اسامة سعد استنكر التصريحات سعود الفيصل، بحق المقاومة وسلاحها المشروع

التصنيف: سياسة

2009-12-17 12:49 م 1212

عقد اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني اجتماعه الدوري برئاسة رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، وبحضور ممثلي جميع القوى اللبنانية والفلسطينية الوطنية والاسلامية. وفي نهاية الاجتماع تلا الدكتور أسامة سعد المقررات الصادرة عن اللقاء أمام الصحافيين.

أولا ً: وجه اللقاء التهنئة إلى الشعب اللبناني بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية ونيلها الثقة مما يُوجب عليها الاهتمام الجدي بالقضايا الاجتماعية والخدماتية ومكافحة الفقر والبطالة.

ثانيًا: استنكر اللقاء وأدان التصريحات العدوانية العنصرية التي صدرت عن الإدارة الأميركية، وعن الخارجية السعودية بشخص سعود الفيصل، بحق المقاومة وسلاحها المشروع.

ثالثا: أشاد اللقاء بالمواقف الشجاعة والنبيلة لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من داخل البيت الأبيض والذي نوّه بدور المقاومة وشرعيتها، وأكد على حق العودة للأخوة الفلسطينيين إلى ديارهم.

رابعًا: أصرّ اللقاء على مطالبة حكومة الوحدة الوطنية بتنفيذ ما وعدت به في مجال إعادة إعمار مخيم نهر البارد، ومعالجة الملف الإنساني والاجتماعي للشعب الفلسطيني الذي يصون حق الإخوة الفلسطينيين في المخيمات مما يشكل الضمانة الحقيقية لمواجهة مؤامرة التوطين.

خامسًا: نوّه اللقاء بالقرار الذي صدر عن القضاء البريطاني بتوقيف واعتقال وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة المجرمة تسيفي ليفني لارتكابها الجرائم والمجازر بحق أبناء وأطفال غزة. واستنكر اللقاء الضغوط التي تمارسها الحكومة البريطانية على القضاء للتراجع عن هذا القرار.

سادسًا: توجه اللقاء بالتهنئة إلى الأمّتين الاسلامية والعربية بحلول رأس السنة الهجرية وميلاد السيد المسيح.

سابعًا: وجه اللقاء برقية تعزية إلى الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد بوفاة شقيقه مجد حافظ الأسد.

بعد تلاوة المقررات، أجاب سعد عن أسئلة الصحافيين. وقال ردًا عن سؤال يتعلق بمدى تماشي تصريحات سعود الفيصل مع التصريحات الإسرائيلية حول سحب سلاح المقاومة واعتبارها تحديًا للنيل من الحكومة اللبنانية: إن الحكومة اللبنانية مدعوة إلى الالتزام بحق لبنان المشروع بالمقاومة إلى جانب الجيش اللبناني والشعب اللبناني في مواجهة المخاطر الإسرائيلية. وأمل من أصدقاء المملكة العربية السعودية في لبنان عدم التأثر بهذه التصريحات، ودعا المملكة إلى الاهتمام بشؤونها وترك لبنان يهتم بشؤونه خصوصًا لجهة مواجهة المخاطر والأطماع الإسرائيلية بحق أرضه ومياهه.