×

هادي حمود:«كولوني صيفنا تسالي» 12 سنة من العطاء والإبداع

التصنيف: تقارير

2012-07-18  09:32 ص  3438

 

 حمود
{ مدير «كولوني صيفنا تسالي» هادي حمود قال: على مدار 12 عاماً من العطاء أثبت «كولوني صيفنا تسالي» التابع لـ «مدرسة الفنون الإنجيلية الوطنية للبنات والبنين» – صيدا، مكانته من حيث العطاء والإبداع والتميّز، وذلك عبر بناء شخصية الأولاد، وإبعادهم عن هموم الوضع الحالي للبلاد - سياسياً واجتماعياً واقتصادياً - بجو من الفرح والسعادة، كل ذلك من خلال إكسابهم مهارات حياتية جديدة، وتنمية روح الجماعة، وتوسيع القدرات الفكرية والحركية والعقلية عبر النشاطات والبرامج التثقيفية الترفيهية المتطورة والهادفة.
وأضاف: تميّز إقبال الطلاب على الكولوني، حيث تراوحت أعمار المنتسبين إلى الدورة بين 5 و16 سنة، مقسمين على مجموعات متجانسة يُشرف عليهم مدربين مؤهلين ومدرّسين للتربية الرياضية.
تابع: أما النشاطات المنوّعة من الألعاب الرياضية الجماعية، مثل: كرة القدم والسلة والطائرة، والفردية مثل: الريشة، الكاراتيه، الجمباز، التنس، الداما وكرة الطاولة والعديد من الألعاب الأخرى، كما ألعاب القوى في «مدينة الشهيد الرئيس رفيق الحريري» ملعب صيدا البلدي من جري ووثب ورمي والطائرة الورقية.
وأشار الى أنه «كما العادة، هناك رحلات ترفيهية، أولها كان إلى «مسبح الوايفر المائي» بمشاركة 300 طالب وطالبة، ومن ثم رحلة إلى منطقة صور للتعرّف على آثارها وإلى حديقة الحيوانات. وقد تميّزت الدورة هذه السنة بتنظيم مسابقات بين المجموعات في الغناء والـ Karaoke، الرقص والتمثيل. وتعرّف الطلاب على صيدا القديمة ومعالمها الأثرية وعلى الحرف ومتحف الصابون».
وأضاف: وكان لرياضة السباحة حيّزاً مهما، حيث مضى الطلاب يومين في الأسبوع بالتعلم، كما شاهد أهالي الطلاب سباقات السباحة لأبنائهم، وفرحة تتويج الفائزين بالميداليات، كذلك أقمنا مخيماً داخل المدرسة، حيث تعلم الطلاب كيفية الاعتماد على النفس.
وفي الأسبوع الأخير من الدورة أقامت أسرة «صيفنا تسالي» الحفل الختامي وعنوانه للعام: كان «تيتا وجدو»، لتسليط الضوء على الترابط الأسري وتضامنه.
وختم حمود باسم «كولوني صيفنا تسالي» بالشكر إلى «كل من ساعد على دوام إنجاح وتميّز هذا الكولوني، خاصة إدارة «مدرسة الفنون الإنجيلية – صيدا بشخص رئيسها الدكتور جان داود».
الزنجي
{ مدير الدورة الصيفية في «الفوربي» سعد الدين الزنجي قال: إن شعارنا لهذا العام هو «كلنا للوطن كولوني للولد»، خصوصاً إننا نستقبل الأولاد من 4-14 سنة في المخيم لنحيي فيهم روح الوطنية.
وأضاف: لقد تعدّدت أهداف المخيم وتنوعت، حتى باتت تتمحور حول أمور تربوية وثقافية واجتماعية وترفيهية، فنقوم بالعمل جاهدين على توفير بيئة جيدة للأولاد المشاركين في الكولوني، وذلك لتوطيد أواصل المودة والرحمة والتواصل السليم بين شباب وشابات الوطن، ولمد جسور للتعارف بين أفراد المجتمع المتنوع، إضافة إلى ذلك, للكولوني الصيفي أهمية تربوية كبيرة على الأولاد، وهو امتداد لدور المدرسة ولكن بإطار ترفيهي رياضي يجذب الطلاب، ويصقلهم بالمعارف الرياضية والتدريب الأكاديمي.
وأشار إلى أنه يتم «زيارة المعالم الأثرية في مختلف المناطق اللبنانية، وهذا البرنامج هو من ضمن أهم الأنشطة التي يقوم بها الكولوني لهذه الدورة، كما تعطى في الدورة الصيفية أنشطة مختلفة بما يتناسب مع سن الطالب ورغباته، وتعزز روح الترفيه وحسن التنافس والروح الرياضية، وكيفية ضبط النفس وتقدير الذات واحترام الآخر».
وختم الزنجي: المشاركون في مخيماتنا يتمتعون بكافة أنواع الرياضة، ويتعلمون كيفية التعبير عن مواهبهم عبر النشاطات المسلية: ألعاب رياضية، فنون يدوية، رحلات خارجية، تحديات، مسرحيات، حفلات، سباحة، ركوب الخيل، نشاطات خارجية، تدريبات رياضية مختلفة، حفلات ونشاطات إبداعية.
الزين العربي
{ مديرة حضانة «كوكوريكو» كارول الزين العربي قالت: كل عمل إنساني اجتماعي يختزن فيه رسالة وهدف، ورسالتنا وهدفنا هي تنشئة وتهيئة الأطفال للتكيّف مع بيئتهم ومجتمعهم الصّغير، ليكونوا على استعداد للدخول والانخراط في المجتمع الأوسع والأرحب، والمضي بثقة وثبات في مسيرة حياتهم الاجتماعية، ونحن نستقبل الأطفال من سن 4-8، وهذا العمر يعتبر حساساً يتطلب منا جهوداً إضافية، لأنه في هذا العمر يكون عقل الطفل تماماً كعجينة الفخار، التي يُسهل تشكيلها، حتى تكون قطعة فنية يعجب الناظر إليها.
وأضافت: نحن في مخيمنا نسعى إلى تشكيل العجينة البشرية حتى نصنع أجيالاً يعجب العالم من إبداعها وأفكارها، فنحن في سعي دؤوب لتحقيق الهدف وتأدية الرسالة على أكمل وجه، حيث حرصنا منذ البداية على تأمين بيئة آمنة وصحّية في مخيمنا الصّيفي، وقد استعنّا بمدرّبات ذوات الاختصاص والخبرة لتدريب أطفالنا في مخيمنا الصّيفي».
وتابعت: إن هدفنا الأساسي لهذا الصيف، هو إبعاد أطفالنا قدر المستطاع عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها لبنان في هذه الفترة، خصوصاً مدينة صيدا، التي تشهد علامات توتر وعدم استقرار، فنحن من خلال رحلاتنا المتنوعة (مسابح، مطاعم، معمل الصابون، رحلات إلى البحر، وغيرها من الرحلات الترفيهية)، نعمل على توجيه أفكار أطفالنا بكاملها إلى الشّق التّرفيهي فقط، وذلك لتشتيت أفكارهم عن الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشه لبنان ومدينة صيدا في هذه الآونة.
وأملت الزين العربي «أن يَنتج عن الكولوني أطفال مميّزين، منظّمين وقادرين على تحمّل المسؤولية، وذلك من خلال مدرّبي الكاراتيه والموسيقى والأشغال اليدوية الذين يصبّون كامل اهتمامهم على جعل أطفالنا أقوياء وواثقين قدر المستطاع. 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا