×

رأى بسام حمود :السواد الأعظم من أبناء المدينة

التصنيف: سياسة

2009-12-19  01:18 م  1086

 

 

رأى المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود أن محاولة البعض تصوير مدينة صيدا وكأنها كسرت بزينة الميلاد انغلاقها وتطرفها الذي فُرض عليها من قبل الاسلاميين هو كلام عارٍ عن الصحة ويكذبه التاريخ والواقع.
وأكد حمود أن مدينة صيدا التي تفخر بطابعها الاسلامي الملتزم والمحافظ لم تحاول يوماً الانغلاق على نفسها ولم تتنكر لأبنائها من الطوائف الأخرى ولا حتى لجيرانها، لذلك كانت وعلى مدى عقود خلت عنواناً للعيش المشترك ورمزاً للوحدة في أشد ظروف الحرب قساوة.
أضاف: كما أن الحركة الاسلامية في صيدا رفضت فصل المدينة وجعلها كانتوناً خاصاً كما فعل الآخرون إبان الحرب الأهلية، لا بل ان شباب الحركة الاسلامية هم من ضَمِنَ الوجود المسيحي في صيدا وكنائسهم التزاماً بالتعاليم الاسلامية.
نعم نحن نفخر بطابع مدينتنا الاسلامي الملتزم الذي لا نسمح لأحد بأن يبدله، فهي مدينة اسلامية مجاهدة أطلقت مسيرة المقاومة والتحرير وعنوان الوحدة والسلم الأهلي والعيش المشترك وحاضنة الشعب الفلسطيني، وهي لا زالت مصرّة على اسلاميتها التي لا تتناقض مع انفتاحها، لذلك نقول ان أولئك الذين يحاولون دس السم في العسل والاصطياد في الماء العكر لن يستطيعوا أن يعكروا صفو العلاقات المميزة بين أبناء المدينة بعضهم مع بعض وخاصة الاسلاميين منهم، فعلاقاتنا مع اخواننا المسيحيين في صيدا وشرقها أفضل مما يظن أولئك وأقوى من أن يضعفها خبثهم.
أضاف: كم كنا نتمنى وتأكيداً على هذه الوحدة والعيش المشترك أن لا ينسى المعنيون وهم يتفننون في أشكال الزينة الميلادية أننا في أجواء مناسبة اسلامية عظيمة تعني السواد الأعظم من أبناء المدينة وهي ذكرى رأس السنة الهجرية التي لم يتسنى لهم وهم في حمأة سباق الزينة أن يذكروها ولو بيافطة واحدة يتيمة، ولعل مبادرة احدى الجمعيات الخيرية في صيدا كسَرَ الاجحاف بحق هذه المناسبة الاسلامية المباركة.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا