الجبهة الشعبية في صيدا تنظم لقاءً إعلاميا على شرف ذكرى الانطلاقة

التصنيف: سياسة

2009-12-17 08:24 م 954

بدعوة من قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صيدا و على شرف الذكرى الثانية والأربعين لانطلاقتها أقيم احتفال تكريمي للصحافيين ومراسلي وكالة الإنباء والقنوات التلفزيونية في مدينة المرح في صيدا، وشارك فيه حشد من الإعلاميين حيث كانت في استقبالهم أعضاء قيادة منطقة صيدا.

استهل الرفيق ظافر الخطيب مسئول إعلام الجبهة في لبنان الاحتفال بكلمة صغيرة رحب فيها بالإعلاميين في المنطقة وأكد على ما تكنه الجبهة الشعبية للصحافيين من احترامٍ وتقدير على الدور الذي يعلبونه إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل، وأكد حرص الجبهة الشعبية على التواصل مع الإعلاميين .

ثم القي الرفيق عبدا لله الدنان كلمة صغيرة رحب فيها بالإعلاميين مؤكداً على عمق العلاقة التي تربطهم مع الجبهة الشعبية،التي " تحرص على إقامة أفضل وامتن العلاقات مع وسائل الإعلام وهي تعمل ما في وسعها وضمن إمكانياتها على تحقيق تواصل فعال مع جميع المراسلين في المنطقة و نحن نثق أن هناك إمكانية كبيرة لذلك".

وتابع الرفيق مسئول منطقة صيدا" تعرفون أن المنطقة حساسة بحكم حجم الوجود الفلسطيني وظروفه التاريخية ، ارتباطا بالقضية المركزية ، ودون الدخول بالتفاصيل فإن حجم التحديات التي نواجهها كبير جداً من هنا فإننا ننظر إلى الصحافة ليس فقط كمهنة بل كرسالة هدفها ليس فقط هدفها نشر الحقيقة بل أيضا المساهمة في المواجهة، ونستعبر أن مجرد كشف واقع المجتمع الفلسطيني و نقل صوره الايجابية والسلبية بشكل متوازن هو إسهام بارز من قبلكم و نحن نعتمد عليكم كثيراً في هذا المجال".

واستعرض الرفيق الدنان كلمته أوضاع الشعب الفلسطيني وواقع الحال الفلسطينية, “ من عملية تهجير منهجي ومنظم يساهم فيه تحالف ضمني بين مستويات محلية إقليمية ودولية.

وهناك البعد الفلسطيني المأزوم الذي يحرم الفلسطيني من فرصة تنظيم أوضاعه و بالتالي تصليب المجتمع الفلسطيني ، ويكاد يكون هذا العامل هو الأسوأ باعتبار أن التعامل مع القضايا الفلسطينية ، كالفقر والبطالة والجهل والأمية و تراجع المستوى التعليمي و غياب المرجعية وسيطرة الحلول الفردية وغياب الأفق والغير مسجلين و المطلوبين و البني التحتية السيئة والحرمان من الكهرباء و كم كبير من القضايا، كل ذلك يحتاج إلى إدارة فلسطينية تمثل التنوع القائم وعلى أسس ديمقراطية ، قادرة على منح الفلسطيني الأمل بالمستقبل.

واختتم كلمته بالتأكيد على بمواصلة العمل من اجل النهوض بأوضاع شعبنا في لبنان حتى تتحقق أحلامه بالعودة إلى وطنه فلسطين.