×

زياد أسود وان زيارة الرئيس سعد الحريري الى سوريا يعول عليها كثير

التصنيف: سياسة

2009-12-20  04:03 م  1126

 

 

 
قال عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب المحامي زياد أسود اننا امام مرحلة جديدة ، وان زيارة الرئيس سعد الحريري الى سوريا يعول عليها كثيرا لخلق استقرار في البلد ولتحسين ظروف العلاقة بيننا وبين الأخوان السوريين ، بعد مرحلة شهدت كثير من التشنجات والخطابات والتطورات المؤلمة على مستوى العلاقة ،
كلام اسود جاء خلال جولة قام بها على رأس وفد من التيار الوطني الحر في منطقة جزينترافقه عقيلته وعقيلتا النائبين " عصام صوايا وميشال الحلو " جرى خلالها تويزع هدايا الميلاد على 2400 طفل من ابناء المنطقة ، حيث كانت للوفد محطتان رئيسيتان في كفرحونة ومدينة جزين.
وقال النائب أسود في دردشة مع الصحافيين : نحن امام مرحلة جديدة ، وان زيارة ارئيس الحريري هي زيارة ، اليوم هو يمثل كل لبنان ولا يمثل طرفا سياسيا ، معول عليها كثيرا لخلق استقرار في البلد ولتحسين ظروف العلاقة بيننا وبين الأخوان السوريين ، بعد مرحلة شهدت كثير من التشنجات والخطابات والتطورات المؤلمة على مستوى العلاقة . وأعتقد ربما اليوم الظروف مساعدة أكثر ، وأخصام الأمس اليوم يمكن ان يكونوا اصدقاء المستقبل، ولكن يجب علينا أن نرسي سقف لهذه العلاقة وان نرسي أيضا حدا أدنى لهذه العلاقة .. لقد اصبح لدى الشعبين قناعة أنه لا يجب أن نكون أعداء ، ولكن بطبيعة الحال ما تكرر من علاقات ومآسي سابقة يجب أن نتعلم منها حتى لا نعود نكررها .. وتجاربنا في هذا المجال كبيرة ولا يعد جائزا أن نحكي عنها .
واضاف: اليوم نحن ننظر الى المستقبل ، فهذه العلاقة تساعد لبنان على استقرار الوضع فيه وعلى تحسين الظروف الاقتصادية وعلى حماية المصالح المشتركة بين الدولتين، واعتقد انه اصبح هناك اقرارا من الأطراف السياسيين بأننا دولتين وشعبين وهناك تمثيل دبلوماسي بين بعضنا البعض . واليوم المطلوب من السوريين ومن اللبنانيين أن لا يكرروا العلاقات التي بالجملة ، أنه كلما وقع حدثا معينا نجد أن الكل يريد أن يتعاطى مع السوريين على كل المستويات ، وبذات الوقت على اللبنانيين أن لا يكونوا دلعين في العلاقة وأن يحافظوا على مستوى معين من العلاقة ويتركوا لدولة اللبنانية ولمسؤوليها بشكل رسمي أن يقوموا ما حصل وأن يتفقوا على ما يمكن أن يكون من مصلحة البلدين والشعبين ونبني علاقة للمستقبل تكون على هذا المستوى من الاحترام ، وأعتقد العماد ميشال عون اصبح مكررا عدة مرات أن يجب أن تكون العلاقة وأعتقد بنينا ثقة وحاولنا ونحاول أن نبني ونوسع هذه الثقة لتشمل كل شرائح المجتمع اللبناني بكل طوائفه وبكل أطرافه السياسيين ، وهذه فرصة تاريخية اليوم لنعيد بناء هذه العلاقة على اسس واضحة وصريحة واحترام متبادل .
وتابع : المطلوب اليوم أن نعطي مجالا لدولة الرئيس سعد الحريري ، اعتقد أنه أكثر واحد معني بتردي العلاقة بين السوريين واللبنانيين، واعتقد هناك الكثير من التباينات وكان هناك سوء تفاهم ونقاط عالقة اليوم هو مدعو الى معالجتها . وأعتقد ان أول اجتماع لن نعول عليها كثيرا ، ولكن يجب أن نعطي وقتا لتسير هذه لامسائل بشكل طبيعي وهادىء ، ونأمل أن تؤدي الى استقرار في البلد وان تحسن الظروف كلها للشعبين.
وسئل اسود عما اذا كان لتوجه الرئيس الحريري لوحده الى دمشق ابعاد معينة فقال: في الأساس كان هناك اشكالية الدعوة واشكالية الفريق المرافق والوفد والاستنابات ، واعتقد أنه كان احسن اخراج أن يكون الرئيس الحريري لوحده ، هكذا نترك الملفات العالقة التي كان يمكن أن تؤثر على شكل الوفد وشكل الدعوة الى ما بعد هذه الزيارة ، واعتقد ان الأمور الآن تكون توضحت اكثر والظروف اصبحت أكثر ملاءمة لتتوجه الدعوة وفقا للأصول . المهم نتيجة الاجتماع والمهم استكماله والمراحل التي ستأتي من بعده . وأعتقد أنه كان هناك تخطي لكل هذه الاشكاليات وان شاء الله يكون دولة الرئيس نجح والمسائل تسير الى الأمام بإذن الله .

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا