توقيف جريحي انفجار حارة حريك ومعاودة استجوابهما

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2010-01-01 10:37 ص 795

بعد توافر المعطيات والأدلة، وفي ضوء سماع افادات عدد من الشهود في حادثة الانفجار الذي وقع في محلة حارة حريك ليل السبت الماضي في مركز تابع لحركة حماس، قرر مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي رهيف رمضان توقيف الجريحين من عناصر الحركة ي.ف. و م.ر. على ذمة التحقيق.
وأشار رمضان لعناصر الشرطة العسكرية بنقل احدهما الى سجن الشرطة العسكرية والثاني الى المستشفى العسكري بعد وضع حراسة مشددة عليه، لمتابعة علاجه.
وكشفت مصادر مطلعة، ان توقيف المذكورين على ذمة التحقيق قد تم بعد استجلاء نقاط عدة تتعلق بكيفية حصول التفجير وأسبابه، فضلا عما توافر من أدلة استدعت توقيف العنصرين في حركة حماس.
وفيما لم تكشف المصادر عن كيفية حصول الانفجار وما اذا كان ناتجاً عن عبوة ناسفة مرسلة بواسطة طرد مقفل، اكدت بأن التحقيق يتركز الآن حول ما اذا كانت العبوة المنفجرة ثم استحضارها من الخارج، او كانت في المكان الذي وقع فيه الانفجار.
وفي الوقت الذي لم تسقط فيه المصادر من تحقيقاتها الفرضية الأولى المتعلقة بوجود العبوة بطرد، أوضحت بأن التحقيق يتركز ايضا حول فرضيات اخرى، من دون ان تكشف عن طبيعتها، لكنها تكتمت عما افاد به الجريحان الموقوفان اثناء استجوابهما اوليا في المستشفى، بحيث يستشف من ذلك بأن افادتي الجريحين لم تؤديا الى تكوين قناعة لدى المحققين حول مصدر المتفجرة، لافتة الى ورود وقائع ومعلومات تستدعي معاودة استجوابهما لجلاء بعض الملابسات حول معطيات برزت من خلال التحقيق والأدلة التي توافرت.
وفيما بدأت ترده نتائج تقارير الأدلة الجنائية والأطباء الشرعيين الذين كشفوا على جثتي الضحيتين باسل جمعة وحسن الحداد، والجرحى الذين سقطوا من الانفجار، والفحوص المخبرية ال "دي.ان.اي"، وغير من التقارير الفنية وتقارير الخبراء العسكريين، كلف الفاضي رمضان عناصر الشرطة العسكرية التي تتولى التحقيق الأولي في الحادثة الاستماع الى مزيد من الشهود، والى عناصر من حركة حماس الذين يشغلون المكان الذي وقع فيه الانفجار، والى بعض سكان المحلة في حارة حريك.
وتوقعت المصادر ان يقترن التحقيق الأولي بعد الانتهاء منه مطلع الاسبوع المقبل، بادعاء في القضية، من دون ان تكشف عن الجرائم التي سيتم الادعاء بموجبها والتي في هذه الحالة قد تتعلق بالقيام بأعمال ارهابية ونقل وحيازة مواد متفجرة.