سامر زعيتر

وفي صيدا اتفقت الآراء على أهمية أن يشهد العام 2010 تعزيزاً للإستقرار السياسي، وانعكاسه الإيجابي على الواقع الإقتصادي وحياة المواطنين··
رئيس <النادي الشعبي> ومفوض عام <الكشاف العربي> الدكتور عبد القادر البساط، أمل <أن يحمل العام 2010 الخير للجميع، وأن يكون الواقع الإقتصادي أفضل من السنوات التي مرت على وطننا، وخصوصاً أن العام 2009 كان عام حصد النتائج السلبية للإنهيار الإقتصادي العالمي في الولايات المتحدة الأميركية والقارة الأوروبية، فنأمل أن يبقى الوضع الإقتصادي مستقراً في لبنان، لأنه كان أفضل من بقية الدول، وهذا ما نأمله خلال العام المقبل>·
واعتبر البساط <أن المطلوب على الصعيد السياسي أن نحصد نتائج المصالحة التي تمت بين الرئيس سعد الحريري والرئيس الدكتور بشار الأسد، وأن تكون ثمارها طيبة على الجميع، لأننا نأمل أن يتعزز الإستقرار في لبنان، وأن ينعكس ذلك أيجاباً أيضاً على صعيد مدينة صيدا، وكلنا ترقب للإنتخابات البلدية المقبلة، وأملنا أن يكون هناك تنوع في السياسة، لأن الذي اتضح أن اللون الواحد غير مجدي، وتمنياتنا أن يتعزز الإستقرار الأمني والسياسي وتفعيل دور المؤسسات على مختلف الأصعدة>·
المحامي بالإستئناف محمود الصباغ، أشار الى <أن هناك تمنيات على الصعيد الشخصي وتمنيات على الصعيد العام، فعلى الصعيد الشخصي أتمنى دوام الصحة والعافية لأسرتي ونجاحي في عملي، وعلى المستوى العام أتمنى الإستقرار الأمني والسياسي في البلد، وتحسين الأوضاع الإقتصادية من قبل الحكومة وزيادة الخدمات، كي لا نعاني من مشاكل انقطاع التيار الكهربائي والمياه، وتأمين الأمور المعيشية التي يعاني منها المواطن بشكل عام>·
وشدد على <أن التمنيات الأكبر هي على مستوى الأمة من انتهاء المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والعراقي والأفغاني، ونأمل أن تتحقق هذه الأمنيات خلال العام 2010، ولكن لا يُمكن أن تتحقق الأمنيات من خلال التمني وحسب، وخصوصاً على المستوى الشخصي يجب أن يكون هناك عمل، وهي مهمة مطلوبة من الجميع، ونأمل أن يكون العام المقبل أفضل، حيث نرى أن هناك توافقاً لنزع فتيل المشاحنات، وربما تتأجل الإنتخابات البلدية كي لا يكون هناك تصادم بين أحد، أما على صعيد المنطقة فما زال الوضع ضبابياً، ًفهناك مخاوف من تعرض ايران لضربة، ولكن هذا أمر مطروح منذ فترة، ونأمل أن لا يتم>·
وختم الصباغ بالقول: أما على صعيد مدينة صيدا، فقد خفت حدة التوتر الذي كان قائماً في انتخابات العام 2009، ونأمل أن يستمر الأمر كذلك، خصوصاً اذا ما أجلت الإنتخابات البلدية سيكون الإستقرار كما هو الحال الآن··
صاحب محلات <ماك كولور> نبيل المكاوي <أبو حبيب>، تمنى <أن تسير المقاومة من انتصار الى آخر، وهو ما نأمله لحفظ أمن واستقرار وطننا من المخاطر التي تحدق به، وأن يتم تحرير الأرض ومعها الشعوب العربية>·
وقال: الحمدلله أن اللبناني يتكيف دائماً مع الواقع الإقتصادي وهو ما شهدناه خلال الأزمة العالمية، لأن أسوء من ذلك لن يحدث، ونتوقع أن يكون هناك هدوء في لبنان، خصوصاً أن دعوة الأمين العام لـ <حزب الله> السيد حسن نصر الله للهدوء اذا ما استجيب لها، سيكون هناك تعزيز للإستقرار وبالتالي الرخاء الإقتصادي، وطبعاً إن زيارة الرئيس سعد الحريري الى سوريا ولقاءه الرئيس الدكتور بشار الأسد، لهما انعكاس ايجابي على لبنان، لأن العامل السوري وهذا التوافق داعم ايجابي للبنان، وسيكون لهما انعكاس جيد على كل البلد>·
وختم المكاوي بالقول: أعتقد أن المؤامرة التي تمت من خلال اغتيال الشهيد الرئيس رفيق الحريري، قد تبين أن العامل المحلي والإقليمي ليس لهما علاقة بها، مما يلقي اطمئناناً وتقارباً بين اللبنانيين، فأملنا أن يتعزز هذا التقارب وأن <تحل عنا> التدخلات الأجنبية غير العربية·
صاحب محلات عباس للنظارات محمد عباس، رأى <أن ما يأمله المواطن اللبناني هو دوام الصحة والعافية على الصعيد النفسي وعودة العافية للوطن ككل، وأن يتم تعزيز الإستقرار الأمني والسياسي وبالتالي عودة الحركة التجارية الطبيعية التي تنعش حالة الناس وتعزز استقرارهم النفسي والإجتماعي، وتسهم في تجذرهم ببلدهم، خصوصا في ظل الأزمة العالمية وقلة فرص العمل للبناني في الخارج>·
وأكد عباس <أن هذا التوافق سيكون له انعكاس ايجابي في ظل حالة التوافق الإقليمي وهذا التبادل للزيارات بين المملكة العربية السعودية وسوريا وايران، فنأمل مزيداً من هذا التقارب خلال العام 2010، حتى تتحقق المقولة أننا كلنا أخوة، ونأمل على الصعيد الصيداوي أن يكون هناك توافق حول الإنتخابات، كما يحدث حالياً في انتخابات <غرفة التجارة والصناعة والزراعة> في صيدا والجنوب، أن يكون هناك توافق في الإنتخابات البلدية مما ينعكس ايجاباً على واقعنا، وتمنياتنا دوام الصحة على الأهل والأصدقاء