إثيوبيّون وسودانيون ولّعوها في صيدا
التصنيف: Old Archive
2009-12-15 06:32 ص 9279
كانت «مولّعة»، أول من أمس، في المطعم الصيداوي عند شاطئ البحر. أجساد تتمايل على وقع موسيقى غريبة لا نسمعها دائماً في المدينة. استغرب مَن مرّ مِن أمام المكان هذه الأصوات، ولكنّهم سرعان ما عرفوا أنها حفلة للجاليتين الإثيوبية والسودانية في لبنان. هذا ما دلّت عليه لغة الجاليتين: اللغة الأمهريّة. أول من أمس عند الشاطئ، كان الإثيوبيون والسودانيون على موعد مع الرقص والغناء. اختاروا لحفلهم شعار «أنا اليوم خارج الخدمة، هذا يومي لكي أرقص وأغني». هكذا، ألهب الفنان الإثيوبي أحمد شومي الأجواء، على وقع أغنية «حبيبتي الضائعة». هذه المرّة، تمايلت أجساد الإثيوبيات رقصاً وفرحاً، بعد انحباسها في روتين التنظيف و«التعزيل» في منازل المخدومين. رقصن واستمتعن بأغاني الحب على مدى خمس ساعات. فيما اقتصر الحضور السوداني على الذكور، ما خلا «كام صبية». واللافت أن الحفل شهد نوعاً من «التبادل الفنيّ" بين الجاليتين، فغنى الإثيوبيون أغانيَ سودانية، فيما غنى السودانيون أغانيَ إثيوبية. التبادل توسّع لاحقاً، ليتوّج بمشروع زواج بين محمد السوداني وجيجي الإثيوبية، التي أعجبته من النظرة الأولى. عبّر محمد عن إعجابه بفتاته على «المايكروفون». يقول لـ«الأخبار»: «أعجبتني، وهي ترقص، عبّرت عن مشاعري فوافقت مبدئياً، على أن نتصادق ويدرس بعضنا أخلاق بعض».
الصبايا بدَوْنَ، وخصوصاً الإثيوبيات، كمن يشاركن في حفل لعرض الأزياء. كنّ أنيقات بطريقة لافتة. هذا ما لاحظه الشباب وهذا ما أردنه هنّ. وهنا، تقول موها كلومون «شوفوا كم نحن جميلات خارج العمل». وتعلّق ساخرة «نحن كمان حلوين، مش بس البنت اللبنانية حلوي، بس بالشغل ما بتشوفونا حلوين». تقول هذا الكلام، ثم تتقدم باتجاه المسرح لترقص على أنغام أغنية «قبّلني أكثر». تترجم كلومون كلمات الأغنية بلغة عربية مكسّرة، وتقول «صبرت وانتظرت يا ريت حبي يستمر معك ولآخر يوم بحياتي،
أمّا المهندس السوداني إبراهيم إسحاق، فيحبّ أغاني بلاده. كانت هذه هي المرة الأولى التي يرقص فيها إسحاق منذ قدومه إلى لبنان. لذلك رقص وغنّى حتى تعب. ويقول «لا بد لنا أن ننتزع الفرح، وأن نصنع الابتسامة». لم يكن الحفل مجّانياً، فالدخول إليه يستوجب الدفع. وهنا، يبرز الفارق بين الصبايا والشباب، فللصبايا سعر خاص، وأقل من سعر بطاقات الشباب. ويبرّر المشرف على الحفل، محمد مسار، ذلك بأن «رواتب الصبايا أقل من رواتب الرجال، لاختلاف طبيعة العمل». وأشار مسار إلى أن الهدف من الحفل هو «توثيق العلاقة بين الجاليتين، والتعارف، وللتخلص من ضغط العمل».
أخبار ذات صلة
في صحف اليوم: تراجع في موقف الجامعة العربية بشأن حزب الله بعد ضغط
2024-07-02 12:25 م 86
جنبلاط متشائم: أستشرف توسيع الحرب*
2024-06-24 09:10 ص 175
لبنان ليس للبيع... مولوي: نرفض الإغراءات المالية لتوطين النازحين*
2024-06-22 09:59 ص 151
تطوّر "لافت"... أميركا تكشف مكان السنوار وقادة حماس في غزة
2024-01-13 09:01 ص 225
خطة غالانت لما بعد حرب غزة.. هذه أهم بنودها
2024-01-04 09:09 م 276
مفوضية الجنوب في كشافة الإمام المهدي خرجت 555 قائدا وقائدة
2017-07-10 10:26 ص 1622
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق لهذا السبب
2024-11-14 09:31 م
بدر زيدان: لخدمة صيدا وأبنائها وهو يسير على درب والده السيد محمد زيدان
2024-11-14 03:35 م
خليل المتبولي - المحبة بين الناس: جوهر العلاقات الإنسانية في زمن الحرب
2024-11-06 12:23 م
حكم وعبر في الحياة
2024-11-04 10:37 م
بالصور غارة على بلدة الغازية
2024-11-03 01:32 م
من هم أبرز المرشحين لخلافة السنوار
2024-10-19 06:19 ص
كارثة صحية تهدد مستشفيات صيدا بعد استنفاذ مخزونها من المستلزمات الطبية
2024-10-18 09:40 ص
حمام الشيخ في صيدا القديمة يفتح أبوابه لتمكين النازحين من الاستحمام
2024-10-17 03:02 م
مبروك المصالحة مبروك لصيدا وللنائب الدكتور أسامة سعد والمحافظ منصور ضو
2024-10-10 10:39 ص
بالصور تعليق عدد من اللصوص على الأعمدة في وسط الشوارع بالضاحية الجنوبية