×

فتح تتهم جند الشام بمحاولة اغتيال السعدي

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2012-11-02  09:48 م  633

 

 المركزية- وجهت حركة "فتح" في عين الحلوة اصابع الإتهام الى "جند الشام" وراء بالوقوف محاولة اغتيال الكادر في قوات الامن الوطني الفلسطيني عماد السعدي في المخيم واطلاق النار عليه بهدف القتل ما ادى لاصابته بخمس رصاصات وهو يعاني الموت السريري في مستشفى لبيب الطبي.

وفي هذا الإطار، كشف مصدر في "فتح" ان الذي اطلق النار على السعدي هو احد مسؤولي "جند الشام" المدعو أحمد صلاح عبدالله الذي توارى الى مخيم الطوارئ حيث تتمركز تلك العناصر المشبوهة. وأشار الى أن تلك الجماعات تهدف الى ادخال المخيم في أتون من الصراعات وتسعى لتفجير الوضع فيه وهي لم يعجبها اللقاء الذي حصل بين القوى الاسلامية في المخيم وقائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب، لافتا الى ان "فتح" التي تعض على الجروح جراء ما تعرض له احد مسؤوليها تكثف اتصالاتها مع القوى الاسلامية والوطنية ولجنة المتابعة في المخيم لتسلم مطلق النار نفسه الى لجنة المتابعة الفلسطينية من أجل تسليمه للجيش اللبناني لاحالته الى القضاء اللبناني لمحاسبته على ما ارتكبه، مؤكدا ان هناك تنسيقاً في هذا الاطار بين الجيش والقوى الامنية اللبنانية والقيادات الفلسطينية في المخيم للحفاظ على الامن في عين الحلوة ومنع نقل فتيل الصراعات من الساحتين اللبنانية والسورية الى المخيم حفاظا على سياسة النأي بالنفس والحياد الايجابي التي تعتمدها القيادات الفلسطينية في المخيم وفي غيره من المخيمات في لبنان.

واكد المصدر أن "منظمة التحرير الفلسطينية هي مع كل ما يتفق عليه اللبنانيون تجاه الوجود الفلسطيني في لبنان، وخصوصا في ما يتعلق بالسلاح وسحبه خارج المخيمات وتنظيمه داخلها"، مشددا على ان "الفلسطينيين ضيوف في لبنان وهم تحت سقف القانون ومصممون على تسهيل كل ما يحافظ على السلم الأهلي في لبنان". وأشار إلى ان "الفلسطينيين في لبنان لهم مطالب إنسانية وليست عسكرية ولقد وضعنا قاعدة لعملنا وهي ان السيادة للدولة اللبنانية على أرضها والعدالة والكرامة للاجئ الفلسطيني في لبنان"، لافتا إلى ان "سياسة منظمة التحرير الفلسطينية واضحة في هذا المجال ولا لبس في ذلك أبدا ويعلم اللبنانيون ذلك تماما وهناك شواهد على ما نقول فنحن نلتزم الحياد الإيجابي 

مقدح: واعتبر امين سر لجنة المتابعة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة عبد مقدح ان "محاولة الاغتيال تهدف إلى زعزعة الاستقرار الأمني في المخيم"، موضحا ان "اجتماعا عقد في لجنة المتابعة صباحا ويعقد الآن اجتماع مع آل السعدي على ان يعقد آخر بعد الظهر مع القوى الاسلامية للتوصل إلى اتفاق يجنب المخيم أي توتير أمني جديد".

أجواء المخيم: هذا ويسود الهدوء الحذر مخيم عين الحلوة، ولكن الوضع الهادئ لا زال غير مستقر، فيما صحة السعدي توصف بالموت السريري وهو يرقد في غرفة العناية الفائقة في مركز لبيب الطبي في صيدا بعد اجراء عمليات جراحية له.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا