبل الآيلة لتثبيت الاستقرار فيها وتم الاتفاق على ضرورة التواصل للتشاور في الأوضاع الراهنة على الساحتين الفلسطينية واللبنانية .

وقال مصدر فلسطيني شارك في اللقاء لـ"المركزية" ان الهدف من اللقاء هو التشاور في أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان وأيضاً من أجل الخروج بصيغة لكيفية حماية المخيمات وتحصينها ولكي تمارس دورها الإيجابي في الحفاظ على السِلم في المخيم وفي الجوار وذلك إلى حين تحقيق العودة إلى فلسطين.

وأكد استعداد القوى الإسلامية والمنظمة والتحالف لِلَعب دور إيجابي للتواصل مع الإخوة والأشقاء في لبنان من أجل المساهمة في تهدئة ورأب الصدع لأن الفلسطينيين واللبنانيين يتأثرون بالواقع نفسه وهم يعيشون على أرضٍ واحدة، وأمامهم أيضاً مشكلات واحدة، ولذلك لا بد من التفاهم والتعاون للتمكن من تجاوز هذه المرحلة الخطرة.

وأوضح المصدر ان المجتمعين اكدوا تمسكهم بحقهم في العودة وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس، رافضين كل المشاريع التي تتعلق بالتوطين. وحريصين على منع كل فتنة مذهبية قد تطل برأسها في لبنان.
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا