×

أثر غارق يكشف عن تأثير العمارة الفرعونية

التصنيف: تقارير

2009-12-18  11:17 م  1359

 

 

أخرج أثريون مصريون هذا الأسبوع أثرا من الغرانيت الأحمر من قاع البحر بالقرب من قصر كليوباترا الغارق قال خبراء ان الأثر يوضح بشكل جيد تأثير العمارة الفرعونية في العصرين اليوناني والروماني.

الاسكندرية: الكتلة الحجرية التي يعود تاريخها الى عام 30 قبل الميلاد قرب نهاية العصر الهلليني والتي تزن تسعة أطنان ويبلغ طولها 2.25 متر كانت جزءا من معبد للآلهة المصرية القديمة ايزيس. وقال هاري زالاس رئيس البعثة اليونانية التي اكتشفت الآثار الغارقة في عام 1998 ان الطراز الفرعوني للكتلة الحجرية أوضح تأثير العمارة الفرعونية في نهاية حكم كليوباترا وحتى بداية السيطرة الرومانية.
وقال زالاس"البوابة قطعة معمارية مصرية نموذجية." ومضي يقول "العمارة في الاسكندرية في عصر الهللينية لم تكن عمارة يونانية بالكامل. كانت سلالة حاكمة يونانية لكنها استخدمت العمارة الفرعونية." وقال انه بالنظر الى أن الأثر كان جزءا من معبد استخدم في عهد كليوباترا فانه أوضح أن الثقافة الفرعونية استمرت حتى اللحظات الأخيرة من حكم اليونان والعصر الروماني.
وشاهد وزير الثقافة المصري فاروق حسني ورئيس المجلس الاعلى للآثار زاهي حواس يوم الخميس الغواصين وهم يوجهون من تحت الماء الرافعة التي أخرجت الكتلة الجرانيتية الى الشاطئ. واكتشفت القطعة أصلا على عمق ثمانية أمتار تحت سطح البحر شرقي الحي الملكي في المدينة الغارقة. وقال زالاس ان معبد ايزيس نفسه "كان قريبا جدا من مقبرة كليوباترا."
ولا يزال المكان الفعلي لدفن كليوباترا سرا. وسحب الغواصون الأثر لأيام في قاع البحر حتى وصلوا به الى ميناء الاسكندرية الشرقي حيث رفع الى البر. وستكون الكتلة الحجرية القطعة الاثرية الاساسية في متحف بحري أعيد بناءه حديثا في الاسكندرية ومكرس لآثار المدينة

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا