×

الترياقي ستبقى صيدا عاصمة للمقاومة اولا ولن تكون يوما ممرا للعمالة

التصنيف: سياسة

2010-01-03  11:04 م  1098

 

أقامت "المقاومة الاسلامية - قوات الفجر"، في باحة معتقل الخيام في الجنوب، مهرجانا شعبيا حاشدا "لنصرة غزة" تزامن مع إحياء ذكرى شهدائها الذين قضوا بمواجهة العدو الإسرائيلي، تقدمه النائبان علي فياض وقاسم هاشم، مسؤول منطقة الجنوب في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، مسؤول "قوات الفجر" في لبنان عبدالله الترياقي وشخصيات علمائية من مختلف الطوائف وحشد من المواطنين القادمين من طرابلس وعكار وصيدا والعرقوب.


الشيخ قاووق والقى الشيخ قاووق كلمة قال فيها: "من هنا، على مقربة من الحدود مع فلسطين المحتلة، نجتمع لنقول أننا شيعة وسنة ودروز ومسيحيين في خندق واحد مع المقاومة، وهذا يؤكد بأن مشروع المقاومة هو مشروع توحيدي بوجه العدو الواحد للوطن، وحزب الله لم يعد لوحده في المقاومة، فاليوم أصبحت المقاومة تضم الآلاف من السنة والشيعة والدروز والمسيحيين، وإذا ما أقدمت إسرائيل على إرتكاب عدوان فإن حزب الله لن يقاتل لوحده بل إن هؤلاء مجتمعين سيكونون صفا واحدا في مواجهتها".
واعتبر "أن الأميركيين والصهاينة عندما رأوا إستراتيجية المقاومة وهي تعمم بعدما تعاظمت قوتها وفعاليتها، استفزوا وبدأو بإستهدافها من الداخل. إن المقاومة هي التي ستكتب المستقبل للمنطقة بعدما تبين أن طريق التسوية هو طريق خداع وكذب ولم يأت إلا بالمزيد من الإذلال والإحتقار للأمة"، كما اعتبر "أن قضية فلسطين هي قضية الأمة وحزب الله جزء منها". وقال: "يا شعب فلسطين، إنهم يستهدفون المقاومة في لبنان كي يستفردوا بكم، لذا فليسمع الأميركيون والصهاينة أنه والله لو وضعوا الشمس في يميننا والقمر في يسارنا على أن نترك راية ونصرة فلسطين فلن نتخلى عن هذه الراية وعن نصرة القضية".
ورأى الشيخ قاووق "أن إستمرار إحتلال العدو لقرية الغجر وتلال كفرشوبا ومزارع شبعا هو عدوان متواصل على لبنان، ومهما كانت عناوين الداخل اللبناني فلا شيء يمكن أن يبعد المقاومة عن أولوية جهوزيتها من أجل إسترداد وتحرير ما تبقى من أرض محتلة، وهذا هو وعد المقاومة وعهدها".
الترياقي ثم ألقى عبدالله الترياقي كلمة "قوات الفجر"، فأكد "أن إستراتجية الامة العربية والإسلامية الفاعلة والمثمرة هي إستراتجية الجهاد والمقاومة التي أنتجت تحريرا للأرض والإرادة وأفقدت العدو مناعته الأمنية والعسكرية، وهذا ما أقر به قادته ومفكروه، وأن خيار المقاومة الإسلامية والوطنية في لبنان ما زال هو الخيار الشعبي الأقوى وهو الذي أسقط كل محاولات حصاره والتضييق عليه ونزع سلاحه وفق ما كان يحلم به مدبرو المؤمرات والمكائد من واشنطن وتل أبيب"، كما أكد "أن سلاح مقاومتنا الإسلامية هو سلاح إستراتيجي وخيارنا المقاوم هو خيار استرتيجي لا نتخلى عنه تحت أي ظرف أو ضغط مهما كثر التآمر وتمادى أهل الإنحراف".
وحذر من "ان مشاريع الفتن الطائفية والمذهبية هي السلاح الامضى الذي حاولت من خلاله الدوائر المعادية محاصرة المقاومة الإسلامية في لبنان، وإن اساليب التفتيت والشرذمة وضرب الوحدة الاسلامية والوطنية، إنما تصب في خدمة المشروع الصهيوني الاميركي الهادف الى ضرب حركات المقاومة وتمرير مشاريع التسوية المذلة التي علينا ان نعمل جميعا لإسقاطها".
وشدد على "ان عمليات الطعن في الظهر التي يتعرض لها شعب فلسطين عموما وشعب غزة خصوصا من قبل الحكام العرب والأنظمة المستبدة والخاضعة للسيطرة الأميركية والإسرائيلية، تعتبر جرائم تاريخية يرتكبها هؤلاء الحكام وسيحاسبون عليها حسابا عسيرا في الدنيا امام شعوبهم وفي الآخرة أمام الديان الذي لا تضيع عنده الحقوق".
وختم الترياقي قائلا "ان الجنوب سيبقى قلعة للأحرار والمقاومين والشرفاء وستبقى صيدا حاضنة وعاصمة للمقاومة وممرا للمقاومين الأبطال، ولا ولن تكون يوما ممرا للعمالة والخيانة".
القادري كذلك ألقى رئيس بلدية كفرشوبا عزت القادري كلمة بإسم قرى المواجهة، فشدد على "دور المقاومة في إستعادة الحقوق"، مؤكدا "أن القضية الأساس هي قضية فلسطين".
المناسبة كانت فرصة أيضا للمئات من المشاركين بالإحتفال للقيام بجولة في المعتقل وزيارة معرض غنائم المقاومة من دبابات وآليات كذلك إستعراض عدد من مجسمات راجمات الصواريخ

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا