×

ياسر عرفات من رمز الأحرار الى احتكار التجار

التصنيف: تقارير

2012-11-13  03:24 م  1204

 

  محمود عطاي

 لم يكن الرمز ياسر عرفات رئيس لسلطة و لا قائد لثورة او مسؤول لفصيل و لكنه كان رمز الاحرار في العالم , فكان اتحاد كل قوى الاستعمار لكسر هيبة الكوفية الفلسطينية بحصاره و حرب المعنويات و الاستخبارات على جبل الطور الياسر و لكن كان الفشل هو الحليف الوحيد و بقي حتى الاستشهاد الرمز ابو عمار حي في قلوب شعبه و كل الشعوب المقهورة في العالم و الهام الثورات و الثوار.

احياء الذكرى الثامنة لاستشهاده يجب ان تبدأ من كوبا الى الصين لتأثيره المعنوي و المادي في شعوب هذه الدول فكيف بشعبه الفلسطيني , الا ان ما عجزت عنه دول الشر في حياته نجح فيه ما يسمى رفاق درب بعد موته , فكان منهم ان جعلوه مصغر بفصيل او حركة داخل قاعة بروتوكلية او منبر اجوف او موقف اعوج في احياء الذكرى فلا نرى الا اعادة موته في كل عام بهذه الخطابات و هؤلاء الخطيبين . من الذي اعطاكم الحق بأحتكار رمز القضية في مخيماتنا بفصيل محدد او جهة موجهة من اعطاكم الحق لتفريغ الثورة من ثوارها .الا يكفيكم انكم العبىء الاول على القضية و الشعب معا , الا يكفيكم انكم ممن شاركو بتحويل المخيمات من خزان ثورة الى ممالك و امارات , من انتم لتقتلو الياسر كل عام هو رمز لشعبه فاتركو الياسر و الشعب و لا تدخلونا حظائركم الفصائلية و كهوفكم الضيقة برمزنا الكبير .

بعد محاولات و محاولات لمعرفة لماذا هذا التضييق باحياء الذكرى الشعبية و حصرها بمنبر و بعض عشاق الصور و الاعلام , تبين انها من المناسبات التي يتصارع البعص على احيائها تحت اسم مكتبه و اسمه بسبب توافر الموازنات و صرف الفواتير العالية لدرجة ان مسؤول اعطى بعض الشباب عشرة دولارات لكل شاب على ان ينشرو صوره على الصفحات الالكترونية في هذه المناسبة و الخ و الخ .. بكل اسف اقول ابو عامر الخالد الذكرى تحولت من اب الاحرار الى اسم يستعمله هؤلاء التجار بمثلهم انت لا تزال داخل المقاطعة تحت الحصار .


 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا