×

حفل توقيع الإعلامي هيثم زعيتر كتابه الأوائل على درب فلسطين

التصنيف: تقارير

2012-06-28  11:38 م  1864

 

فلسطين.. جمعت مختلف الأطياف اللبنانية والفلسطينية في قصر "الأونيسكو" – بيروت خلال حفل توقيع سكرتير عام التحرير في جريدة "اللـواء" الإعلامي هيثم سليم زعيتر كتابه الجديد "الأوائل على درب فلسطين"، الذي يتضمن سِير عن أوائل خطوا بنضالاتهم ودمائهم مسيرة الثورة..

تقدّم الحضور: النائب علي بزي، النائبان السابقان أحمد عجمي وحسن علوية، ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني أمين عام "المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى" الشيخ خلدون عريمط، ممثل رئيس "تكتل الإصلاح والتغيير" النائب العماد ميشال عون رمزي دسوم، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العقيد إلياس رحال، ممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي العقيد حسين خشفة، ممثل مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم العقيد علي أبو صالح، ممثل مدير عام أمن الدولة اللواء جورج قرعة الرائد أيمن سنو، ممثل رئيس أركان الجيش اللبناني اللواء وليد سليمان النقيب حسام أبو هدير، ممثل مدير مخابرات الجيش اللبناني العميد ادمون فاضل العميد محمد رضا رمّال، ممثل عن مدير عام الدفاع المدني، رئيس تحرير جريدة "اللـواء" صلاح سلام والمدير العام الدكتور ماجد منيمنة ومدير التحرير الدكتور حسين سعد، المستشار في السفارة الإيرانية علي رضا آيتي، المستشار الإعلامي في السفارة المصرية الدكتور أحمد أبو الحسن زرد، الرئيس الفخري لـ "مؤسسة أبو مرعي الخيرية" مرعي أبو مرعي، ممثل أمين عام "تيار المستقبل" أحمد الحريري الدكتور أكرم سكرية، ممثل "حزب الله" وحيد مصطفى، ممثل أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" الدكتور أسامة سعد، الدكتور عبد القادر البساط، المنسق العام لـ "تجمع اللجان والروابط الشعبية" معن بشور، ممثل العلامة الشيخ عفيف النابلسي الشيخ الدكتور صادق النابلسي، ممثل الوزير السابق بشارة مرهج الدكتور ناصر حيدر، أمين عام "الحزب الديمقراطي الشعبي" نزيه حمزة ونائبه غسان عبدو، ممثل الأمين القطري لـ "حزب البعث العربي الاشتراكي" الوزير السابق الدكتور فايز شكر، السفيرة عبير علي، القنصل الفخري لسفارة ساحل العاج في لبنان رضا خليفة، القاضي خالد عبد الله، رئيس "اتحاد الفروسية" اللواء سهيل خوري، رئيس "مؤسسة الشهيد حسن خالد" المهندس سعد الدين حسن خالد، ، أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي أبو العردات، ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان أبو عماد الرفاعي، مسؤول "منظمة الصاعقة" أبو حسن غازي، مسؤول "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" في لبنان أبو عماد رامز، مسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" مروان عبد العال، مسؤول "جبهة التحرير الفلسطينية" في لبنان محمد ياسين، القنصل العام لسفارة دولة فلسطين محمود الأسدي، سهيل الناطور على رأس وفد من "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، رئيس "رابطة آل رباح الخيرية" المهندس جمال رباح، أمين السر السابق لـ "نقابة المحامين" محمد شهاب، كاتب عدل صيدا السابق عبد الرحمن الأنصاري، ممثل الدكتور طلال أبو غزالة وارف قميحة، السفير عبد المولى الصلح، السفير هشام دمشقية، منسق عام "تيار المستقبل" في بيروت العميد محمود الجمل، العميد الدكتور أمين حطيط، مدير "معهد العلوم الاجتماعية" – الفرع الخامس الدكتور كاظم نور الدين، رئيس مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب المقدم هنري منصور، عضو المجلس البلدي السابق لبلدية صيدا الدكتور سعيد عكرة، عضوا "المجلس الوطني الفلسطيني" صلاح صلاح وليلى العلي وعدد من رؤساء الجمعيات والفاعليات والإعلاميين. 

البرناوي

* بداية النشيدين الوطني اللبناني والفلسطيني، وكلمة تقديم من أمين سر "إتحاد الفنانين الفلسطينيين" في لبنان محمد عيد رمضان، وقراءة كلمة الرئيس محمود عباس في تقديم الكتاب.

بعد ذلك تحدثت الأسيرة المحررة فاطمة البرناوي، التي وصلت من غزة (وهي أول أسيرة مسجلة في الحركة النسوية الفلسطينية كانت قد أسرت في العام 1967) عن تجربتها النضالية، ودور المرأة الفلسطينية النضالي على مر السنوات، والتي تعتبر شريكاً أساسياً مع الرجل.

وأشادت بالمكانة النضالية للبنان وما قدّمه تجاه القضية الفلسطينية.

السفير دبور

* ثم تحدث سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، فقال: الأخ هيثم زعيتر، الفلسطيني صاحب الهمّ، إبن النكبة، يدعونا لتوقيع كتابه الثاني "الأوائل على درب فلسطين"، فلسطين قضية العصر والوحيدة التي ما زالت تُعاني من ظلم الاحتلال وصمت المجتمع الدولي الذي لا يحرّك ساكناً، ولأننا وهيثم منها من أصحاب الحق والذي كان للأوائل من شعبنا في مسيرة النضال والإبداع من شعب ٍ إن مات كباره، تتمسّك أجياله أكثر وأكثر بالحقّ والذي لن نتنازل عنه.

وأضاف: الإصدار الأوّل كان "لحظات من عمري في فلسطين"، ولفلسطين وشعبها جاء الإصدار الثاني "الأوائل على درب فلسطين" والتي تميّز أبناؤها بالتضحية والعطاء والإقدام، إصدارٌ يسترجعنا إلى أمهّات الشهداء اللواتي استبدلن الآهات والآلام بالزغاريد، إلى الثوّار وصانعي الإنتصارات والشهداء والجرحى والأسرى والكتّاب والشعراء والمبدعين في كافّة المجالات، إلى الأوائل رموز الانتماء للوطن والقضيّة، إلى كلّ الأحرار في هذا العالم لِمن وقفوا مناصرين للوطن الأسير الذي ظُلم شعبه واقتلع من أرضه، ولكي لا ننسى.
وتابع: لأشقائنا وأحبّاءنا اللبنانيين، والسبّاقين الأوائل في التضحية في سبيل القضيّة الفلسطينية العادلة، نُطالبهم بالعمل الجاد والفعّال بإقرار الحقوق الإنسانية لشعبنا الفلسطيني وتحسين ظروفه المعيشية والحياتية والتخفيف من معاناتهم وحفظ كرامتهم وأمنهم، مع تأكيدنا على تمسكّنا بحقّ عودتنا إلى وطننا وبرفض التوطين والتهجير، والتزامنا بسيادة لبنان وبعدم السماح بالمساس بالعلاقات الأخوية اللبنانية – الفلسطينية، ودعم السلم الأهلي، وعدم التدخّل في الشؤون الداخلية اللبنانية والوقوف صفّاً واحداً في وجه محاولات الزجّ بمخيماتنا في أيّ تجاذبات داخلية لبنانية، وهذا ما شكّل إجماعاً وطنياً على كافّة المستويات القيادية الفلسطينية بكلّ مكوّناتها. 

وتوجه بالتحيّة إلى "شبابِنا في مخيّم نهر البارد، المتمسّك بعودته إلى وطنه فلسطين، والذي بوعيه والتزامه الوطني بتوجيه البوصلة فقط إلى فلسطين فوّت الفرصة على من يتربصّون بمخيماتنا، بالتحيّة إلى الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، للاهتمام الذي يوليه لشعبنا الفلسطيني في لبنان والمتابعة الدقيقة لقضاياه.

وقال: لنا الثقة الكاملة بأشقائنا اللبنانيين بإنهاء الحالة العسكرية المفروضة على المخيّم، والتعاطي بروح الأخوّة والإنسانية التي تجمعنا وإيّاهم للانتهاء من ذيول الأحداث المؤسفة التي حصلت مؤخراً، ونقدّر الجهود التي بُذلت وروح التعاون والتجاوب بين القيادتين اللبنانية والفلسطينية.

وطالب الدول المانحة "الوفاء بالتزاماتها المالية والتي تعهّدت بها لإعادة اعمار المخيّم، حيث لا يعقل الاستمرار أكثر من ذلك في مأساة التهجير". 

وختم السفير دبور بالقول: هيثم، لك منّي كلّ التقدير والاحترام على إصدارك هذا، والذي نالني شرف أن يوضع اسمي مع هؤلاء الروّاد، وإنّه لرضا من الله سبحانه وتعالى أن أكون بينكم اليوم. ولشعبِنا العهد والوفاء بأن نستمرّ على خطى الروّاد الأوائل الذين سبقونا ولم يبدّلوا تبديلا، ولشعبنا العظيم الذي شكّل مدرسةّ للتضحية والبطولة والفداء كلّ المحبّة والتقدير وأن نكون على قدر الواجب الملقى على عاتقنا. 

"أم عزيز"

* وتحدّثت "أم عزيز" ديراوي "الأم المثالية (والدة أربعة مفقودين منذ أيلول 1982)، داعية إلى "كشف النقاب عن مصير ليس أبنائها فقط، بل هناك 17 ألف مفقود في لبنان، تُطالب عائلاتهم بمعرفة مصيرهم وماذا حل بهم، وهي من مسؤولية الدولة اللبنانية، حتى ترتاح هذه العائلات".

وقالت: مرّ 60 عيداً وما زلت أشتاق إلى أولادي، أن أحضنهم، حتى لو كانوا رفاة، فأنا أم لمفقودين لا ضريح لهم، وهذا لا يجوز".

وعرضت إلى مراحل حياتها، وإضاءة الإعلامي زعيتر على مسيرتها، وما قدّمه لها رجل الأعمال مرعي أبو مرعي.

"أم عزيز" التي حملت خلال إلقائها كلمتها صُور أبنائها المخطوفين، أُغمي عليها مع الانتهاء من كلمتها.

زعيتر

* ثم تحدّث الإعلامي هيثم زعيتر، فوجّه التحية إلى الحضور من قلب العاصمة بيروت، التي قدّمت التضحيات دفاعاً عن القضية الفلسطينية، وما زال أبناء لبنان يحتضنون قضية العرب المركزية. 

وقال: "كتاب الأوائل على درب فلسطين"، هو توثيق لحقبة نضالية هامة من الصّراع العربي - الصهيوني، بشتى الوسائل والسبل، عملاً جماهيرياً، وفدائياً، وسياسياً، ودبلوماسياً، واقتصادياً، وثقافياً، وإعلامياً، شارك فيه الرجال والنساء، الشيوخ والشباب، الفتية والصغار، كلٌّ في مجاله، ليشكّل النضال الفلسطيني حلقة متّصلة قُدم فيها العرق والدم من أجل أقدس القضايا.

وأشار إلى "ما تعرّضت له القضية الفلسطينية من مؤامرات إسرائيلية بدعم دولي، وليس الاكتفاء بإقلاع شعب فلسطين من أرض وطنه، بل بتدمير مُمنهج لمقدساته وتراثه وثقافته من خلال بث "فيروسات" إسرائيلية تستهدف النّيل من النضال والإبداعات الفلسطينية، والتي علينا مواجهتها لئلا يضيع هذا النضال الذي يسعى عدونا إلى وصفه بـ الإرهاب".
وألمح إلى "الصعوبات التي واجهته في جمع مواد هذا الكتاب، جراء التدمير الإسرائيلي لمصادر الثقافة والتوثيق الفلسطيني، أو التّرحال، أو بفضل ظروف متعددة"، مشيراً إلى "الحوارات المباشرة التي أجراها مع أبطال هذا الكتاب، والمعلومات والوثائق التي زوّدوه بها"، واعداً بـ "إصدارات أخرى في إطار الصراع العربي - الصهيوني".

وشكر زعيتر "الأسيرة المحرّرة البرناوي على حضورها من غزة، وهي التي كانت قد تصدّرت صورتها غلاف مجلة "اللـواء" عند قيامها بعمليتها البطولية في العام 1967، كما نشرت "اللـواء" البلاغ رقم "1" لقوات "العاصفة" مع انطلاقاتها في العام 1965 بمبادرة من عميد "اللـواء" عبد الغني سلام ورئيس التحرير الأستاذ صلاح سلام، وإلى السفير دبّور، الذي هو أول سفير لدولة فلسطين بعد رفع مستوى التمثيل الفلسطيني إلى سفارة، بمبادرة من الرئيس العماد ميشال سليمان، الذي قدّم الكثير من أجل القضية الفلسطينية، وكذلك إلى الرئيس"أبو مازن" بتخصيصه الكتاب بمقدّمة، وإلى "أم عزيز" على مشاعرها الصادقة".

وأكد زعيتر "أن الفلسطينيين في لبنان لن يعتمدوا سياسة النأي بالنفس لما يجري على الساحة اللبنانية، فهم يتأثرون ويؤثرون بما يجري، ويدفعون ضريبة جراء الانقسام اللبناني، والفلسطينيون منحازون إلى جانب الشعب اللبناني والجيش الوطني والقوى الأمنية، في مواجهة العدو الإسرائيلي المشترك والشبكات التجسّسية، والإرهاب، والآفات الاجتماعية التي يكتوي الفلسطيني بنيران هذا الثالوث، وهو ما يستوجب تنسيقاً جاداً لبنانياً- فلسطينياً، لمواجهة المخطّطات التآمرية ضد لبنان، ولهذا فإن الفلسطيني يرفض التوطين أو التهجير أو التشتيت وأمله العودة إلى أرض وطنه فلسطين، وإقرار الحقوق المعيشية والاجتماعية والمدنية وحق التملك يُساهم بالتّمسك بحق العودة".

وشدّد على "أن الفلسطيني مهما حمل من جنسيات، وتحدّث لغات، تبقى وجهته فلسطين، الوطن الذي قُدّمت لأجله التضحيات الجِسام من قبل الفلسطينيين واللبنانيين والعرب والمسلمين والمسيحيين والأحرار. ولكن يبقى التساؤل هل قدّمنا الكافي حتى نستحق فلسطينِ مهد الأنبياء والمرسلين؟".

وشكر زعيتر في الختام "كل من كان له مساهمة في مقابلة أو معلومة أو وثيقة تضمّنها هذا الكتاب الذي يضيء على الإبداعات الفلسطينية في مواضيع تستحق لقب الأوّل، والى والديه على غرس حب فلسطين لديه، والى زوجته الزميلة ثريا حسن على الصبر والعون لانجاز هذا المولود الجديد". 

* بعد ذلك وقّع زعيتر كتابه للحضور.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا