×

استقبل وفوداً صيداوية وجنوبية في مكتبه في الهلالية- صيدا

التصنيف: سياسة

2009-12-27  01:02 م  1214

 

 

قال رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة إن ما ننظر اليه الآن هو كيفية إنطلاقة الحكومة ومعالجة المسائل التي تمس حياة اللبنانيين، وتحسين المناخات التي تؤدي الى تمكين اللبنانيين من معالجة هذه الأمور، وان يكون هناك جواً متعاوناً داخل الحكومة، بعيداً عن متاهات الخلافات الجانبية ، وأن يكون المجلس النيابي دافعاً ومحفزاً للحكومة على ان تحقق ما تعهدت به امام المجلس في بيانها الوزاري .
واعتبر الرئيس السنيورة أن القرار 1559 الجميع يهرف ظروف صدوره لكنه في المحصلة قرار موجود، وهناك طرق يجب سلوكها للتعامل مع هذا القرار .. فلا يكفي فقط ان يقال ان هذا القرار اصبح غير ذي موضوع ..ورأى أن موضوع السلاح في لبنان هو جزء من الإستراتيجية العسكرية وان هذا الموضوع مطروح أمام هيئة الحوار الوطني وهو متروك للتداول الداخلي بين اللبنانيين.. 
واعتبر السنيورة ان موضوع البند السادس من البيان الوزراي أُشبع درساً ، وكل فريق لديه وجهة نظر معينة واستند الى تفسير معين في كيفية النظر الى هذا البند، ومن حق كل لبناني ان يعبر عن وجهة نظره.
كلام الرئيس فؤاد السنيورة جاء على هامش استقباله في مكتبه في الهلالية وفودا صيداوية وجنوبية عرضت معه شؤونا حياتية وانمائية.
وفيما يلي نص كلام الرئيس السنيورة :
سُئل الرئيس السنيورة : هناك من يطالب بان يعلن لبنان ان القرار 1559 بات بحكم الملغى او المنفذ فما هو رايكم ؟،  فأجاب : كلنا نعرف ظروف صدور القرار 1559 ، لكن هذا في المحصلة قرار موجود، وبالتالي هناك طرق يجب سلوكها للتعامل مع هذا القرار .. لا يكفي فقط ان يقال ان هذا القرار اصبح غير ذي موضوع .. هذا يكون كالذي يحكي في موقع ، وغير مسموع في المكان الذي ينبغي ان يصار الى معالجة الأمر فيه. لكن لا شك انه في ما خص موضوع السلاح في لبنان، وهو جزء من الإستراتيجية العسكرية وهذا الموضوع مطروح أمام هيئة الحوار الوطني . ولبنان لديه موقف محدد في هذا الشأن ، ان هذا متروك للتداول الداخلي بين اللبنانيين.. اما الأمور الأخرى التي ينص عليها القرار وكلنا نعرف ان هذا القرار كان ايضا جزءاً من القرار 1701 ، فبالتالي الكلام حول الغاء القرار او طلب الغاء القرار لا يوصل الى نتيجة . وأعتقد ان هذا الأمر سمعنا اصواتا عديدة في العالم تشير الى هذا الشان .
 وردا على سؤال حول بعض الإعتراضات على البند السادس للبيان الوزاري قال : هذا البند جرى بحثه بالتفصيل بدايةً في اللجنة التي كلفت بوضع البيان الوزاري ، وبعد ذلك جرى بحثه بكثير من التفصيل من خلال المناقشات التي جرت في المجلس النيابي في الهيئة العامة ، فبالتالي هذا الموضوع أُشبع درساً ، وبالتالي عندما جرى دراسته أخذ كل فريق وجهة نظر معينة واستند الى تفسير معين في كيفية النظر الى موضوع هذا البند . الآن هناك وجهات نظر وهذا حق لكل لبناني ان يعبر عن وجهة نظره. البعض تحفظ في مجلس الوزراء والبعض أبدوا عن تحفظهم في الهيئة العامة ، ولكن بالنهاية محضوا الحكومة الثقة . هناك وجهة نظر انه يقدموا طعنا في المجلس الدستوري بغض النظر عن ان المجلس الدستوري نظر في الأمر ام لم ينظر فيه ، طبعا حسب وجهة نظر المسؤولين في المجلس الدستوري من ان هذا الأمر ربما يخرج عن صلاحياته، فبالتالي كل فريق من اللبنانيين عبّر عن وجهة نظره.
واضاف:  ان ما ننظر اليه الآن هو كيفية إنطلاقة الحكومة .. متفقون على ان هيئة الحوار ستنظر في موضوع الإستراتيجية العسكرية . الآن انطلاق الحكومة هو الأساس،  وهناك كم كبير من المسائل والقضايا التي هي موجودة وهي محط أنظار المواطنين من اجل معالجة هذه المسائل التي تمس حياة اللبنانيين، أكانت تتعلق بداية من الكهرباء .. الى الماء..الى الطرق ..الى الصرف الصحي .. الى النفايات الصلبة .. الى النقل.. الى المدارس.. الى المستشفيات... كل هذه لها علاقة بتحسين المناخات التي تؤدي الى تمكين اللبنانيين من معالجة هذه الأمور. ويفترض طبيعي بأن المجلس النيابي وايضا الحكومة اللبنانية ، طبيعي السلطة التنفيذية هي مسؤولة بأن تنظر في هذه الأمور، وان يكون هناك جواً متعاوناً داخل الحكومة، بعيداً عن ان يضيع في متاهات الخلافات الجانبية او المسائل التي لا تؤدي الى معالجة حقيقية لهذه القضايا الهامة والأساسية في حياة اللبنانيين.. ما نتمناه انشاء الله هو أن تخطو هذه الحكومة خطوات، وأن لا تتوقف او أن تتوانى عن المعالجة لهذه المسائل، وأن لا تضيع في متاهات الخلافات الجانبية أو محاولة إيجاد العراقيل التي بحد ذاتها يولد من رحمها مشاكل أخرى . فبالتالي يجب ان نتنبه بداية في السلطة التنفيذية وايضا المجلس النيابي ان يكون دافعاً ومحفزاً للحكومة على ان تحقق ما تعهدت به امام المجلس النيابي في بيانها الوزاري .كلنا أمل بأن تكون الحكومة في المرحلة القادمة فعلياً في طليعة من يقوم بورش العمل الإنتاجية في هذا الشأن ونحاول أن نعوض عن الفترة التي كان فيها اللبنانيون ملتهين بمسائل عديدة .
ردا على سؤال عن المشاريع التي يتابعها نائب  صيدا الرئيس  فؤاد السنيورة ، قال : هناك العديد من المشاريع التي نلاحقها النائب السيدة بهية الحريري وأنا ، وان شاء الله خلال الأسابيع القليلة القادمة سيكون هناك وضع حجر الأساس للمدرسة العمانية التي كنا سعينا من أجل ان تتبناها دولة عمان وجلالة السلطان قابوس هو الذي تبناها، وهي مدرسة نموذجية وسيكون وضع حجر أساس لهذه المدرسة ان شاء الله خلال الأسابيع القليلة القادمة . كذلك سيكون هناك مشروع من خلال متبرعين سيضعوا الحجر الأساس لمدرسة لتعليم المهارات وتعليم المهن المسرّعة، وهذا المشروع سيكون مع دار اليتيم في صيدا . كذلك هناك عدد من المشاريع الأخرى التي استطعنا أن نسعى لأن نؤمن التمويل لها من خلال دول أو أفراد كهبات لهذه المؤسسات، منها جمعية المؤاساة التي حصلت على هبة من إحدى المؤسسات في دولة الإمارات العربية . وايضاً مشروع المستشفى التركي نتمنى ان يكون جاهزاً مع نهاية العام 2010. والمتحف الذي حصلنا على التمويل له والذي تتبناه دولة الكويت بمبادرة كريمة من الصندوق الكويتي والصندوق العربي.. هذا الأمر يجري العمل على اعداد الدراسات الهندسية اللازمة له ، ونحن نتوقع أن يكون هذا المتحف جاهزاً في مدينة صيدا في العام 2013 .
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا