مروان شربل: أتمنى ألا تبدأ المشكلة في لبنان من صيدا كما حصل عام 1975

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2012-11-11 09:17 م 681

ترأس وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، مساء اليوم، إجتماعا لمجلس الأمن الفرعي، في مكتب محافظ لبنان الجنوبي نقولا أبو خاطر في مبنى سرايا صيدا الحكومية، في حضور المدعي العام الإستئنافي في الجنوب القاضي سمير الحاج، قائد منطقة الجنوب الإقليمية لقوى الأمن الداخلي العميد طارق عبدالله، مسؤول المخابرات في الجيش في الجنوب العميد علي شحرور، والقادة الأمنيين في الأجهزة الأمنية في المحافظة.

منى وزير الداخلية مروان شربل ألا "تبدأ المشكلة في صيدا مثلما بدأت عام 1975"، مشيراً إلى أنه طرح في اجتماع مجلس الأمن الفرعي في صيدا أن "يكون هناك منطقة عسكرية بإمرة الجيش اللبناني وأن يتم وضع حواجز امنية ويكون التنسيق الأمني محصوراً بوحدة معينة في صيدا لأننا لا نريد فتنة بين المجموعات بل علينا الحفاظ عليها والجميع يعي هذا الموضوع".
وفي تصريح له بعد انتهاء الإجتماع، جدد التأكيد أن "قيادة الجيش أعطت الأوامر والأجهزة الأمنية واضحة بقرار عدم السماح لأي شخص بحمل السلاح في أي مكان"، مشدداً على أن "التحقيق سيكشف الحقائق وأنه سيكون جدياً".
ودعا لأن تخضع الشعارات للقوانين بحيث أنه يجب على رافع الشعار أن يحصل على رخصة من البلدية وحينها تتحمل هي مسؤولية ما هو مكتوب، معتبراً أن "التقاليد التاريخية لا تمحي القوانين والقانون هو قبل التقاليد".
ورداً على سؤال قال: "لا أتوقع تصعيداً في التشييع غدا، والقتيل لبنان العزي ليس مرافقا للشيخ أحمد الاسير".