جال وزير الداخلية والبلديات المحامي زياد بارود، يرافقه المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي على مراكز قوى الأمن الداخلي لتفقد سير العمل في ليلة رأس السنة.

انطلقت الجولة من وزارة الداخلية باتجاه المحطة الاولى في ثكنة الحلو، بمشاركة قائد شرطة بيروت العميد نبيل مرعي وكبار الضباط، وصافح الوزير بارود العسكريين على وقع موسيقى قوى الأمن الداخلي. ثم انتقل إلى غرفة العمليات حيث اطلع على سير العمل فيها، وراقب عملية تسيير الدوريات وانطلاقها في كل مناطق بيروت.

وقال الوزير بارود: "أعايد جميع اللبنانيين وكل الضباط والأفراد في قوى الأمن الذين اعتادوا السهر والتعب من أجل تأمين راحة الآخرين، وهذا من صلب واجبهم. وفي ليلة رأس السنة من كل عام يتحضر ضباط قوى الأمن وعناصرها ويضاعفون جهودهم سواء أكان على مستوى الأمن عموما أم لجهة تدابير السير الاستثنائية لحماية الناس ومواكبة هذا الكم الكبير من السيارات".

أضاف: "أحيي جميع القوى الأمنية وخصوصا قوى الأمن الداخلي التي ستسهر هذه الليلة حتى السادسة صباحا، واتمنى على جميع المواطنين التعاون معها لتأمين راحتهم. والتدابير المتخذة تشمل إقامة حواجز نقالة، وبعد الثانية عشرة ليلا، ستقوم حواجز قوى الأمن باجراء فحص الكحول للسائقين، حرصا على سلامتهم ومن معهم وجميع المارة عموما، كما اقمنا حواجز لضبط السرعة الزائدة".

وتابع: "هدفنا أن يشعر الناس بأن هذه المؤسسة الأقرب إليهم تحتضنهم، وهي جاهزة لاستقبال كل الشكاوى على الرقم 112. كما نوجه تحية خاصة إلى جميع الضباط والعناصر الأمنية والاعلاميين والدفاع المدني واطفائية بيروت على تعاونهم".

وسط بيروت
وانتقل الوزير بارود واللواء ريفي إلى وسط بيروت لتفقد الدوريات وفرقة الخيالة، ولدى دخولهما ساحة البرلمان، صفق لهما المواطنون.

ثكنة ضبيه
ومن بيروت انتقل الوفد إلى ثكنة القوى السيارة - ثكنة الفهود في ضبيه، حيث استقبله العميد روبير جبور.

وأعطى الوزير بارود توجيهاته إلى جميع العسكريين بالحفاظ على الأمن واحترام المواطنين والتعاون معهم لما فيه سلامتهم.

جونيه
ثم انتقل الوزير بارود إلى سراي جونيه، وتفقد الضباط والعسكريين، وادلى بتصريح قال فيه:"انا موجود هنا كفريق عمل مع قائد الدرك العميد شكور وقائد منطقة جبل لبنان العميد بهيج وطفة وقائمقام كسروان جوزف منصور، ولفت الى ان الجهوزية هي كاملة مئة بالمئة كما افادني العقيد انطوان بستاني قائد السرية، وكافة الضباط والعناصر من قوى الامن الداخلي متواجدين للقيام بواجباتهم في حين ان الناس يتوجهون للسهر وان رجال الامن يسهرون على امنهم بمعناه الواسع وعلى الطرقات وعلى السلامة المرورية مع سائر القوى الامنية الاخرى من جيش ودفاع مدني وعناصر امن الدولة الذين انضموا الى شرطة السير".

واضاف الوزير بارود ردا على سؤال بأن محضر ضبط المخالفة لم يكن يوما الهدف من تغذية صندوق الخزينة من مال المواطنين انما حماية حياة الناس، ان الذي يضع حزام الامان الضرر لا يلحق بالوزير، لكن هو الذي يستفيد لأنه عند حصول الحادث يكون بحالة حماية، وعلى كل مواطن ان يلتزم هذه الليلة تحديدا باستعمال حزام الامان وبقوانين السير، وذلك لصالحه، وان محضر ضبط المخالفة ينص عليه القانون وهو واجب التطبيق، وان قوى الامن التي هي على خط التماس الاول مع الناس تتعاطى معهم بتفهم وحزم في آن معا، وثمة حواجز لمعالجة مسألة درجة الكحول عند السائق، والغاية في التشدد في هذه المسألة لمنع من تناول بكمية عالية الكحول من قيادة السيارة. كي لا نستقبل اليوم الاول من السنة الجديدة بالاصابات والقتلى جراء حوادث السير على الطرقات، وعلى الناس ان يستقبلوا السنة الجديدة بفرح بدلا من البكاء، الهدف مشترك بين الناس وقوى الامن وبين الدولة ومع الاعلاميين، وانتم المساهمين الاساسيين لايصال هذه المهمة، ونأمل ان تنقضي هذه الليلة بأقل خسائر ممكنة وعلى كل المستويات، وبأكبر فرح ممكن وندخل على السنة الجديدة مثلما ابتدأت سنة 2009 بجو ايجابي على المستوى االسياسي وان تبدأ سنة 2010 وتستمر بذات التوجه.

كازينو لبنان
واختتم الوزير بارود والوفد المرافق جولته بزيارة كازينو لبنان وتفقد مفرزة قوى الامن فيه وحثهم على تكثيف جهودهم لتأمين راحة الساهرين.

والتقى رئيس مجلس ادارة الكازينو حميد كريدي.