أصدر رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد التصريح الأتي:

التصنيف: سياسة

2009-09-10 02:38 م 1111

بعد اكتشاف محطة الانترنت المربوطة بإسرائيل في جبل الباروك، يتم اكتشاف معدات اسرائيلية يجري تركيبها في معمل فرز النفايات في صيدا. الأمر الذي يشير الى مواصلة العدو الصهيوني مساعيه الهادفة الى اختراق لبنان بمختلف الوسائل. ولا يخفى ان هذه الاختراقات تمثل الوجه الآخر لشبكات التجسس والتخريب التي جرى اعتقال بعضها خلال الأشهر الأخيرة. وهي تأتي في سياق التهديدات والمخططات العدوانية الصهيونية ضد لبنان ومقاومته.

مما لا شك فيه ان إسرائيل تستفيد لتوسيع اختراقاتها في لبنان من عملائها المحليين، كما تستفيد من الأجواء السياسية التي افتعلتها قوى لبنانية وانظمة عربية.

لقد عملت قوى " 14 أذار" منذ عدة سنوات، مدفوعةً من قبل الولايات المتحدة والأنظمة العربية المسماة "معتدلة"، على تسعير العداء ضد المقاومة وسوريا، ووضعتهما في موضع العدو عوضاً عن اسرائيل. وها هم بعض قادة "14 أذار" يدعون علناً الى التفاوض مع إسرائيل واحلال السلام معها، مما يساعد العدو على القيام باختراقاته.

اما أنظمة الأعتدال العربي فهي سائرة الى التطبيع مع الكيان الصهيوني نزولاً عند أوامر الولايات المتحدة، كما هي سائرة في التآمرعلى القضية الفلسطينية. وهو ما يساعد أيضا على الاختراقات التطبيعية.

إنّ مواجهة المخططات العدوانية الصهيونية ضد لبنان تتطلب من الجميع الارتقاء الى مستوى المسؤولية والتمييز جيداً بين العدو والصديق. كما تتطلب من الأجهزة الأمنية اللبنانية التصدي بقوّة لجميع انواع الاختراقات الإسرائيلية، سواء كانت أمنية أم اقتصادية وتطبيعية، ومعاقبة العملاء والمتعاملين ومن يقف وراءهم أو يغطي جرائمهم.