×

الذكرى السنوية الأولى لرحيل المرحوم فاروق الزعتري

التصنيف: سياسة

2009-12-19  02:11 م  1382

 

 

غسان الزعتري ـ إعلام بلدية صيدا
رعى رئيس إتحاد بلديات صيدا الزهراني الدكتور عبد الرحمن البزري حملة تشجير محميات الزيتون في عدد من ساحات وشوارع مدينة صيدا، والتي أطلقتها جمعية التنمية للإنسان والبيئة بالتعاون مع تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لوفاة الرئيس الفخري للجمعية عضو مجلس بلدية صيدا والرئيس الفخري لجمعية النجدة الشعبية اللبنانية المرحوم فاروق الزعتري.
وشارك في الحملة، إلى جانب البزري، كلا من النائبين الدكتور ميشال موسى وعلي عسيران ورئيس إتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان محمد الزعتري، ورئيس رابطة أطباء صيدا الدكتور هشام قدورة، والدكتور خالد الكردي ممثلا الدكتور أسامة سعد، والسفير السابق عبد المولى الصلح، ومنسق تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا ماجد حمتو، والرئيس الفخري لجمعية التنمية عبد الرحمن الزعتري والمدير التنفيذي في الجمعية فضل الله حسونة،  وعدد من أعضاء المجلس البلدي في صيدا، ورئيس رابطة المخاتير الحاج محمد النعماني على رأس وفد من المخاتير، ومسؤول العلاقات العامة في كشافة الجراح محمود السروجي، ومدير المركز الطبي في مؤسسة أبومرعي الخيرية الحاج عبد الوهاب حمود، ونجل الراحل علي فاروق الزعتري، وشقيق الراحل الحاج يوسف علي الزعتري، وعدد من أفراد العائلة، وجمع من الشخصيات.
البزري
وبعد تلاوة الفاتحة عن روح الراحل الزعتري وزرع أشجار الزيتون في محمية ساحة شهداء صيدا، القى البزري ألقى كلمة قال فيها : رحم الله الأخ والصديق الأستاذ فاروق الزعتري، الذي نقيم محميات من الزيتون في  مدينة صيدا عن روحه الطاهرة. اخترنا شجرة الزيتون لما ترمز من قيمة، فالزيتون يعطي الخير والثمار، وفاروق الزعتري أمضى حياته في الخير وإنتاج الثمار للآخرين. والزيتون شجرة تتجذر في الأرض، وفاروق الزعتري تجذر في هذه الأرض ودافع عنها وصمد في هذه الأرض، حتى إبان أحلك المحن والصعاب والأيام القاسية ،فبقي مع الناس وبقي مع عمل الخير.
والزيتون هي شجرة مباركة لأن الله سبحانه وتعالى عندما أراد أن يطمئن الإنسان طمأنه بغصن الزيتون، ونحن نعتبر ان فاروق الزعتري كان من الأشخاص الذي حمل وجوده بيينا عاملا مطمئنا للناس،  لأنه كان دائما عامل طمأنينة وعامل تفاهم وإخاء.
وأضاف: كان الراحل فاروق ناشطا ومؤسسافي المؤسسات الأهلية والتربوية, وكان ناشطا في الالتزام السياسي بقضيته وأمته وشعبه . كان ناشطا من اجل البحث عن الأفضل لمدينته صيدا. كان ناشطا في التعايش بين مختلف الطوائف والمذاهب، وكان أحد أعمدة العمل ، وعميدا بحق لكافة الذين تعاطوا مع المجالس البلدية، حتى خيل للبعض في كثير من المراحل أن فاروق الزعتري يختصر العمل البلدي بشخصه وروحه وحياته ونشاطه .
وتابع:  إننا نعتز ونفخر بشخصية الراحل والتي تختصر جزءا هاما من تاريخ هذه المدينة وتراثها.
وختم البزري متوجها بالشكر لكل من ساهم في إطلاق وإنجاح الحملة ونقول "أن أشجار الزيتون التي نزرعها في المحميات وساحات المدينة،  سوف تذكرنا دائما بأعمال فاروق الخيره،  بأنه كان جزءا لا يتجزأ من تراب هذه الأرض، وهذه الحملة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي سنتذكر فيها معا فاروق الزعتري رحمه الله ".
حسونه

من جهته لفت المدير التنفيذي في جمعية التنمية للإنسان والبيئة فضل الله حسونه في كلمة ألقاها بالمناسبة إلى أن الحملة هي محطة وفاء لرجل العطاء الأستاذ فاروق الزعتري ، وهي تشمل تشجير محميات زيتون في صيدا وجزين وزراعة أشجار الزيتون في المدارس الرسمية والخاصة في الجنوب

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا