الإبداع والمواهب تولد عند الأطفال منذ الصغر، فكثير منهم يحاولون أن يحققوا أحلامهم، فمنهم من يشق طريقه ليصبح مهندساً أو طبيباً، أما الفتى علي حسن حنقير (12 عاماً) فإنه بدأ يُمارس هواية الصحافة على قاعدة <فرخ البط عوام

>·· ويقول علي، الذي بدأ بالتقاط الصور الفوتوغرافية والمشاركة في تغطية النشاطات منذ سنتين: <إن والدي حسن يعمل في تلفزيونيMTV و OTV وقد تفتحت عيناي على العمل الصحافي، وأتمنى أن أصبح صحافياً مثل والدي>·

وعلي، الذي يملك من الجرأة ما يكفي ليكون صحافياً لامعاً في المستقبل، يدرس في <مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري>، فهو يفتخر ويعتز بأنه مصمم على دراسة الصحافة عندما يكبر··

ويقول: <منذ سنتين وأنا أمارس هواية التصوير، وفي احدى المناسبات قمت بتصوير كلمة هامة لرئيسة <لجنة التربية والثقافة النيابية> النائب بهية الحريري ولم يكن أحد غيري في المكان، فتم توزيعها على محطات التلفزة ووكالات الأنباء التي عرضتها في عناوين نشراتها الرئيسية>··

ولم تقتصر هواية علي على تصوير المناسبات وحفلات التخرج في مدرسته، بل قام بتصوير حادث سير مروع··

ويقول علي: <في عدوان تموز 2006 كنت أرافق والدي بتغطية مجازر <اسرائيل> واعتداءاتها، فصورت الطائرات الحربية، والبالونات الحرارية، والقنابل المضيئة>·

وختم قائلاً: <أحب هذه المهنة وسوف احترفها في المستقبل>·