×

لقاء الجاهلية جزء من صراعات الأحجام داخل 8 آذار

التصنيف: سياسة

2010-01-06  06:23 ص  740

 

اعتبر عضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار نوفل ضو أن "على من يفكر في توجيه ضربة سياسية لقوى 14 آذار أن يعرف بأن مثل هذه الضربة لا يمكن أن تنجح إلا بالقضاء على أكثرية الشعب اللبناني"، مشيراً إلى أن "الدعوة إلى لقاء الجاهلية في جانب منها هي جزء من الصراع على مواقع النفوذ، ومن المزايدات التي يحاول من خلالها البعض خوض معركة أحجام وأدوار داخل قوى 8 آذار".
ووصف في حديث إلى تلفزيون "MTV" أمس، محاولة تصوير لقاء الجاهلية كمؤشر على قيام جبهة سياسية جديدة لتفكيك قوى 14 آذار وعزل مكوناتها، بأنه "جزء من حملات التهويل القديمة ـ المتجددة على القوى والأحزاب والشخصيات التي لا تزال متمسكة بـ "ثورة الأرز" وانتفاضة الاستقلال".
وأشار إلى أن "ما عجزت عنه قوى 8 آذار وحلفاؤها على مدى السنوات الخمس الماضية، لن تتمكن من تحقيقه دعوة إلى الغداء لباها رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط تحت عنوان محو ذيول معارك 7 أيار على الساحة الدرزية، وشارك فيها بعض الشخصيات بخجل عبروا عنه بالتأكيد على أن حضورهم شخصي وليس سياسي، في حين سعى البعض إلى استغلالها للعب دور ليس له".
وشدد على أن "مقاطعة بعض المدعوين للقاء، يشير إلى أن الدعوة في جانب منها هي جزء من الصراع على مواقع النفوذ، ومن المزايدات التي يحاول من خلالها البعض خوض معركة أحجام وأدوار داخل قوى 8 آذار".
وأكد أن قوى 14 آذار "لا يمكن أن تضعفها جبهة سياسية جديدة لن تتمكن من إضافة شيء على جبهة قوى 8 آذار، خصوصاً أن تجارب السنوات الماضية أثبتت أن قوى 14 آذار هي شعب ورأي عام عريض يتخطى أحجام المجموعات السياسية والحزبية بكثير، وبالتالي فإن على من يفكر في توجيه ضربة سياسية لقوى 14 آذار أن يعرف بأن مثل هذه الضربة لا يمكن أن تنجح إلا بالقضاء على أكثرية الشعب اللبناني".
ودعا إلى "الاستفادة من تجارب الماضي، عندما عجزت سنوات طويلة من الوصاية ووضع اليد على القرار السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي للشعب اللبناني من فرض الاستسلام على اللبنانيين"، وقال: "إن عقارب الساعة لا يمكن أن تعود إلى الوراء وأن أوضاع ما قبل العام 2005 لا يمكن أن تحكم الوضع اللبناني من جديد مهما توهم البعض وتخيل".
ورداً على وصف الوزير السابق وئام وهاب قوى 14 آذار بأنها "بوسطة" تدهورت في واد ولم يبق منها إلا "الزمور" المتمثل بما يصدر عن الأمانة العامة لقوى 14 آذار، اعتبر ضو أن قوى 14 آذار "هي قطار ومسيرة صنعها الشعب اللبناني بنضاله وعزيمته لتحل وتقضي على زمن البوسطات التي فرضت على اللبنانيين طبقة سياسية سقطت بسقوط الوصاية. أما صوت الأمانة العامة لقوى 14 آذار فسيبقى المنبه المدوي في وجه كل متطاول على سيادة لبنان وحقوق شعبه وقواعد نظامه وأسسها الميثاقية وسيادة دولته ودور مؤسساتها الدستورية"

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا