البزري: كنا نأمل أن تتم أول زيارة إلى صيدا لوزيرين في الحكومة الإئتلافية من خلال الأبواب الرسمية

التصنيف: سياسة

2010-01-02 04:16 م 1229

أبدى رئيس بلدية صيدا الدكتور عبدالرحمن البزري إستغرابه بأن لا تكون أول زيارة لوزيرين من الحكومة الإئتلافية العتيدة إلى صيدا من خلال الأبواب الرسمية، معتبر أن ذلك لا يبشر بالخير بأننا على أبواب بناء دولة مؤسسات حقيقية.

وقال البزري في معرض تعليقه على زيارة وزيري السياحة فادي عبود والثقافة سمير وردة إلى صيدا : نشكر المؤسسات الخاصة التي تعمل في مدينة صيدا من أجل تطوير إرثها الثقافي ، وتحديدا مؤسسة الحريري ومؤسسة زيدان للإنماء ومؤسسة عودة ومؤسسة دبانة، ومؤسسة صراف التي قامت بترميم الجزء الأساسي من كنيسة مارنقولا التابعة للروم الأرثوذكس.

وإننا في بلدية صيدا نعتبر أن نشاط هذه المؤسسات الخاصة في تطوير الإرث الثقافي دليل حيوية وفاعلية المجتمع الصيداوي وإهتمامه بإرثه.

ولكننا نستغرب في الوقت نفسه أن لا تكون اول زيارة لوزيرين من الحكومة الإئتلافية العتيدة من خلال الأبواب الرسمية , إذا لا يجوز أن يأتي وزيرين يهتمان بالشأن السياحي والثقافي, ليتفقدا أشغالا خاصة ولو كان لها الطابع العام، دون أن يتفقدا الأشغال العامة التي تجري بتمويل من البنك الدولي وبإشراف بلدية صيدا.

وأضاف البزري: إن هذا النمط من التعاطي ربما لا يبشر بالخير بأننا على أبواب بناء دولة مؤسسات حقيقية، خصوصا ان للمدينة مواضيع عالقة مع وزارتي السياحة والثقافة.

وتابع : بالنسبة لوزارة السياحة فإن بلدية صيدا ومن حقها كإدارة للمدينة، وضمن قانون البلديات تطالب وزارة السياحة بالإسراع بفتح إستراحة صيدا المقفلة والتي هي من مسؤولية وزارة السياحة, ونستغرب كيف أن هذا المرفق الحيوي الذي يدر على المدينة الكثير من الأموال ويضيف إلى الخدمات السياحية، لا يزال مقفلا منذ نحو سنتين ولم تحرك وزراة السياحة ساكنا.

وبالنسبة لوزارة الثقافة نطالبها بتحريك ملف الجدار الهيلاني(اليوناني)،الذي تم إكتشافه مؤخرا في محيط ساحة الشهداء, إذا لا تجوز أن تبقى مساحات واسعة من مدينة صيدا وحفريات أساسية متوقفة وفيها الكثير من تعطيل اعمال المواطنين والدورة الإقتصادية والإجتماعية والحياتية في المدينة. فإذا كان هذا الموقع الذي نعتبره هاما يهم وزارة الثقافة فعليها المبادرة فورا لإيجاد الأموال اللازمة للإستملاك ولبدء الحفريات حتى لا تبقى هذه المواقع مهجورة وتتحول مرآبا للآليات الثقيلة والجرافات والسيارات.