×

بشرتك مرآة صحتك أو مرضك !!‏

التصنيف: أمن

2010-01-03  05:57 ص  1289

 

وجد باحثون في جامعتي بريستول وسانت أندروز البريطانيتين أن لون بشرة الشخص يعكس حالة ‏صحته، وجاذبيته أيضا.
وخلص الباحثون إلى أن دور الغذاء قد يكون حاسما في تحقيق لون ‏البشرة المرغوب، بحسب دراسة ستظهر بعدد الشهر المقبل من «المجلة الدولية لعلم الثدييات ‏وتشمل الإنسان والحيوانات القريبة منه-الصادرة عن دار «س رنغر إنترناشيونال» .‏
شارك بالتجربة 54 متطوعا ومتطوعة من ذوي البشرة البيضاء، حيث طلب منهم تغيير أو ‏تعديل لون البشرة في مجموعة صور لوجوه رجال ونساء بيض أيضا ، بحيث يعكس لون البشرة ‏المعد ل أفضل حالة صحية ممكنة، باستخدام برمجية حاسوبية صممت خصيصا لذلك .
أختار ‏المشاركون لتحقيق لون البشرة الصحي زيادة درجة اللونين الوردي والأصفر للبشرة، ودرجة ‏لمعانها.‏
ويقول الباحث بجامعة «بريستول» والمؤلف الرئيس للدراسة الدكتور «إيان ستيفن» إن معظم ‏الأبحاث السابقة ركزت على شكل الوجه وقوام البشرة، لكن إحدى أكثر خصائص الوجه تغيرا ‏هي لون البشرة.‏
يقول الدكتور «إيان ستيفن» إن معظم الأبحاث السابقة ركزت على شكل الوجه وقوام البشرة، ‏لكن إحدى أكثر خصائص الوجه تغيرا هي لون البشرة يضيف الباحث أنه وزملاءه وجدوا من ‏بحثهم السابق أن الأشخاص الذين يعكس لون بشرتهم مزيدا من الدماء والأوكسجين ظهروا في صحة ‏جيدة، لذلك قرروا بحث الألوان الأخرى التي تؤثر في فهم وتمثل حالة الصحة.
وقد أتاح هذا ‏للباحثين بعض المؤشرات على أصباغ البشرة الأخرى التي قد تتصل بمظهر الصحة والعافية.
ورأى ‏هؤلاء أن الجلد المتورد قليلا بالدماء والمشبع بالأوكسجين يشير إلى قلب قوي ورئتين قويتين، مما ‏يدعم نتيجة هذه الدراسة بأن البشرة الأكثر توردا تبدو أكثر صحة أيضا .
وهكذا، فإن ‏المدخنين ومرضى البول السكري ومرضى القلب لديهم أوعية دموية جلدية أقل، لذلك تظهر ‏بشرتهم أقل توردا.‏
ويمكن تفسير أن البشرة ذات اللون الذهبي الأميل للصفرة هي المفضلة باعتبارها أكثر صحة، ‏بردها إلى تأثير أصباغ الكارتينويد التي نحصل عليها من الخضراوات والفاكهة في الغذاء.
هذه ‏الأصباغ النباتية مضادات قوية للأكسدة، تمتص المركبات الخطيرة التي تنتج عندما يتصدى الجسم ‏للأمراض.‏
وهذه الأصباغ هامة أيضا لجهازي المناعة والإنجاب، وقد تساعد في الوقاية من السرطان.
وهي ‏ذات الأصباغ الغذائية التي تستخدمها الطيور والأسماك ذات الألوان الزاهية لإظهار صحتها ‏واجتذاب الوليف أو الوليفة.
ويعتقد الباحثون أن هناك آليات حيوية مماثلة ربما تقوم ‏بنفس الدور لدى البشر.‏
يقول الدكتور ستيفن إن الناس بالغرب يعتقدون غالبا أن التعر ض للشمس أفضل السبل ‏لتحسين لون البشرة.
لكن الدراسة تشير إلى أن ممارسة نمط المعيشة الصحي واتباع الحمية ‏الغذائية الجيدة ربما هما في الواقع أفضل.‏

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا