×

الدكتور أسامة سعد الحكومة الجديدة نحن لا نعول عليها كثيراً

التصنيف: سياسة

2009-12-20  04:04 م  1044

 

 

في الذكرى الثانية والأربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتحت شعار بوحدتنا وصمودنا ومقاومتنا ننتصر، أقيم في بلدية صيدا احتفال جماهيري حاشد ضم فعاليات سياسية وحشود شعبية. وكان للدكتور أسامة سعد رئيس التنظيم الشعبي الناصري كلمة في هذه المناسبة، بالاضافة الى كل من رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري، والأمين العام للحزب الديمقراطي الشعبي نزيه حمزة ، وأحمد ملي عن حزب الله ، ومروان عبد العال مسؤول الجبهة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان .
 
ومما جاء في كلمة سعد :
 
منذ أيام اطلقت الجبهة الشعبية مبادرة لتنظيم العلاقات الفلسطينية الفلسطينية، وايجاد مرجعيات لها في لبنان، وبالتالي تنظيم العلاقة اللبنانية الفلسطينية.
نحن ندعم هذه المبادرة، وكنا قبل سنوات قد اطلقنا مبادرة مشابهة تبدأ بانعقاد مؤتمر وطني لبناني فلسطيني يحدد أسس العلاقة بين الجميع، وتنبثق عنه لجنة متابعة مشكلة من قوى لبنانية وفلسطينية تكون المرجعية الصالحة لترتيب العلاقة اللبنانية الفلسطينية على أسس نضالية وكفاحية.
 
ان الحكومة الجديدة التي تحظى بتأييد واسع وشبه شامل مطلوب منها الكثير على الصعيد الداخلي. ومع ذلك نحن لا نعول عليها كثيراً، ذلك لانها- وبسبب التناقضات داخلها- قد تتحول إلى حكومة عاجزة، وفي حال التفاهم  داخلها قد تتحول إلى سلطة مستبدة. واداء الحكومة سيكون على شاكلتها من التناقض. يعني أنها ستجمع بين العجز عن اتخاذ القرارات وطغيان القرارات الملزمة التي لا تقبل المراجعة. على كل حال لن نناقش اليوم سياسات الحكومة الجديدة ونترك ذلك لمناسبة أخرى.
 
لقد تعهدت الحكومة باقرار الحقوق المدنية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان مع تأكيدها على رفض التوطين والالتزام بحق العودة، كما تعهدت باعادة اعمار مخيم نهلر البارد، ودعت إلى تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار الوطني لجهة نزع السلاح خارج المخيمات وتنظيم السلاح داخلها. ولكن أليات تحقيق كل هذه الأهداف لا زالت غير واضحة ومشوشة وامام تحفيقها الكثير من العقبات والمطبات.
لذلك فإن القوى اللبنانية والفلسطينية الجادة والمخلصة معنية بتفعيل لقاءتها من اجل الوصول إلى مقاربة مشتركة لهذه الملفات.
البعض يقول : السلاح الفلسطيني مقابل الحقوق المدنية والاجتماعية !! فلتسقط هذه المقاربة التي فيها الكثير من الوضاعة، ولا تليق بلبنان المقاوم وفلسطين وقدسية قضيتها .
ان البديل عن كل هذه الترهات هو التزام لبناني فلسطيني بقضية الصراع مع العدو الصهيوني والعمل بموجبات هذا الصراع . فالتزام لبنان بدعم نضال الشعب الفلسطسيني بكل أشكاله هو الضمانة الاساسية لاسقاط المشروع الأميركي الصهيوني الدولي لفرض التوطين في لبنان. وهوضمانة أيضاً لانتظام العلاقات اللبنانية الفلسطينية على أسس من النضال والكفاح المشترك في مواجهة عدو واحد .وبذلك تسقط حجج البعض بان اقرار الحقوق المدنية والاجتماعية والسياسية سوف يؤدي إلى خدمة مؤامرة التوطين.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا