غصت قاعة نقابة الصحافة اللبنانية بعشرات الوفود السياسية الرسمية والحزبية و الفاعليات التربوية والثقافية والاجتماعية والاعلامية والحقوقية، بالاضافة الى حشد من الرفاق اعضاء وانصار الجبهة الشعبية لتحرير وكانت قيادة الفرع يتقدمها الرفيق مروان عبد العال عضو المكتب السياسي في استقبال الوفود المشاركة.

فعلى شرف الذكرى الثانية والاربعين للانطلاقة، أقامت قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فسطين في لبنان، حفل استقبال مركزي في مقر نقابة الصحافة في بيروت، و شارك في حفل الاستقبال الاستاذ عمار الحوري ممثل رئيس الوزراء سعد الحريري،الوزراء السابقين نوار الساحلي،علي قانصوه،بشارة مرهج،النائب السابق قيصر معوض،النائب السابق وجيه البعريني،ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية سماحة الشيخ قباني، سفير السودان في لبنان، الرفيق نزيه حمزة الأمين العام للحزب الديمقراطي الشعبي على رأس وفد من الحزب،التيار الوطني الحر،الحزب الشيوعي اللبناني ، الحزب الديمقراطي،الاستاذ حسن حدرج على رأس وفد من حزب الله،جبهة العمل الاسلامي،وفد السفارة الكوبية،الحزب التقدمي الاشتراكي ، منظمة الشباب التقدمي،حركة الشعب،وفد العلماء المسلمين،حركة امل،ألآسير المحرر انور ياسين،الاتحاد الاشتراكي الناصري،حزب الوطن،المؤتمر الشعبي اللبناني،سهيل القصار عضو قيادة حزب البعث الاشتراكي،فؤاد الحركة نائب نقيب الصحافة اللبنانية،التنظيم الشعبي الناصري،حركة انماء بيروت، علي فيصل عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية على راس وفد من الجبهة الديمقراطية،فتحي العردات عضو المجلس الثوري لحركة فتح على راس وفد من حركة فتح،خالد عارف عضو المجلس الثوري لحركة فتح، حزب الشعب ،جبهة التحرير الفلسطينية ،جبهة التحرير الفلسطينية ، الصاعفة، القيادة العامة،جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، فدا،المنظمة الفلسطينية لحقوق الانسان،لجنة المتابعة للجنة الشعبية في المخيمات الفلسطينية ،الحزب العربي الديمقراطي،اللجان الشعبية في منطقة بيروت،اتحاد الشباب الديمقراطي،عائدون،حركة انصار الله،الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين،حركة الجهاد الاسلامي،ابو خالد الشمال،على بركة مسئول حركة حماس في لبنان، جبهة التحرير العربية.

استهل الرفيق ظافر الخطيب مسئول اعلام الجبهة الشعبية في لبنان الاحتفال بتوجيه الشكر لنقابة الصحافة اللبنانية على تعاونها، كما رحب بالمشاركين في حفل الاستقبال، وحيا الشهداء والاسرى من كل قوى المقاومة في فلسطين ولبنان وكل المناضلين ضد الظلم والاستعباد، مستذكرا القادة المؤسسين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ثم دعا الحضور للوقوف دقيقة صمت اجلالا لشهداء المقاومة،

ثم القى الرفيق مروان عبد العال كلمة رحب في مستهلها بالحضور الكريم، ثم تناول الذكرى و دلالاتها،والقادة المؤسسين وارثهم موجها التحية لهم ، معاهداً لهم على حفظ الارث والاستمرار على خطى الكفاح حتى تتحقق طموحات واماني شعبنا الفلسطيني.

و تطرق الرفيق مروان في كلمته للوضع الفلسطيني مشددا على اهمية ان يعمل المجلس المركزي المنعقد في رام الله على التوقف امام المرحلة السابقة ومراجعتها، والاعلان عن فشل سياسية الرهان على المفاوضات، و العمل عىل تحقيق المصالحة الفلسطينية من اجل انجاز الوحدة الفلسطينية، و تعزيز النضال الوطني الفلسطيني في مواجهة العدوان الظالم عليه.

و طالب الرفيق   عضو المكتب السياسي القوى السياسية بضرورة الاستفادة من ملف نهر البارد والانطلاق في مبادرة هدفها تعزيز المجتمع الفلسطيني تطوير النضال والعمل في سبيل احقاق الحقوق المدنية والاجتماعية للفلسطينيين كمقدمة ضرورية تساهم في تنظيم النضال الفلسطيني من اجل تحقيق هدف العودة الى فلسطين.

وطلب الرفيق مروان الحكومة اللبنانية ومجلس النواب بالعمل الجاد من اجل رفع الظلم عن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من خلال منحهم الحقوق المدنية والاجتماعية، ودعا في هذا الاطار الى ايلاء ملف نهر البارد الجدية المطلوبة والابتعاد عن السياسات البيروقراطية التي تعيق وتؤخر اعادة اعمار مخيم نهر البارد.

وقدم الرفيق مروان عبد العال باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مبادرة انقاذية وضعها برسم القوى السياسية و المؤسسات والفاعليات الاجتماعية والثقافية والعلمية والتربوية، ركزت على :

1.     عقد مؤتمر تشاوري فلسطيني يضم كل القوى السياسية و الفاعليات النقابية و المجتمع الاهلي و الكفاءات العلمية .(تنظيم الاختلاف والاتفاق) و يخرج عن هذا المؤتمر التشاوري (أعلان حق العودة ورفض التوطين) يمكن ان يتحول هذا الاعلان الى مرجعية لعمل القوى الفلسطينية و للعلاقات اللبنانية الفلسطينية .

2.     يحدد اللقاء التشاروي الادوار والصلاحيات لكل الاطر السياسية المجتمع المحلي الكفاءات.

3.     يحدد اللقاء التشاروي الاولويات المطلوبة من الجانبين اللبناني والفلسطيني ومن المجتمع الدولي والجامعة العربية.

4.     تنظيم الاوضاع في المخيمات الفلسطينية بحيث يضمن الحرية الكرامة للانسان الفلسطيني و الامن للمجتمعين اللبناني والفلسطيني .

5.     تنظيم عمل اللجان الشعبية بحيث تتحول الى ما يشبه المجالس البلدية و يناط بها مهام المجالس البلدية .

 

وفي نهاية كلمته قدم وعد وعهد الجبهة...بانها كانت ومازالت تنتمي لذاك الوجه الجميل في الثورة والقضية وعهدها لشعبنا أن تبقى الوجه الجميل...والاهم ان تكون بقدر الامل كي تستعيد ألقها ووجه الثورة التي عبثت فيه وشوهته ثقافة الانقسام والاستسلاما معا... محذرا من استمرار هذه العقلية الغريبه عن نضال وكفاح شعبنا... وجدد النداء للحوار والمصالحة قائلآ : يا سادة الانقسام...لقد قسمتم ظهرنا.... فكفى.